تقول التاريخ يذكر
اعطني برهانا موثوقا من التاريخ الذي تتحدث عنه انه قال هذا
أما نحن فعندنا اقوى البراهين أن ذي القرنين هو رجل صالح عاقل فطين، ومن ذلك قال الله له:
" ياذا القرنين إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا "، اي ان الله خيره بين ان يعذبهم بالقتل او بغير القتل او ان يحسن اليهم، وذلك لان ذي القرنين ملك عاقل وعادل ويدل على ذلك أنه:
" قال أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذابا نكرا . وأما من ءامن وعمل صالحا فله جزاء الحسنى وسنقول له من أمرنا يسرى "، والله إنه لحكم عدل.
تقول ان هامان وزير فارسي وان هذه مشكلة ليس لها جواب
نعم لا تعرف جوابها، ومن أين تعرف جوابها وأنت لا تعرف التاريخ وانت لا تعرف الحق،
إن فرعون لما علا في الأرض واستكبر فيها وقال أنا ربكم الأعلى، انذره موسى عليه السلام، وخوفه بالله، ومازاد ذلك الطاغية الا استكبارا، فما كان منه الا ان قال لهامان وزيره ان ابن لي صرحا لكي يصعد عليه ويرى إله موسى وقال وإني لأنك ياموسى كاذبا، فأخذه الله نكال الأخرة والأولى.
ولكن من لم يجعل الله له نورا فما له من نور
|