تضحكين , تتمشين و تصمتين
و كنت أظن بأن عيوني تغازلين
تحملين بفخر أحلام الرجال
و ترفرفين رموش العين
و كنت أظن بأن عيوني تغازلين
تتدللين تتغنجين
و ببسمة الأطفال دلعاً تقطرين
و بشعرك المسفوك فوق منابعك
شلالك الهدار يقبّل النهدين
و كنت أظن بأن عيوني تغازلين
و صباحك اليومي فوق وسادتي
و مساءك الوردي بأصوات الحنين
و كنت أظن بأن عيوني تغازلين
و تخلقين مواعيد الغرام من هربي
و رجا اللقاء مني تطلبين
و كنت أظن بأن عيوني تغازلين
و تحاولين إيقاظ الحماسة في دمي
و النار في بردي لعلك تضرمين
و أمام عينيّ تغازلين عيونه
و كنت أظن بأن عيوني تغازلين
و أسلموا
Dimozi
يا عبد متى رأيتني في الضدين رؤية واحدة, اصطفيتك لنفسي.