نبدأ لأن
اولاً : ذكرت أن نسخة من القران مكتوبة باللغة السريانية موجودة في المكتبة الجقمقية في دمشق
1- القران الكريم لم يكتب بالغة الســـريانية ( لنفترض جدلاً أن القران الكريم كتب بالغة السريانية أو العبرية أو أي لغة أخرى قديمة أو حديثه) ماهي المشكلة وماذا يثبت ذلك
الم يكتب العهد القديم ( التوراة ) بالعبرية و الارامية واليونانيه . و العهد الجديد ( الإنجيل ) بالا راميه واليونانية والعربية وبشــر به تلاميذ السيد المسيح بكل ألغات القديمه وفي الوقت الحاضر
كتب بكل اللغات بل وحتى اللهجات .
2- ألغة السـريانية أو أي لغة أخري غير الغة العربية قاصره ولا تستطيع استيعاب القران الكريم
لا لفظاً ولا معنى .
3 - القران الكريم اذا كتب بأي لغة أخرى غير الغة العربية ليس قراناً
4- بالنسبة لنسخة المكتوبة بالغة السريانية الموجودة في المكتبة الجقمقية
التي ذكرتها أنت لم اطلع عليها . ويجوز انه مكتوب با لغة العربية بالحرف السرياني
ثانياً : قلت - واللغة العربية التي هي لغة القرآن سأقول لك تذكر ان القرأن كتب ايام عثمان بن عفانبدون تنقيط
1- نحن لم ننكر أن القران الكريم كتب بدون تنقيط .
2- هذه النقطة ليست في صالحك لانك بجهلك لا تفرق بين الكتابة وبين الغة وعتبرت هذا قصورا في اللغة العربية .فالغة هي وسيلة لتفاهم والتخاطب ونقل المشاعـر والتعبير وحفظ التراث
3- الكتابة هي التدوين . وقد ظهرت الكتابة في فترة متاخره جدا بالنسبة للغة
4- كتب القران الكريم بدون تنقيط
* لان التنقيط لم يكن موجودا في ذالك الوقت فأي لغة .
* لان العرب في ذالك الوقت بفطرتها تفهم القران الكريم بالفظ والمعنى لأنه بالغتها
* خرج الإسلام عن دائرة العرب ودخلت فيه شعوب أخرى غير العرب فا المسـلم غير العربي لا يستطيع كيف قراءة مثلا
الحمد هل هي الحمدَ أو الحمدُ أو الحمدِ لذالك تم ضبط القران الكريم بالتنقيط والتشكيل .
وبديات الخط العربي الخط الحميري المسند . والخط النبطي المأخوذ عن الآرامي . واول من نشر الحرف هم الفينقين وقيل انهم اخذوه عن الكنعانيين ثم نشروه و بذلك عرف وشتهر أن الحرف فينيقي
إما الخط العربي فقد بلغ من الرقي والجمال والفن والإبداع .. ما يعرفه الجميع .
ثالتاً : قلت واذا اردت التأكد من اللغة العربية انها لغة مركبة من عدة لغات اذهب الى المكتبةالجقمقية خلف الجامع الاموي في دمشق هناك نسخة من القرآن مكتوبة باللغة السريانيةمن عهد الامويين
( والله أنت الي فهمك مركب )
1- ماهو الرابط بين النسخة التي ذكرتها للقران الكريم وبن ادعائك بان ألغة العربية مركبة من عدة للغات .
2- تتميز اللغة العربية بانها اقرب لغات الدنيا الى قواعد المنطق بحيث ان عبارتها سليمة طيعة تهون على الناطق ان يعبر بها عما يريده من دون تصنع او تكلف
وهناك حقيقة ثابتة راسخة بالنسبة للغة العربية هي انها معبرة بسيكولوجيتها للعلوم الباطنة والظاهرة . ومن خصائص اللغة العربية ان جميع مشقاتها تقبل التصريف الا ما ندر وهذا يجعلها طوع اهلها
واللغة العربية تهتم بالمفردات وتربط الجمل بعضها ببعض وللفعل اثنتي عشر صيغة كل منها يمتاز بمعنى خاص متصل بمعنى الفعل الاصلي، والاسناد في اللغة العربية يكفي في انشاء علاقة بين الموضوع والمسند إليه
ولا تحتاج العربية في طبيعة بنيتها وتركيبها الى الجمل الخبرية فيها الى ما يثبت ما يسمى في اللغات الغربية فعل الكينونة .
وهي وهي لغة فخيمة وكل حروفها صوتية وهي اكثر اللغات اختصارا في ايصال المعاني ، وجمعت اللغة العربية بين اربعة عناصر تتكامل معا وتبدو واضحة وهي:اظهار الافكار بطريقة موجزة دون استدراج السامع اليها، والاستثناء الى المقابلة لتوضيح الغرض المقصود ، واضافة الحوادث الى الفعل اكثر من اسنادها الى الفاعل كما هو في اللغات الاوروبية وإن الالفاظ العربية تعود غالبا الى اصل ثلاثي . علوم اللغة العربية واسعه ولااستطيع سرده هنا .
3- لم تعرف عظمة أللغة العربية هي أم أللغات وأشرفها وأفضلها واشملها وأقدسها لاتطاولها لغة من اللغاتلغتها مقدسة أزلية خالدة يتعبد بها الملاين . لا تضاهيها ولا تجاريها لغة فيعذوبتها وفصاحتها وبيانها وتبيانها ومفرداتها وروعتها وشرفها وحلاوة صوتها وجرسهاويسرها وسعتها والعربية لغة حساسة شاعرة جميلة ذات موسيقى داخلية تسلب الالباب ولا تخلو لغة من للغات من ألفاظها ومفرداتها .لا زيادة فيها ولانقصان . هي اللسان التي خاطب الله بها الثقلين . عشقها وهام بها وشهدوا لها وتغنوا و بها عرب وعجم مسلمينوغير مسلمين .ولم يستقم غير اللسان العربي. الغة العربية تكفل الله بحفظها ( مت بغيضك) .
انتظـر أنا لم انتهي بعد .
يتبع .
أبو أنمـــــار
|