عرض مشاركة واحدة
قديم 27/03/2005   #3
smnasd2
مسجّل
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ smnasd2
smnasd2 is offline
 
نورنا ب:
Mar 2005
مشاركات:
18

افتراضي


(ملاحظة: كلمات كاتب المقال المقتبسة مذيلة بخط).


الزميل الذي طرح الموضوع لم يورد إلا وصلة، وهذا خطأ لأكثر من سبب.
ولأننا نحن المسلمين لا نخشى من الشبهات والافتراءات، فإنني أورد نص الحوار المفتعل (بوضوح) بين هذه السيدة المزعومة وبين الكاتب ثم سأرد عليه إن شاء الله.

يطالب السيدة المحاورة بإحصائية محددة على شيء يتفق عليه الباحثون (وسنورد هذه الإحصائيات)، ثم يزعم أولا: أن السعوديين يتابعون النوادي الجنسية أكثر من الدينية دون دليل.
ثانيا: (لأن مثل هؤلاء لا يبحثون عن عانس. بل عن مراهقة لا تتجاوز الثامنة عشر) وطبعا دون توثيق.
ثالثا: (أن عدد الشباب العزاب يتفوق على عدد العانسات) وطبعا دون إحصائية كما يطالبها.

معنى ما تقولين، لو أني من الأغنياء العادلين، فبأمكاني أن أنكح ما طاب لي من النساء؟! هذا بالظبط ما سبق أن قلته. ان آله المسلمين غير عادل.

هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم غنياً حين تزوج؟؟ هل كان الصحابة أغنياء (المقصود أثرياء طبعا لأنهم أغنياء حقا)؟؟؟ هل كان أجدادنا أغنياء حين تزوجوا؟؟ طبعا لا. لقد كان المسلم يتزوج بأيسر الطرق قبل أن تدخل علينا هجمة الغزو الفكري التي جعلت من العلمانيين مشرعين وحكاماً يمتلكون الإعلام والسلطة معا.
إذن الغنى ليس شرطا للزواج الثاني. فقد كان هم المسلمين الأول تزويج البنت وبناء أسرتها ولم يكونوا طلاب دنيا ومال حتى يغالوا في مهرها.



لا تحدثيني كأنك رجل. قولي لي رأيك كأمرأة لها مشاعر وكيان مستقل.
ماذا تفعلين لو أراد زوجك أن يتزوج أمرأة أخرى عليكِ؟



الإسلام دين واقعي، اعترف بمشاعر المرأة وأقر بأن هذا الأمر يسوؤها، ولم يزعم أن هذا التعدد أمر عادي على كل النساء أن تقبل به وتتعايش معه.
فيحق للمرأة أن تشترط قبل الزواج ألا يتزوج عليها أخرى. وأمرها بالصبر والاحتساب لأن ذلك من صلاح المجتمع.. وقد كره النساء التعدد حتى زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم كن يكرهن الضرة ولكنه الإسلام الذي ربى أفراده على التفكير بالضمير الجمعي ونبذ الأنانية. وفي نفس الوقت أقر للمرأة الأولى حقوقاً يستحيل معها أن تظلم.. فأمر الزوج بالعدل في كل شيء بين زوجاته.
ولكنه –كما قلنا- دين واقعي يفكر بالمجتمع ككل.. فهل نلغي التعدد لأن امرأة واحدة سيزعجها الأمر مقابل العوانس اللواتي لا يجدن حتى من يعولهن؟.
وإذا كنت أنت أو غيرك مسلما ولا تريد لابنتك أو أختك ضرة فاشترط على زوجها قبل العقد ألا يجمعها مع أخرى، وإذا تزوج بعد ذلك فلها كامل حقوقها المادية والمعنوية التي لا يختلف عليها إثنان مما يتيح لها تأمين مستقبلها. ولكن المشكلة أننا لا نفكر في نساء يتمنين زوجاً مقابل العيش الكريم.


أتعرفين لماذا لم يتزوج محمد أكثر من أمرأة حتى سن الخمسين كما تقولين؟ لأنه كان متزوج من خديجة. المرأة الغنية التي رفعته من مرتبة الفقراء الى مرتبة الأغنياء.

