[MR.SAMO]

علق موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) على خروج المنتخب الارجنتيني لكرة القدم من منافسات كأس العالم بالمانيا بالقول إن سعي الارجنتين الي تحقيق المجد في كأس العالم انتهى باكثر الطرق ايلاما.

وأضاف الموقع ان تلك النهاية تمثلت فى ركلات الجزاء الترجيحية أمام المانيا الفريق المضيف والتي انتهت بخسارة الارجنتين 4-2 وامام جمهور منتشي قدر بنحو 72 الفا.

وأشار الموقع الي أنه عندما جفت دموع الهزيمة ودع أبطال كأس العالم لمرتين البطولة وهم مطمئنين الي أنهم تركوا ورائهم أكثر من بصمة في البطولة.

والمح الموقع الي أنه وفي تناقض صارخ مع التشكيلة الفعالة التي خاضت بها الارجنتين منافسات كأس العالم بكوريا الجنوبية واليابان 2002 كان مشجعو الارجنتين حذرين بشأن التحدث عن تطلعاتهم هذه المرة لاسيما في ضوء المجموعة الصعبة التي كانت تلعب ضمنها الارجنتين وطريقها المحفوف بالمخاطر إلي النهائي.

وأوضح الموقع أن هذا كله تغير عقب تقدم المنتخب الارجنتيني في طريقه في المجموعة الثالثة وخاصة عقب الاهداف الستة التي دكت بها الارجنتين حصون صربيا والجبل الاسود وهو ما أقنع العديد من مشجعي الارجنتين بوضع فريقهم في تصنيف اعلى مما كان عليه الحال قبل انطلاق البطولة.

و تابع الموقع تحليله بالقول أن المكسيك التي واجهت الارجنتين في دور الستة عشر اثبتت أنها اكثر قوة وخشونة مما كان متوقعا الا أن الارجنتين بقيادة مدربها خوسيه بيكرمان شقت طريقها نحو دور الثمانية بفضل التسديدة الرائعة لماكسي رودريجيز.

وأشار الموقع الي أن هذا بث الاعتقاد في نفوس اللاعبين الارجنتينيين بامكانية الاستمرار في البطولة الا ان طموحاتهم تعرضت لضربة قاسية أمام المانيا عقب خسارتهم بركلات الجزاء الترجيحية 4-2 في برلين الجمعة.

وأكد الموقع انه مما قد يخفف من حدة الالم الذي قد ينتاب منتخب التانجو هو عدم خسارته خلال مباريات البطولة التي خاضها اضافة الي تسجيله 11 هدفا بينما مني مرماه بثلاثة أهداف فقط.

وشدد الموقع على أن منتخب التانجو كان يستطيع تكرار الامجاد التي حققها في حرارة الصيف اللاذعة خلال كأس العالم التي اقيمت في المكسيك قبل 20 عاما وتحديدا 1986 الا ان الالمان تمكنوا من شق طريقهم على حساب نجوم التانجو لتنتهي قصة المنتخب الارجنتيني عند هذا الحد.