الموضوع: كأس العالم
عرض مشاركة واحدة
قديم 26/06/2006   #1333
شب و شيخ الشباب صياد الطيور
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ صياد الطيور
صياد الطيور is offline
 
نورنا ب:
Jun 2005
المطرح:
في قلب حبيبتي
مشاركات:
12,956

إرسال خطاب MSN إلى صياد الطيور
افتراضي بيكهام يسعد ملايين الإنكليز بالفوز والتأهل


أسعد الدولي المخضرم دافيد بيكهام ستين مليون إنكليزي بعد أن قاد فريقه للتأهل للدور ربع النهائي في مونديال كأس العالم، حينما سجل هدف الفوز الوحيد ضد المنتخب الأكوادوري في بيكهام يتلقى تهنئة من زميله كول بعد تسجيله الهدف الأول ثالث مباريات الدور الثاني.وتمكن بيكهام من تسجيل هدف المباراة الوحيد من ضربة حرة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 60 من عمر المباراة، وسيواجه المنتخب الإنكليزي في الدور ربع النهائي الفائز من مباراة المنتخب الهولندي والبرتغالي التي ستجري في وقتِ لاحق من هذا اليوم.وهكذا فاز تمكن المنتخب الإنكليزي من الفوز على نظيره الاكوادوري في ثالث مباريات الدور ثمن النهائي بهدف وحيد سجله نجمها وقائدها ديفيد بيكهام وذلك بعد مخاض عسير حيث احسن ابناء اميركا الجنوبية اغلاق مناطقهم الخلفية اغلب فترات المباراة خصوصا في الشوط الاول الذي حيروا فيه اريكسون ولاعبيه الذين بدوا متأثرين بالغيابات القسرية لعدد من النجوم وعودة البعض الاخر وهم ليسوا في كامل جاهزيتهم مثل وين روني.
وما زاد من الفشل الانجليزي في الشوط الاول الرهان الخاسر لاريكسون على روني وتحميله وحده وهو الذي لم يستعد حساسية المباريات بعد مسؤولية الهجوم الانجليزي في اللقاء بعد ان فضل المدرب السويدي بدء اللقاء بخمسة في وسط الملعب ومهاجم واحد واراحة كراوتش ربما ليلعب مكان روني اذا لم تسعفه لياقته لاكمال اللقاء. كما لعب هارجريفز ظهيرا ايمن لاول مرة مع المنتخب مكان جاري نيفيل المصاب ولعب فرديناند منذ بداية اللقاء رغم المخاوف من ان تعوقه الاصابة التي لحقت به في مباراة السويد عن خوض اللقاء.
فيكتوريا بيكهام مع طفلها تتابع زوجها لكن الانجليز بدوا تائهين في الملعب طوال الشوط الاول وغاب التركيز عنهم جميعا مقابل تركيز كامل من لاعبي الاكوادور خصوصا في الجانب الدفاعي حيث احسنوا اغلاق جبهتي الملعب امام بيكهام في اليمين وجو كول في اليسار وهما الاوراق الرابحة في البناء الهجومي الانجليزي كما سدوا المنافذ امام مرماهم مما حرم لامبارد وجيرارد من ميزة الاندفاع الى الامام والتسديد او استغلال الكرات المرتدة من داخل المنطقة وهي الميزة التي يجيدها كلا اللاعبين. وامام هذا التفوق الخططي الاكوادوري غابت الخطورة الانجليزية بشكل شبه تام وانحصر اللعب في وسط الملعب اغلب فترات المباراة.
في المقابل عاب الاكوادوريون التركيز على الشق الدفاعي ربما تأثرا بسمعة المنتخب الانجليزي لكن الكرات القليلة التي تقدم فيها الفريق وشن هجمات منظمة حملت رائحة الخطوة حتى ان اخطر كرات الشوط الاول كانت للاكوادور وتحديدا لمهاجمها المحترف في قطر كارلوس تينوريو الذي تلقى تمريرة داخل المنطقة فسددها في حراسة تيري لتصطدم بالعارضة وتعود الى الملعب كما كاد فرديناند ان يفاجئ حارسه بهدف عكسي على طريقة النيران الصديقة حين اصطدمت به كرة من ركلة حرة لكنها مرت بجوار القائم.
وفي محاولة وحيدة للامبارد طوال الشوط الاول سدّد كرة قوية من مسافة 20 مترا تصدى لها الحارس الإكوادوري.
في الشوط الثاني بدت الامور مغايرة قليلا ونزل الانجليز منذ اللحظة الاولى لهذا الشوط بضغط هجومي كبير حتى تحقق لهم ما ارادوه وهو افتتاح التسجيل في الدقيقة 60 بهدف من توقيع الساحر بيكهام من ضربة حرة من خارج منطقة الجزاء.
وبعد الهدف انفتح اللعب قليلا مع تقدم لاعبي الاكوادور الى الامام رغبة في تعويض الهدف ولاحت عدة فرصة خطرة للانجليز الا ان لامبارد الذي لم لحظة خروج بيكهام من المباراة كن موفقا تكفل باضاعتها مع روني بينما لم يشكل المنتخب الاميركي الجنوبي خطورة حقيقية على مرمى بول روبنسون وبدا مدربه ولاعبوه قانعين بالتأهل الى الدور التالي كأقصى انجاز يمكن ان يحققوه.
وكان من الاحداث الملفتة في هذا الشوط اقدام اريكسون على تغيير بيكهام في الدقيقة 85 بعد يوم واحد من قوله انه ليس لديه سبب يمنعه من تغيير كابتن فريقه وذلك في معرض دفاعه عن نفسه ضد اتهام بأنه لا يستطيع اخراج بيكهام من الملعب مهما كانت حالته.
ثم كانت المفارقة الاخرى حين سحب جيرارد من الملعب قبل دقيقتين من النهاية وكأنه ضمن النتيجة وهي مخاطرة كان يمكن ان تفتح عليه نار جهنم الانجليزية اذا ما نجح الاكوادور في التعادل لان الناشئين اللذين دفع بهما اريكسون لم يكونا ليستطيعا مجاراة الاكوادور في الوقت الاضافي.

ســــــــــــــــــوريا قلعة الصمود العربي
 
 
Page generated in 0.02853 seconds with 10 queries