هل تعني أن محمدا صلى الله عليه وسلم كان يفكر في المال حين تزوج من خديجة رضي الله عنها؟؟؟؟ هذا افتراء لم أسمعه حتى من أكابر المفترين لأن رسول الله أبعد الناس عن حب المال وتوفي عليه الصلاة والسلام ودرعه مرهونة بقرض عند يهودي!!! وقد حيزت له الدنيا بأسرها وأتته راغمة فرفضها وكان ينام على الأرض بثوب يأبى أزهد الناس اليوم أن يجربه حتى!! وأرجو أن يجد المغرضون افتراءات أقوى حتى لا نمل ونحن نردها عليهم أوهى مما كانت!!!
فهل تزوج خديجة إذن رغبة في الجاه وهو ابن الشرف الرفيع، وسليل قصي بن كلاب وشرف نسبه وأسرته لا ينكره إلا مكابر!!. فكيف يسعى إلى الجاه وهو بين يديه؟؟
في فتح مكة ورسول الله صلى الله عليه وسلم منتصر، وقريش كلها تنتظر حكمه فيهم، وجد امرأة طاعنة في السن فأخذها وجلس معها والناس تنظر إليه وأطال الجلوس معها حتى سئل عن ذلك فقال: (إنها كانت تأتينا أيم خديجة).
وقد كان رسول الله يذبح الشاة ويهديها إلى أصدقاء خديجة (بعد موتها بسنوات). (وهذا توريه ضرتها عائشة رضي الله عنها وكانت تقول: كأنه لم يكن في الدنيا إلا خديجة).
وكانت عائشة رضي الله عنها تغار من حب رسول الله لخديجة رغم كونها لم ترها مطلقا، حتى قالت له ذات مرة:: (هل كانت إلا عجوزاً فقد أبدلك الله خيراً منها)، فغضب حتى اهتز مقدم شعره من الغضب، ثم قال: (لا والله ما أبدلني الله خيراً منها، آمنت بي إذ كفر الناس وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني في مالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله منها أولاداً إذ حرمني أولاد النساء).
فهل هناك وفاء لزوجة مثل هذا؟؟؟ حتى بعد موتها!! وهل هذا رجل تزوج منها رغبة في الدنيا؟؟؟؟

لو حدث أن فكر محمد ولو للحظة في الزواج بأمرأة أخرى، لرمته خديجة خارج بيتها. لا تغضبي هذه هي الحقيقة! في ذلك الوقت النساء كنا أكثر حرية من النساء في عصر الأسلام. وصاحبة الجاه والنفوذ تقدر أن تفعل ما تشاء بزوج ناكر للجميل.

هذا الكلام افتراضات واهية بطبيعة الحال، ولا تستند إلى أي منطق. ويمكن لأي إنسان أن يفترض مثله على أي حالة في الدنيا، فلو كانت مريم رجلا لما ولد عيسى عليهما السلام، ولو كانت أمريكا أصغر من ذلك لما استطاعت أن تسيطر على العالم... إلى آخر هذه السلسلة من الافتراضات غير العلمية.
مع تأخير زواجه صلى الله عليه وسلم – في رأيي الشخصي- هو أكبر دلالة على أنه لم يتزوج من امرأة إلا بوحي من الله وأمر منه.

ثم كلنا نعرف بأن محمد تنبأ في سن الأربعين. وأبتدأت معاركه الجدلية مع قريش. الأمر الذي لا يجعل عاقل يفكر في أمرأة وهو في حالة أستنفار للدفاع عن معتقده وحياته. وكلنا نعرف بأن محمد كان مستضعف في مكة.

كاتب المقال يجهل أن الجهاد لم يشرع إلا في المدينة المنورة.
وكون رسول الله صلى الله عليه وسلم مستضعفا في مكة أدعى له للزواج من بنات القبائل في مجتمع تحترم فيه المصاهرة وينصر فيه الصهر مهما بلغ الخطر!!!!!


ولكن عندما أنتقل الى المدينة، صار له نفوذ وسلطان. بل صار حاكمأً بكل ما تعني الكلمة. وقتها حل وقت الأسترخاء مع بعض المتاعب هنا وهناك مع قريش. وقتها صار عمره خمسين كما تقولين، وأبتدأ يعرف نكاح أكثر من أمرأة.
هل يبدأ الرجل في التفكير بالنساء بعد الخمسين؟؟؟؟؟
منطق عجيب!!
وهل مشاغل رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت بعد الهجرة أم كثرت؟؟؟!!! السؤال لك.


