اقتباس:
ملاحظة تانية في حال كان الإنجيل محرف
كيف بيذكر بالقرآن
فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون
طبعاً بتفسير علماء الأزهر أهل الكتاب هم النصارى
|
هل تصدم لو قلت لك بأن القرآن لا يتهم المسيحيين بهذه التهمة ، إذ خص بها اليهود فقط ! قد يذكر القرآن لليهود ، ولليهود وحدهم " تحريفاً " في الكتاب .. لكنه لا ينسب للنصارى ، وبالتالي للإنجيل ، أية شبهة من التحريف
. وشبهة التحريف عند اليهود تأتي في المدينة ، ولا ذكر لها في القرآن المكي ؛ فهي من زمن الصراع بين محمد واليهود في العهد المدني الأول ، لأن تصفية اليهود من المدينة كانت قد تمت في مطلع العهدالثاني بالمدينة
النصوص التي تحمل تهمة التحريف لليهود هي
سورة البقرة : " يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم وإياي فارهبون . وأمنوا بما أنزلت مصدقاً لما معكم ولا تكونوا أول كافر به ولا تشتروا بآياتي ثمناً قليلاً وإياي فاتقون . ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتمون الحق بالباطل وأنتم تعلمون . أتامرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب ، أفلا تعقلون " ( 4. – 44 )
. سورة البقرة : " أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون . وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا : آمنا ! وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا : اتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم أفلا تعقلون ؟ فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون : هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً ! فويل لهم مما كتبت أيديهم ! وويل لهم مما يكسبون ! " ( 75 – 79 )
[url]http://www.middle-east-online.com/pictures/biga/_30927_assad_19-5-2005.jpg[/url]