ما بيهمني مين عم يحكي (بهيك نوع من الحكي ) ، بس الي عم يطرحوه الشباب حكي نظامي، بك اتطبع مع اسرائيل الليوم او بكرا ، او بعد 24 سنة (لو حسبنا راح 6 ناقص 30 -اذا كنا متفائلين طبعا-)، بك اتطبع،
ما بعتقد في عاقل متخيل انو في احتمال او أمل (ولو تبع ابليس بالجنة) انو يابا احنا رح نستعيد فلسطين العربية كاملة و انحررها لآخر شبر و حبة تراب !!، ومافي عاقل ايضا بتسعفو البيديهة يتخيل انو فينا نضل عايشين الى الأبد مع اسرائيل (الجارة)، و كل مخرطش سلاحو بوش التاني ؟؟
ولمن رح بتطبع رح يتحسن الوضع (اقتصاديا ـ واجتماعية ، وثقافية و انسانيا اذا بدك ، على القليلة بتصير كمواطــــــــــــــــــــــــن سوري صنديد ! حامــــــــــل البسبـــــــــــور السوري العتيد ! اسمك بني آدم ! بين البني آدمين ..)
ودام بك اتطبع آجلا ام عاجلا فطبع عاجلا ، و خلي العلاك آجلا !
و منو بنخلص بقا ، فلقونا بالجولان ، طب يابا الجولان على عينا وراصنا وما في مواطن سوري فيه حبة مواطنة رح يتخلى عن الجولان ، بس بدي افهم احنا منشان نحرر الجولان من 30 سنة لليوم شو عملنا . بس حدى يقلي شغلة عملناها وحدي من الشغلات البي بتحسسني كمواطن انو يعني الشباب فوق ترى بإيدهم حق، هني مش فاضيين للبلد هلق ، مشغولين هال كام عقد من الزمان بتحرير الجولان ؟؟
* لاحظ اني عم بحكي وقائع ورجلي على الأرض، لمن بدنا نحكي بالأمنيات ونطيررر ، ففينا نتخيل وطن عربي كبير، بحكومة مركزية، فينا نتخيل انو احنا احتلينا اميركا و الجندي السوري المغوار عم يشرب متّيي فوق على سطيحة الكابيتول هيل!! لاء ووحجزنا لينا 2000 فدان على القمر (بيلزمو)،
اصدي لمن بك تتمنى فيك شو ما بدك تتمنى ، بس لمن بك تحكي وقائع بك تحكي انطلاقا و انتهائا بالواقع ..
العين الي قاومت المخرز امبارح .. وبعدها عم بتقاومو لليوم .. بكرا بدها تقلعو !
|