البرازيليون"الأكثر تدينا" بالمونديال ومدرب البرتغال يطلب شحنة ايمانية
باتت ظاهرة التدين علامة بارزة في مونديال المانيا 2006 ، وقد شوهد كثير من اللاعبين وهم يؤدون الصلوات في فنادقهم وعند احراز الاهداف اثناء المباريات، بشكل لافت، وكل حسب معتقداته.
ولم يكن اختيار فندق «بوابة» الدير بمدينة مارين فيلد بألمانيا ليكون مقر إقامة المنتخب البرتغالي أثناء بطولة كأس العالم من باب الصدفة، حيث أن مدرب المنتخب لويس فيليب يرتاده بشكل شبه يومي في الصباح الباكر ، وقبل أن يستيقظ لاعبوه ، وذلك «للحصول على شحنة إيمانية» بعيدا عن صخب كأس العالم. وفقا لما ذكرته صحيفة الشرق الأوسط اللندنية الجمعة 23-6-2006
وعن ذلك يقول البرازيلي فيليب، 58 عاما، «يحتل الدين دورا مهما في حياتي». وكان اختيار مقر إقامة الفريق البرتغالي بالفعل مقصودا من قبل المدرب البرازيلي فيليب، الابن لاب إيطالي مهاجر إلى البرازيل.
ولا يقتصر دور الدين على مدرب منتخب البرتغال، فلا يكاد يخلو منتخب مشارك في كأس العالم بألمانيا من علاقة مع الدين، فقد أصبحت «التسابيح» لدى اللاعبين المسيحيين عادة بعد كل هدف يصوبه في مرمى خصمه شيئا يكاد يدخل في مراسم «تسديد الاهداف» وكذلك السجود بالنسبة للمسلمين، او رفع اليدين شكرا لله لدى الجانبين، أو إقامة الصلوات الجماعية للفريق كأحد الاستعدادات التي يتخذها الفريق قبل بدء «النضال» ضد الخصم.
وكما تقول الصحيفة، فيبدو أن أكثر منتخبات العالم تعبيرا عن التدين هو المنتخب البرازيلي الذي يصلي لاعبوه في مجموعات صغيرة ويوزعون على أنفسهم مقتطفات من الكتاب المقدس.
وعن دور الدين في حياة لاعبي منتخب البرازيل يقول اللاعب البرازيلي لوسيو: «الانتصارات مهمة ولكنها زائلة. دعونا الرب في بطولة كأس العالم 2002 أن يهب البطولة للفريق الذي يثني عليه ويمجده أكثر وقد كان».
ولا تخلو صفوف المنتخب الالماني من المتدينين، وإن كان معظمهم يرفضون الافصاح عن تدينهم بشكل واضح، مثل الفريق البرازيلي.
ســــــــــــــــــوريا قلعة الصمود العربي
|