وصل الاستاز سامع إلى المدرسة ودخل إلى الصف وأغلق الباب بلطف حتى أن كل جدران المدرسة ارتجت وكادت أن تقع
وحين رآه الطلاب غاضب إلى هذه الدرجة وقفو وجلسو حتى قبل أن يسمعو التحية وشعروا بأن مصيبة ستقع اليوم فكان الصمت الرهيب في القاعة
اقترب الاستاز مباشرة من اللوح وكتب
المادة: علم نفس
الدرس: أساليب التربية الحديثة
وماأن أنهى الكتابة حتى سمع صوت صادر من بين الطلاب فأدار وجهه نحوهم وعرف مصدر الصوت..... إنه ماجد..... سحقا لماجد
فصرخ الاستاز: ولاه ماجد تعى لهون..... قرب قرب لعندي لقلك..... والله لربي المدرسة كلها فيك ياقليل التهذيب..... ياقليل الأدب..... والله لخليك عبرة للي مابيعتبر...... والله لتصير مسخرة كل المدرسة ياابن ال******
ارفع راسك ياكر مشان استحكم بالكفوف منيح يابغل
بتعطس بالصف والاستاز موجود....... ولك مو ناقص غير تسعل كمان ياحيوان
