الموضوع: كأس العالم
عرض مشاركة واحدة
قديم 24/06/2006   #1272
شب و شيخ الشباب MR.SAMO
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ MR.SAMO
MR.SAMO is offline
 
نورنا ب:
Sep 2005
المطرح:
طريق النحل .......
مشاركات:
5,049

إرسال خطاب AIM إلى MR.SAMO إرسال خطاب MSN إلى MR.SAMO إرسال خطاب Yahoo إلى MR.SAMO
افتراضي فان باستن يأخذ احتياطه ضد لعنة ضربات الجزاء الملازمة للهولنديين


في تاريخ هولندا الحافل بعالم كرة القدم يوجد أربعة إخفاقات في سجل البلاد مع ضربات الجزاء من أصل خمس مرات اضطرت فيها هولندا لحسم مبارياتها بهذه الطريقة خلال ال14 عاما الماضية فقط.

لذلك لم يكن غريبا من مدرب المنتخب الهولندي الحالي ماركو فان باستن أن يعلن أن لاعبيه سيخوضون تدريبات مكثفة على ضربات الجزاء قبل مباراتهم مع البرتغال غدا الاحد في إطار منافسات دور ال16 من بطولة كأس العالم التي تستضيفها ألمانيا حاليا.

فلا شك أن فان باستن نفسه يعرف الكثير عن دراما ضربات الجزاء مع هولندا.

ففي صيف عام 1992 عندما كان فان باستن من أحد أبرز هدافي العالم واجهت هولندا منتخب الدنمارك في الدور قبل النهائي لبطولة الامم الاوروبية بالسويد. وبعد مباراة رائعة من الطرفين انتهى الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل 2/.2 وكان الاحتكام لضربات الجزاء.

وفي تلك الضربات لم يقع سوى خطأ واحد فقط كان من فان باستن. فقد صد الحارس الدنماركي الشهير بيتر شمايكل تسديدة فان باستن ليتبخر حلم الهولنديين في الفوز بلقب البطولة الاوروبية للمرة الثانية على التوالي بعد أربعة أعوام من لقبهم السابق عام .1988

وعندما ذكر أحد الصحفيين فان باستن بهذه الحادثة خلال مؤتمر صحفي بملعب تدريبات المنتخب الهولندي بكأس العالم بفريبورج في وقت سابق من هذا الاسبوع رد عليه فان باستن ساخرا "شكرا على تذكيري بذلك".

وجاء خطأ فان باستن القاتل في 1992 كبداية للعنة ضربات الجزاء التي صاحبت المنتخب الهولندي في السنوات التالية.

وكلفت إخفاقات لاعبي هولندا في ضربات الجزاء منتخبهم غاليا في بطولة الامم الاوروبية يورو 1996 وكأس العالم 1998 والاهم من ذلك والاكثر ألما في بطولة الامم الاوروبية يورو 2000 التي استضافتها هولندا بالمشاركة مع بلجيكا.

ففي مباراة الدور قبل النهائي بتلك البطولة التي جمعت بين هولندا وإيطاليا بأمستردام أهدر ثلاثة لاعبين هولنديين ضربات جزاء لبلادهم ليحرموها من التأهل إلى نهائي البطولة الذي اعتبره الكثيرون حقا مشروعا لهولندا.

ولكن الهولنديين نجحوا أخيرا في تغيير حظهم مع ضربات الجزاء في بطولة الامم الاوروبية السابقة قبل عامين بالبرتغال عندما سجل رود فان نيستلروي وجوني هيتينجا وآريين روبن لهولندا لتفوز على السويد في دور الثمانية بالبطولة.

والان وبعد وصول هولندا لدور ال16 من بطولة كأس العالم بألمانيا فقد عادت ذكريات ضربات الجزاء الاليمة لتلاحق المنتخب الهولندي من جديد.

وقد عكف النرويجي جير يورديت وهو أخصائي نفسي رياضي ومدرس بجامعة جرونينجن بهولندا على دراسة هذه المشكلة باستفاضة. وانتهى البحث الذي أجراه يورديت إلى نتيجة أنه لا توجد علاقة بين معدل نجاح أي لاعب عند نقطة الجزاء وبين خبرته أو قدراته.

وقال يورديت إن "الامر كله يعتمد على الضغط النفسي".

وحلل يورديت 41 مباراة حسمت نتيجتها عن طريق ضربات الجزاء في بطولات الامم الاوروبية وكأس العالم وكوبا أمريكا فيما بين عامي 1974 و.2004

واكتشف يورديت وجود علاقة عكسية بين أهمية إحدى المباريات ومعدل نجاح اللاعب عند نقطة الجزاء.

ونصح يورديت اللاعبين بالتخلص من هذه الضغوط من خلال عدم التعامل "بجدية كبيرة" مع ضربات الجزاء.

ومن المحتمل أن يكون فان باستن قد قرأ دراسات يورديت أو أن تجربته الشخصية كلاعب تلعب دورا في مساعدته على تطوير خطة جديدة للتعامل مع ضربات الجزاء.

وعندما سئل فان باستن عما خطط له لتحسين فرص فريقه في الفوز في حالة احتكام أي من مبارياته في ألمانيا لضربات الجزاء أجاب المدرب الهولندي "أول شيء هو التدريب على ضربات الجزاء بدرجة كافية حتى تصبح إجراء روتينيا. سيكون الامر مثل لاعبي التنس إلى حد ما الذين يتدربون على ضربات إرسالهم آلاف المرات".

وأضاف فان باستن "أما ثاني شيء يمكننا فعله فهو أن نناقش هذا الامر فيما بيننا وأن نشارك تجاربنا مع بعضنا البعض. وكلما تدربنا وتحدثنا عن ضربات الجزاء أكثر كلما تحسنت فرصنا في النجاح".

انسان بلا حدود
CHEGUEVARA
انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا ، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
EYE IN EYE MAKE THE WORLD EVIL
"أما أنا فقد تعلمت أن أنسى كثيرًا، وأطلب العفو كثيرًا"
الأنسان والأنسانية
 
 
Page generated in 0.03019 seconds with 10 queries