أخى حسون لا تسقط الأمم لسبب واحد
وكان هناك نظم استبدادية كثيرة دامت قرون
الحكم البابلى كان استبداديا والفارسى من بعده وكذلك الحكم اليونانى
هناك أمور افتقدت فى تطبيق النظرية المادية على الواقع منها
قصور الحافز الشخصى من أجل الإنتاج
وقصور الوازع الدينى والمتدينون يعلمون أثره على زيادة الإنتاج
حين يؤمن أغلبية المجتمع بأن الحاكم المستبد يعمل لصالح المجتمع ويحقق لهم احتياجاتهم وطموحاتهم كثيرا ما يغفرون له بعض جوانب استبداده
وقد يقاومون الحرية الكاملة فى ظل قصور اقتصادى مؤثر على الفرد والأسرة
فليست عاملا واحدا وليست هناك قاعدة مطلقة
الوازع الدينى أى الضمير والخوف من الله يجعل كثيرين يؤدون واجباتهم فى وقت لا يراهم أحد فيه غير الله
وكم نفتقد الضمير الآن بعد أن ابتعدت المادية بمجتمعاتنا عن الله وربت جيلا بعيدا عن خالقه
الدنيا ساعة اختبار ـــ فإما جنة وإما نار
أصدق وعد الله فى سورة الإسراء وأكذب توازنات القوى
بدأت فترة وعد المنتهى الآية 104 سورة الإسراء
وستنتهى بنهاية إسرائيل فى نصر للمسلمين أراه يقترب
الآية 7 سورة الإسراء
|