[سيف الكلمة]

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

فى موضوع سؤال للنصارى
لفت نضرى مناقشة نبوءة الوحش بتحيز غير صحيح
فكتبت هذا الموضوع وأطرحه للنقاش

تحدث سفر الرؤيا عن الوحش
وقيل فيه الكثير فأين الحقيقة؟
افتبست هذه المشاركة وجعلتها موضوعا مستقلا لمناقشة هذه القضية

الكل يعرف الجدول هنا من موضوع كهيعص
ظَهَرَ الوَحش!!

لم تربط بين الحروف المفطعة كهيعص وبين موضوع الوحش

ربما تتساءل عزيزى ما هذا الوحش.. لن ادعك تفكر كثيرا فيماهية الوحش.. ادعوك عزيزى لقراءة بضعة آيات من الكتـــــاب المقــدس وتحديدا من سفر الرؤياالمبارك الأصحاح 13 الأعداد من 16 إلى 18 نقرأ:

{ 16 وَيَجعلَ الجَمِيعَ الصِغارَ وَالكِبارَ وَالاغَنياءَ والفقراءَ وَالاحرَارَ وَالعَبيدَ تصنعُ لهم سِّمةً ٌعلى يدهِم اليُمنى او على جَبهتهِم 17

قلت أن السمة على الجبهة هى زبيبة الصلاة وأن السمة على اليد اليمنى السيف
فإذا قلت أنا أن السمة على اليد اليمنى هى الصليب وعلى الجبهة نفس الصليب المرسوم على غطاء الرأس أفلا أكون قلت قولا مثل قولك

السمة التى يجعلها الوحش سيجعلها عندما يظهر الوحش
والوحش هو المسيح الكذاب ولم يأت بعد
وتفسير النبوءات لا يكون بتفسير جزء من النبوءة دون الباقى فشرط التفسير إتمام حميع عناصر النبوءة
ففى القول الأول لا توجد سمة على اليد وفى القول الثانى لا توجد سمة على الجبهه
وحمل السيف أو لبس كاب عليه صليب لا يكفى فكلاهما ليس ثابتا باليد أو على الجبهه


وان لا يقدرَ احدٌان يشتريَ او يبيعَ الا من لهُ السِّمة او اسم الوحش او عددُ اسمه.

هذا الشرط من عناصر النبوءة لم يحدث بعد
ولا أرى أن البيع والشراء مسموح به للمسلمين ذوى الزبيبة فقط
كما لا أراه مقصورا على المسيحيين ذوى الصليب على الأيدى

18 هنا الحكمة. من له فهم فليحسب عددَ الوحش فانه عدد انسان . وعدده ست مئةٍ وستةُ وستونَ }

كلما عادى اليهود رجلا من الحكام الرومان أو غيرهم كانوا يستخدمون هذه النبوءة
وأنتم تكررون الخطأ
والخطأ عدم اكتمال شروط النبوءة
ومحمد لا نقول أنه رسول العرب بمكة
ولكن نقول رسول الله للناس كافة وليس للعرب وحدهم
فالتعبير قاصر ولا ينطبق على الواقع حيث العرب أقل من خمس المسلمين
وحتى من نقول عليهم عرب ليسوا من جزيرة العرب كلهم فالعرب من أصل عربى لا يتجاوزوا بضعة ملايين
فالمغالطات التى تستند إلى ترتيب كلمات وليست إسم الشخص نفسه مغالطات يخدع بها نفسه من يريد أن يقبل ذلك
ومن السهل أن آتى لك بعبارتين متساويتين فى العدد بحساب الجمل وتتضادان فى المعنى

هذا الموضوع لأننى قرأته هنا داخل مشاركة فى موضوع رددت عليه بموضوع مستقل لبيان الخلل ولأهميته وارتباطه بالنبوءات

وقد حشا صاحب المشاركة فهمه بالمزيد من الإساءة مما لم أرغب الخوض فيها
وعلى استعداد للمناقشة فى هذه النبوءة وفى نبوءات الرؤيا ودانيال وحزقيال
فهى دعوة للحوار
لو وجد من يستطيع الحوار فيها
ووفق قول دانيال لا يفهم أحد الأشرار