حضرة الأخ المحترم
بدأت مقالتك بإهانة المسيحيين بتسميتهم حمقى. ولا أدري من هم الحمقى في التاريخ؟ روح وراجع التاريخ بس غير المكتوب من المسلمين. التاريخ الصحيح السليم من الكلام الذي لا أساس له.
تدعي أن المسيحية أهانت المسيح عندما قالت أنه مات. ألم يقل قرآنك عن المسيح في سورة مريم: "سلام علي يوم أولد ويوم أموت ويوم أبعث حياً". وانت مسميا حكاية من الله. شو قالولك انو الله بيحكي حكايا.
ثم تقول أن عيسى وهذا ليس هو الاسم الذي قد عُرف به المسيح. فقط عرف عند المسلمين بهذا الاسم وإذا أردت السؤال لماذا فقط عند المسلمين سأشرحه لك لاحقاً. تقول أن عيسى بشرهم برسول من بعده اسمه أحمد. وانا هنا أسألك لماذا لا يذكر الكتاب المقدس هذه الحادثة. لم ترد ولا حتى إشارة واحدة إلى هذا الكلام ما ورد على لسان الرب له المجد "سيأتي من بعدي أنبياء كذبة". والكلام هنا واضح ولا خجل فيه.
ندعي أنه إله؟؟؟ نحن ياصديقي لا ندعي أنه إله بل نؤمن بأنه هو الإله وليس غيره إله. هو الإله من الإله. هو النور من النور. (بدك كتير لتفهم معنى الحكي الي عم احكي. وإذا فهمت يبقى خبرني منين متل الانعام. ومين بلا عقل)
اما بخصوص المقطع الأخير.
سينزل عيسى قبل نهاية الزمان ويكسر الصليب ويقتل الخنزير،
نعم المسيح هو الذي سينزل ليدين العالمين. لكنه لن يكسر الصليب بل سيمنح به العالم قيامة مجيدة عندها وكما يقول الكتاب سيعرف العالم أجمع انه هو فقط الإله الذي له ينبغي السجود والتمجيد إلى الأبد. وعندها ياروحي رح يموت الخنزير ياخ..
بعدين يا ماما الابيونيين هم غير النيقلاويين ولا يهمنا ماذا يقول عنا الإسلام وماذا يسمينا. بتعرف ليش لأنو الرب يسوع علمنا اننا سنضطهد من أجل اسمه القدوس. "سيخرجونكم من المجامع ..بل تأتي ساعة يظن فيها كل من يقتلكم أنه يقدمة عبادة لله".
بعدين كيف بتفسر قول "اني متوفيك ورافعك إلي" على كيفك. قال يعني قابض ثمن الشيء. ومن قال لك أنه لا يعني هنا الوفاة. يعني والله لو القرآن مكتوب بغير لغة كنا قلنا فيا وما فيا بس شو هاد. روح تعلم لغة عربية وبعدين تعا حكي بهيك موقع لليوم بعدو محترمك.
ثم كيف تتهم المسيحيين على أنهم كذبة وحبهم لمسيحهم كذب. من جعلك ديان العالم. من نصبك محام عن الله وقاضي عن البشرية (هادا إذ قلنا إنوا كلامك صح. بس الحقيقية غير هيك). ارجع إلى الله وتب ولا تحاول أن تختبئ خلف أصبعك أمام نور الشمس. والله ولي التوفيق
