اقتباس:
والسؤال الذي يطرح نفسه : أليس من الممكن ان تكون تلك الاناجيل المندثرة قد احتوت ونقلت بعض الحقائق ، كعدم صلب المسيح وانه بشر رسول ليس أكثر وانه مبشراً بالرسول الخاتم ؟
|
لا لا يمكن أن تحتوي بعض الحقائق "كما تسميها أنت"، وذلك لأن البشارة كانت شفوية في القرون الأولى. وبالتالي ما اراده الرسول لوقا بقوله "أخذوا بتأليف قصة" ليس المقصود كلام اتوا به من الشارع. كلا بل من الأشخاص الذين كانوا منذ البدء خداماً ومعاينيين للكلمة "يسوع". وعليه فلا يمكن إن كان هناك كلام يدل على ما انت تزعم به وهو من الله إلا أن يظهر. ولو
اقتباس:
(( وصدر مرسوم إمبراطوري يأمر بإحراق كتب آريوس جميعها ، ويجعل إخفاء أي كتاب منها جريمة يعاقب عليها بالاعدام ))
|
اسمح لي بالقول بأن بدعة آريوس لا تزال موجودة حتى اليوم. هل تعرف ماذا تقول تلك البدعة المعروفة بالآريوسية "المسيح ليس إلهاً" !!!!! أرأيت لم تزل موجودة حتى اليوم.
اقتباس:
فنحن لا ثقة لنا باختيار المجامع البشرية لما اختارته فنجعله حجة ونعد ما عداه كالعدم . ومما هو معلوم فإن المؤرخون يختلفون في عدد المجامع المسكونية فبعضهم يقول أنها سبعة وآخرون يقولون أنها 19 مجمعاً. وكما أن المؤرخين يختلفون في عددها هكذا تختلف الكنائس في الاعتراف بها. فالكنيسة القبطية مثلاً لا تعترف إلا بالأربعة الأولى منها ... وعلى ذلك لم تكن الأناجيل الأربعة التى يتضمنها حالياً الكتاب المقدس هى الأناجيل الوحيدة التى كانت قد دُوِّنت فى القرون الأولى بعد الميلاد
|
في البداية تلك المجامع ليست بشرية . صحيح أن الذي دعا إليها هم البشر. ولكن لا تنسى أن منهم كانوا قديسن وأن القرار يكون من الروح القدس.(راجع أعمال الرسل) ولذلك المجامع حتى يومنا هذا ترفع الصلاة إلى الرب إلاله. وإذا كنت تريد توضيح يمكنني التوضيح.
نعم لم تكن الأناجيل الأربعة هي الوحيدة ولا داعي للتفاخر بهذا. لأن الجواب أنت تقوله "الكنيسة في القرن الرابع حددت ماهي اسفار الكتاب المقدس.كان هناك المئات ولكن لو رأت الكنيسة في القرن الرابع (قبل الإسلام بحوالي 200سنة) أن بعض هذه الأناجيل يجب أن توضع في الكتاب فلا شك أنها كات قد وضعتها.
اقتباس:
ويقول القس شورر: إن الهدف من القول بالوحي الكامل للكتاب المقدس، والمفهوم الرامي إلى أن يكون الله هو مؤلفه هو زعم باطل ويتعارض مع المبادىء الأساسية لعقل الإنسان السليم ، الأمر الذى تؤكده لنا الإختلافات البينة للنصوص ، لذلك لا يمكن أن يتبنى هذا الرأي إلا إنجيليون جاهلون أو مَن كانت ثقافته ضحلة (ص 12 ، وما يزيد دهشتنا هو أن الكنيسة الكاثوليكية مازالت تنادي أن الله هو مؤلف الكتاب المقدس .
|
يبقدو أنك وصديقك القس شورر أنتم فقط السليموا العقول والأصحاء!!!! مرت 2000 سنة وكل المؤمنون هم أغبياء؟؟ ولا تنسى أن القرآن يستشهد بالانجيل في مواقع عدة لا داعي لذكرها هنا.
ختاماً أستغرب أنا كيف تبدي دهشتك من اعتراف الكنيسة الكاثوليكية بإيمانها. هل أذكرك بقصة الناسخ والمنسوخ في القرآن. أم بقصة الآيات التي يلقيها الشيطان. أم بمصحف عثمان ....
اقتضى التنويه
