[emadiab]

خلاص حطيتونا كلنا فى خانة بن لادن و بقينا ارهابيين و بقى كل مسلم فى الشرق مسئول عن العمل الإرهابى اللى بتقوم بيه الجماعات المتطرفة فى الغرب
ارجو من جميع اعضاء الموقع ان يعيدوا النظر لللإسلام بطريقة بعيدة عن التحيزات المسبقة مبنية على العقل مش لمجرد عمل ارهابى او تخريبى قام بيه واحد متطرف فاهم الإسلام غلط يبقى كل المسلمين ارهابيين
ثانيا المسلمين غير متعصبين و التاريخ يثبت ان محاكم التفتيش و قتل الأبرياء بدون ذنب و تكفير الناس هى اختراعات غربية فى الأصل
و الدين الإسلامى هو دين التسامح و كما قال الله تعالى (( لا اكراه فى الدين ))
و معرفش ايه سر غضب الأخ الحق احق ان يتبع و اتمنى انه ميتكلمش بعد كده الا و هو هادى و يفتكر ان الرسول عليه الصلاة والسلام نهى عن الغضب لأنه يذهب العقل و يساوى الحكيم بالأحمق والسفيه
و حجيبلكم الحكاية على بلاطة يا خواننا
الموضوع كله ان حكومات الدول الغربية من زمان شايفة ان ليها مصالح فى البلاد الإسلامية و ان المسلمين فى ايدهم ثروات ضخمة مش عارفين يستغلوها
و لأن الإسلام كان فى عزه ومجده و دولة الخلافة كانت قوية من الخارج والمشاكل الداخلية لم يكن لها اى تأثير عليها فكان لازم تدور على طريقة تضعف بيها المسلمين عشان تذلهم وتستولى بيها على ما تريده بدل ما تتضطر دفع تمن كل ماتريد الحصول عليه
حاولت فى اوروبا فى البداية عن طريق التستر وراء الصليب لكنها فشلت فى كل حملاتها الصليبية و لكن الفرصة جتلها على طبق من ذهب لما عاصمت الخلافة بقت فى اوروبا ايام الدولة العثمانية و بالفعل بدأت الدولة العثمانية تضعف داخليا و بدأت معالم مخططهم تتضح بالتدخل فى شئون الخلافة العثمانية الداخلية وعقد معاهدات معها لحمايتها و بدأت الدول الأوروبية فى تقسيم خريطة العالم الإسلامى ما بينها و عشان تضمن ان المسلمين مش حتقوملهم قائمة قامت انجلترا بزرع الفيروس الصهيونى فى الخلية الفلسطينية و لما الإستعمار خرج من الوطن العربى اتغيرت اللعبة واتحولت لإحتلال اقتصادى و طبعا الموازين اتغيرت اكتر من مرة لحد ما الأمور استتبت لأمريكا و بقت ماما امريكا هى سيدة العالم الأولى و بقى من حقها تفرض اللى هى عايزاه فى الوقت اللى هى تحبه بدون ما حد يطالبها بمررات خاصة لو كان الحد ده عربى او مسلم و اخيرا المخطط اكتمل بإحتلال امريكا للعراق
صحيح فى دول وقفت فى وش امريكا و قالتلها لأ لكن الدول دى برده صاحبة مصلحة و كانت عايزة قطعة من الكعكة و خافت من انفراد امريكا بالكعكة كلها فبالمبدأ المصرى المعروف فيها لأخفيها عارضت حكوماتها قرار امريكا بغزو العراق ده طبعا موقف الحكومات طب والشعوب الشعوب معظمها لا يعرف اى شئ عن العراق اصلا و لكن كل اللى خرجوا فى مظاهرات ضد حرب العراق زى اللى خرجوا فى مظاهرات تعارض حرب فيتنام كلها اعتبارات انسانية
طبعا مش محتاج اتكلم عن كم الدم العربى و الإسلامى اللى اريق على مدى المراحل المختلفة للمخطط الغربى و متهيألى لو فضلنا نطالب امريكا و اسرائيل بتعويضات عن اللى حصل بس فى الست سنوات من (1976-1973) و المذابح اللى ارتكبها شارون لوحده فى فلسطين يبقى مش حنخلص ابدا
الغلطة اولا واخيرا غلطة المسلمين اللى انا واحد منهم
غلطنا لما عملنا زى اليهود و خدنا دينا بالمظهر الخارؤجى والشكليات واهملنا روح الدين الإسلامى و كيف ينظم امور الحياة تنظيما دقيقا تعجز عنه افضل التشريعات و التنظيمات على وجه الأرض
نسينا الآيات اللى بتدعو للعمل و الإبتكار و التجديد و تشددنا وتجمدنا و قلنا العمل المقصود هو العمل الصالح
لكن الحمد لله فى الفترة الأخيرة ظهر دعاة معتدلون فاهمين الدين بشكل صحيح مناسب للعصر و بإذن الله حيكون ده طريقنا للعودة كخير امة اخرجت للناس و حيساعد على انتشار الإسلام فى اماكن غريبة عنه تماما و افتكر ان انتشار الإسلام فى المجتمع الأمريكى و خوف امريكا الغير مبرر منه كأنه هو اللى حيقضي على سيطرتها على العالم ابلغ دليل