المنتخب الايراني يعود إلى طهران و"كباش الفداء" تفضل البقاء بالخارج
رغم عودة المنتخب الايراني لكرة القدم إلى العاصمة الايرانية طهران في وقت مبكر من صباح أمس السبت بعد خروج الفريق صفر اليدين من الدور الاول لبطولة كأس العالم 2006 بألمانيا فضل "كباش الفداء" البقاء بالخارج.
وذكرة وكالة أنباء الطلبة الايرانية (إسنا) أن المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش المدير الفني للفريق ومساعده حسين فاراكي ومهاجم الفريق علي دائي ولاعبي المنتخب الايراني المحترفين في الدوري الالماني (بوندسليجا) والذين كان من المفترض أن يكونوا قلب ورح الفريق ولكن أداءهم خيب الامال لم يكونوا مع الفريق لدى وصوله إلى طهران.
وعاد إيفانكوفيتش إلى كرواتيا مع عائلته وسافر علي دائي مع زوجته إلى الولايات المتحدة الامريكية وعاد مهدي مهداوي ووحيد هاشميان وفيريدون زاندي إلى أنديتهم الالمانية بينما كان علي كريمي نجم بايرن ميونيخ الالماني هو الوحيد من المحترفين الاربعة بألمانيا الذي عاد مع الفريق.
وكان من المفترض أن يترك كريمي أبرز نجوم كرة القدم الايرانية في الوقت الحالي بصمته في بطولة كأس العالم بألمانيا ولكنه قدم عروضا مخيبة للامال وصفها المحررون الرياضيون بأنها الاسوأ في مسيرة اللاعب.
وكان احتجاجه السريع بعد استبداله في المباراة الثانية للفريق في كأس العالم أمام المنتخب البرتغالي سببا في توقيع عقوبة تأديبية عليه حرمته من خوض المباراة الثالثة للفريق التي تعادل فيها مع المنتخب الانجولي 1/.1
وصرح كريمي لدى وصوله لطهران إلى (إسنا) قائلا "أعتذر للجماهير". ولكنه لم يستطع إخفاء انتقاده للمدرب.
وأضاف اللاعب "إيفانكوفيتش لم يكن مؤهلا بالدرجة الكافية التي تسمح له بقيادة المنتخب الايراني للنجاح في كأس العالم. إنه حتى لا يملك الشجاعة للعودة مع الفريق إلى طهران".
وكشف السقوط في كأس العالم أمام الجماهير النقاب عن الخلاف بين كريمي ودائي.
وانتظر مئة من رجال الشرطة في مطار مهر أباد لحماية اللاعبين من المشجعين الغاضبين ولكن الموقف لم يستلزم تدخلهم على الاطلاق.
ولم تسمح الشرطة للصحفيين والمصورين بما في ذلك مراسلي وسائل الاعلام الايرانية بدخول المطار والتحدث مع اللاعبين والمسئولين عن الفريق.
وكانت الشرطة قد هددت أي صحفي يخترق الحظر بسحب بطاقة مزاولته للمهنة.
وغادر اللاعبون المطار في النهاية من باب سري لتجنب المواجهة مع الصحافة والمشجعين.
ومن المنتظر أن يشهد الاتحاد الايراني لكرة القدم تغييرات جذرية بعد أن أقالت منظمة الرياضة الايرانية رئيس الاتحاد محمد دادكان بعد مباراة الفريق أمام أنجولا مباشرة.
انسان بلا حدود
CHEGUEVARA
انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا ، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
EYE IN EYE MAKE THE WORLD EVIL
"أما أنا فقد تعلمت أن أنسى كثيرًا، وأطلب العفو كثيرًا"
الأنسان والأنسانية
|