نجح المنتخب الفرنسي لكرة القدم في التأهل للدور الثاني من مونديال كأس العالم المقام حاليا في ألمانيا، بعد تجاوزه منتخب توغو بهدفين مقابل لاشيء، ليضمن تأهله رغم
نجم الهجوم الفرنسي تيري هنري يحتفل بتسجيله الهدف الثاني في المباراة انه لم يقدم أي مستوى يشفع له خلال مباريات المونديال، باستنثاء مباراة توغو التي جمعت المنتخبين في كولن في ختام مباريات الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة السابعة.ورافق المنتخب الفرنسي نظيره المنتخب السويسري الذي ضمن تأهله بشكل مباشر بعد فوزه الجدير على منافسه المنتخب الكوري الجنوبي بهدفين مقابل لاشيء، الذي ودع المونديال بشرف بعد أداء رائع ومستوى طيب مسح إخفاق بقية المنتخبات الآسيوية، علما بان مباراة سويسرا وكوريا اقيمت في هانوفر في التوقيت نفسه مباراة فرنسا.
ولعب الفرنسيون واحدة من أقوى مبارياتهم في البطولة حتى الان، ما مكنهم من الفوز وضمان التأهل، حيث كان يتعين عليهم تحقيق الفوز ولا شيء سواه إذا ما ارادوا التأهل، ليرتفع رصيدهم إلى 5 نقاط من فوز وتعادلين في المركز الثاني خلف سويسرا التي طارت بالمركز الأول برصيد 7 نقاط .
وسيلاقي المنتخب الفرنسي في الدور الثاني نظيره المنتخب الاسباني بطل المجموعة الثامنة في مواجهة صعبة لكلا المنتخبين تجري يوم الثلاثاء المقبل، بينما يلعب المنتخب السويسري بطل المجموعة السابعة مع منتخب اوكرانيا ثاني المجموعة الثامنة وذلك يوم الاثنين المقبل.
و
الجماهير الفرنسية سعيدة بتأهل فريقها بدأ المنتخب الفرنسي مهاجما منذ البداية بحثا عن هدف التقدم الذي يمنحه الأفضلية لضمان التأهل للدور الثاني، في حين لعب منتخب توغو للشهرة كونه فقد أي أمل بالتأهل للدور الثاني بعد تلقيه خسارتين متتاليتين أمام كوريا وسويسرا على التوالي.
وكان الفرنسي دافيد تريزيغيه أكثر اللاعبين اهدارا للفرص السهلة ، حيث أضاع بمفرده أكثر من 4 فرص محققة لافتتاح التسجيل ، بسبب رعونته تارة، وتألق حارس توغو اغاسا تارة أخرى، بينما شكلت تحركات هنري وسانيول وريبيري ومالودا خطورة كبيرة على الدفاع التوغولي.
وجاءت أولى الفرص عبر تريزغيه الذي سدد كرة قوية مرت بجوار القائم، وعاد اللاعب نفسه وسدد لكن الحارس اغاسا حول كرته إلى ركلة ركنية.
وخرج منتخب توغو من منطقته لمجاراة الهجوم الفرنسي، معتمدا على هجمات مرتدة، قادها أبرز لاعبيه أديباور الذي توغل في كرة صوب المرمى الفرنسي أنقذها في اللحظة الأخيرة الحارس الفرنسي بارتيز.
وواصل الفرنسيون ضغطهم صوب المرمى ، فأحرز تريزغيه هدفا من تمريرة سحرية من زميله فرانك ريبيري لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل .
وجرب الفرنسي مالودا حظه وسدد كرة رائعة من خارج منطقة الجزاء، تصدى لها كالعادة الحارس التوغولي، تبعه زميله هنري الذي تحرك بشكل رائع ودخل منطقة الجزاء وسدد الكرة لكنها انحرفت عن المرمى.
وظهر منتخب توغو مجددا لمجاراة الهجوم الفرنسي ، فسدد مصطفى ساليغو كرة تصدى لها بارتيز، رد عليه الفرنسي ريبيري بإضاعة هدف مؤكد من تسديدة من داخل المنطقة علت العارضة بغرابة شديدة.
فيرا يحتفل بالهدف الأول الذي سجله لفرنسا وواجه الفرنسيون صعوبة في اختراق الدفاعات فاعتمد طوال الشوط على تسديدات من خارج المنطقة، فسدد مجددا سلفستر تصدى له الحارس.
وقبل نهاية الشوط الأول أهدر تريزغيه كعادته أخطر واغرب الفرص الفرنسية، حين فشل في متابعة تسديدة زميله مالودا القوية التي تصدى لها الحارس التوغولي وارتدت من يديه لتواجه تريزغيه الذي لم يحسن استغلالها، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين المنتخبين.
وفي الشوط الثاني، واصل المنتخب الفرنسي ضغطه بحثا عن التسجيل، وتعويض ما أخفق به في الأول، ونجح في ذلك.
وكعادته بدأ تريزغيه إهدار الفرص السهلة، فافتتح هذا الشوط بفرصة محققة سدد من خلاها الكرة مرت جانبية، تبعه زميله فرانك ريبيري بإضاعة فرصة أخرى لفرنسا حيث سدد كرة قوية بغرابة فوق العارضة، بعدما وضع له هنري كرة على طبق من ذهب.
وفي الدقيقة 55 جاء الفرج لفرنسا عبر لاعبها باتريك فييرا الذي تلقى كرة رائعة من فرانك ريبيري سددها مباشرة من داخل المنطقة في الشباك التوغولية.
وعاد الفرنسيون مجددا للهجوم، وأضاع هنري فرصة إضافة هدف ثان حين فشل في استغلال كرة رفعها له فييرا ، رد عليه منتخب توغو بكرة مرتدة عبر لاعبه اديباور لكن الدفاع الفرنسي أنقذ الموقف.
وتواصلا مع الضغط الفرنسي، تمكن هنري من إضافة الهدف الثاني بطريقة رائعة، حين تلقى كرة رأسية متقنة من زميله فييران سددها مباشرة في المرمى، وذلك في الدقيقة 62 من المباراة
ســــــــــــــــــوريا قلعة الصمود العربي