أؤكد لك بأني متزوج من امرأة واحدة ولم يحدث أبداً أن خنتها ولو حتى في أحلام اليقظة. وأعرف المئات من أمثالي مخلصون ومحبون لزوجاتهم.
أنت لست مقياساً يا عزيزي. فقد ذكرت الباحثة الباحثة د. غايل سالتز أن نسبة الخيانة بين الرجال قد تصل في الواقع إلى 70؟% في بريطانيا وأمريكا، جاء ذلك في مقال كتبته سالتز في مجلة "توداي" ونشره موقع www.msn.com على شبكة الإنترنت.
(هل تعرف المئات)!!!!!! تعرف إلى الملايين إذن!!


أن مشكلة العرب يا سيدتي ليست في أن عدد النساء أكبر من عدد الرجال، (وأرجو أن تثبتي لي بأحصائيات رقمية مثل هذا التفوق العددي

يتضح لي أن كاتب المقال آخر من يحلل المشاكل نظراً للأخطاء المنهجية التي يتبعها في بحثه، فهو لا يورد مصادر لكلامه ويطالب الآخرين بمصادرهم!!!!


بل مشكلتنا هي النزوع نحو المغالاة في المهور والطلبات المكلفة التي يطلبها أهل الفتاة من الرجل المسكين
كلمة حق أريد بها باطل. صحيح هذا الكلام. وهذا من شيم المسلمين: الاعتراف بالحق بغض النظر عن مصدره.
ولكن الإسلام أوجد الحل من زمن بعيد، قال عليه الصلاة والسلام: (أبركهن أيسرهن مهراً). وكان يشجع على التيسير في الزواج، فقد زوج عددا من الصحابة بخاتم من حديد أو بآية من القرآن....

لأن مثل هؤلاء لا يبحثون عن عانس. بل عن مراهقة لا تتجاوز الثامنة عشر.
افتراضات كالعادة!!!!!!!!!!!!!!!!!.

مما يسوقني الى المشكلة الكبرى. أن عدد الشباب العزاب يتفوق على عدد العانسات.
الله أكبر!!
لاحظوا معي أحدث الطرق العلمية في الاستقراء والتوصل إلى النتائج على المقاس!!!!!!!!!!!

بهذا التشريع فأن الله يسمح للأغنياء بنكاح ما طاب لهم من النساء، بينما فقراء شباب المسلمين، لا يجدون فرصة لنكاح واحدة. أين العدل؟
تطالب محاورتك ألا تنظر إلى الغرب لأنه ليس مقياساً، ثم تقيس الأمر على شعوب لا تطبق الإسلام!!!! أنت بارع يا عزيزي في المنهجية.
قلنا أن الإسلام وجد الحل للناس في التيسير بالمهور. والناس لا يطبقون ذلك.

وماذا عن الرجل؟! الا يمر هو الأخر بضغوط في العمل؟ الا يمر بأزمات مالية؟
كل هذه الضغوط لا تمنعني من الجنس.. بينما يستحيل على المرأة أن تمارس الجنس في الحيض أو النفاس!! أليس كذلك؟؟ يا ملك الموضوعية!!



هذه النظرة الى الرجل بأن كائن متفوق وأعلى من المرأة هي نظرة قاصرة وظالمة. ماذا لو أن الأسلام أقر بأن لا يكون طلاق الا أمام قاض عادل؟! ولكن أعطائه هذا الحق للرجل، يلقيه على زوجته وقتما شاء هو عين الظلم
افتراء.
هناك شروط للطلاق تمتنع معها أن تكون كلمة الطلاق سهلة بيد الرجل.. فقد أوجب الله عز وجل على الرجل أن يطلق امرأته في طهر لم يجامعها فيه.. وذلك من حكمة الله عز وجل في أن يكون القرار قراراً عقلياً لا تتدخل فيه العاطفة أو الحالة النفسية... هذه عظمة الإسلام..
كما يجب على المطلقة أن تلزم بيتها فترة العدة، وذلك أدعى لكليهما في مراجعة أخطائهما الوندم عليها واستمرار الحياة الزوجية.. كما أن الرجل يعلم تماما أن الطلقة الثالثة ستحرم عليه امرأته بعدها.. فهل يدعوه ذلك إلى التهور في التطليق؟؟؟؟
فأين الظلم؟؟؟؟؟


أرجو من القراء مراجعة موضوع لي عن المرأة في نفس المنتدى لاستكمال الصورة:
http://www.akhawia.net/viewtopic.syr...c&start=10
سليمان منذر الأسعد
SMNASD


