


الفرنسي فييرا يحلم بتكرار ملحمة 1998 (الفرنسية
يعقد الفرنسيون آمالاً كبيرة على لاعبي الوسط المدافعين باتريك فييرا لاعب يوفنتوس الإيطالي وكلود ماكيليلي لاعب تشلسي الإنكليزي لفرض قوة المنتخب الفرنسي في خط الوسط ووقف الرباعي الهجومي البرازيلي الساحر خلال مباراة المنتخبين غداً السبت 1-7-2006 في فرانكفورت ضمن الدور ربع النهائي من نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حالياً في ألمانيا.
وبدا الإنسجام كبيراً بين اللاعبين منذ بداية المونديال وخصوصاً في المباراة الأخيرة ضد إسبانيا (3-1) في الدور الثاني، حيث نجح اللاعبان حتى الآن في نيل جائزة أفضل لاعب في ثلاث من أصل أربع مباريات خاضها المنتخب الفرنسي حتى، فاختير فييرا مرتين وماكيليلي مرة واحدة.
وكان ماكيليلي مصدر أمان في المباراة الأولى ضد سويسرا (صفر-صفر) ولعب ببرودة أعصاب كبيرة، وبدا نشيطا ضد كوريا الجنوبية (1-1)، فيما كان عانى فييرا من الإرهاق واختفى بعد نصف ساعة من اللعب.
وتغيرت الملامح في المباراة الثالثة ضد توغو، حيث اختفى ماكيليلي كلياً وبزغ نجم القائد فييرا في غياب صانع الألعاب زين الدين زيدان بسبب الإيقاف. وساهم فييرا بشكل كبير في تحقيق الفوز على توغو (2-صفر) بتسجيله الهدف الأول بيمناه وصنعه الثاني برأسه لتييري هنري. وأكد فييرا تألقه ضد إسبانيا عندما صنع الهدف الأول من تمريرة متقنة لفرانك ريبيري، ثم سجل الهدف الثاني بضربة رأسية.
وللمرة الأولى في البطولة قام ماكيليلي وفييرا بدورين مختلفين، فالأول قطع هجمات المنتخبات المنافسة ويستعيد الكرات فيما لعب فييرا دور صانع الألعاب وصاحب التمريرات الحاسمة أحيانا والهداف أحيانا أخرى.
وأكد مدافع فرنسا اريك ابيدال قائلا "الجميع يعرف جيداً أن باتريك فييرا وكلود ماكيليلي هما الأفضل في البطولة حتى الآن"، وأضاف "المنتخب الفرنسي يملك أفضل خط وسط مدافع في العالم".
وواجه فييرا انتقادات عدة قبل المونديال لكن زميله ماكيليلي دافع عنه بقوله "المنتخب الفرنسي لا يمكنه الإستغناء عن خدمات فييرا"، فيما أعلن المدرب ريمون دومينيك في العاشر من يونيو الحالي أن "فييرا سيكون من بين اللاعبين الأقوياء في المونديال".
وبرر دومينيك تصريحه أول من أمس الأربعاء بقوله "اتخذت هذا القرار في وقت كان فيه فييرا مهاجماً بشدة من قبل وسائل الإعلام وذلك لرفع معنوياته. لقد شاهدته يعمل بجدية وكنت أعرف أنه سيجني الثمار".
ورد فييرا الذي عانى من الإصابة في موسمه الأول مع يوفنتوس الإيطالي الدين لمدربه عندما فرض نفسه نجماً في المباراة ضد إسبانيا ونجح وماكيليلي في شل حركة لاعبي الوسط فرانشيسكو فابريغاس وخافي، لكن مهمة فييرا وماكيليلي ستكون صعبة للغاية ضد البرازيل غداً السبت لوقف زحف رونالدينيو وكاكا ورونالدو وادريانو. والأكيد أنهما سيبذلان كل ما في وسعهما مركزين على خط دفاعهما بقيادة ليليان تورام.
ســــــــــــــــــوريا قلعة الصمود العربي