النبى ينبىء بما يرسله به الله
والفيلسوف يفكر ويحاول تفسير الأمور بعقله
فالأول ربانى والثانى عقلانى
ونحن نثق فى القول الربانى أكثر من ثقتنا فى أقوال الفلاسفة العقلانية
النبى يخبرنا بحقائق من عند الله وهى أخبار صادقة لأن الله صادق ويختار أنبياءه من الصادقين
والفيلسوف يضع أفكاره فى صورة نظريات فكرية قابلة للصواب وقابلة للخطأ
فإن كان النبى حقا نبيا فسيقول عن ربه الحق
وإن كان من أنبياء الكذب فهو فيلسوف يكذب على الله
الدولة التى قامت على أفكار الفلاسفة وقاومت الأديان لم تستمر أكثر من 70 سنة بكثير وتصدعت إلى دول أصغر ودويلات لا وزن لها وكان لهذا أسباب أهمها فقدان الوازع الدينى بعد أن تبنت فكرة أن الدين أفيون الشعوب
والوازع الدينى هو الضمير والإنتماء الذى بدونه فشل المجتمع وتفكك وبدونه تحولت القلاع الإنتاجية الضخمة من الربح إلى الخسارة وتراجع الإقتصاد بالمجتمع إلى الحضيض
هذا غير انتشار الفساد الإدارى والخلقى مما أنتج جيلا غبر مفيد للمجتمع بل ضار به
الدنيا ساعة اختبار ـــ فإما جنة وإما نار
أصدق وعد الله فى سورة الإسراء وأكذب توازنات القوى
بدأت فترة وعد المنتهى الآية 104 سورة الإسراء
وستنتهى بنهاية إسرائيل فى نصر للمسلمين أراه يقترب
الآية 7 سورة الإسراء
|