الموضوع الأصلي

تعدد الزوجات: الرد على مسلمة من السعودية
كتب: خالد عبد الرحمن
أرسلت لي سيدة من السعودية رسالة تناقشني فيها في أمور الدين. فأرسلت لها أحدثها عن ظلم الإسلام للمرأة. وهذا كان ردها (الأزرق) وردي عليه (الأسود):
قال تعالي((وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا))
قال تعالي((ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفورا رحيما))
معني هذا انه التعداد مشروط بأمر واضح وجلي وهو العدل بين الزوجات والأستطاعه الماليه.
معنى ما تقولين، لو أني من الأغنياء العادلين، فبأمكاني أن أنكح ما طاب لي من النساء؟! هذا بالظبط ما سبق أن قلته. ان آله المسلمين غير عادل.
العجيب انه في المجتمعات الغربيه يري البعض انه الزواج بأكثر من واحده غير مستساغ بينما لا يرون حرجا في ان يكون للرجل عشيقه او أكثر والمجتمع الامريكي اكبر مثال في حادثه بيل كلينتون المعروفه والجمعيه الايطاليه المعروفه لتبادل الازواج والزوجات فالحيوان يدافع عن انثاه ولا يتحمل ان يري ذكرا اخر يقترب منها.
الغرب ليس المسيحية. كما أن ما يمارسه العرب المسلمين من أنحلال عندما يخرجون من بلادهم لا يمثل الأسلام. لا تخلطي بين الغرب والمسيحية.
نحن نحب كعرب نحب أن نتهم الأخرين ونرميهم بالحجر، ونحن بيتنا من زجاج. قولي لي بالله عليكي: أي النوادي الأكثر زيارة من السعوديين على الأنترنت؟! أهي نوادي الجنس أم نوادي الدين؟!
أنت تعرفين أكثر مني الفساد الخلقي المنتشر كالنار في الهشيم بين الشباب السعودي في السعودية. ولكني لم أنظر اليهم على أنهم مسلمين، بل فاسقون. هذا بالظبط هو ما يجب أن تنظري به نحو الغربيين الفاسدين.
اذا كان الرجل لديه القوه الجسميه والحاله الماديه ما يسمح له بالتعدد وفقا للشريعه الاسلاميه مع تحري العدل وتكوين اسره مسلمه من زوجه ثانيه في النور أليس افضل من ان يقيم علاقات اثمه تحت جنح الظلام كما هو الحال في من يرفضون تعدد الزوجات او ان يقصد الدول المنحله لتفريغ غريزته.
من ناحيه اخري اخبر رسولنا الكريم الذي قال فيه الله تعالي (( وما ينطق عن الهوى)) بأنه في آخر الزمان يكثر عدد النساء ويفوق عدد الرجال. وهذا امر بدانا نلمسه في السنوات الاخيره وقد يكون للحروب دورا في ازدياد عدد النساء مما يؤكد قول الرسول اليس التعداد في هذه الحاله خير للمرأه من الجلوس دون زوج او ذريه ودرء للفتنه.
لا تحدثيني كأنك رجل. قولي لي رأيك كأمرأة لها مشاعر وكيان مستقل.
ماذا تفعلين لو أراد زوجك أن يتزوج أمرأة أخرى عليكِ؟
درج أعداء الاسلام منذ القديم علي التشكيك في نبي الأمة بأنه عّدد الزوجات.
لم يعدد الرسول زوجاته الا بعد بلوغه سن الشيخوخه اي بعد ان جاوز من العمر الخمسين فلو كان المراد من الزواج الجري وراء الشبهات او السير مع الهوى لتزوج في سن الشباب ولتزوج الابكار الشابات لا الأرامل المسنات فكل زوجاته عليه السلام ارامل ما عدا عائشه رضي الله عنها ويمكنك الرجوع لكتاب روائع البيان لمعرفه حكمة تعدد زوجات الرسول عليه السلام.
أتعرفين لماذا لم يتزوج محمد أكثر من أمرأة حتى سن الخمسين كما تقولين؟ لأنه كان متزوج من خديجة. المرأة الغنية التي رفعته من مرتبة الفقراء الى مرتبة الأغنياء.
لو حدث أن فكر محمد ولو للحظة في الزواج بأمرأة أخرى، لرمته خديجة خارج بيتها. لا تغضبي هذه هي الحقيقة! في ذلك الوقت النساء كنا أكثر حرية من النساء في عصر الأسلام. وصاحبة الجاه والنفوذ تقدر أن تفعل ما تشاء بزوج ناكر للجميل.
ثم كلنا نعرف بأن محمد تنبأ في سن الأربعين. وأبتدأت معاركه الجدلية مع قريش. الأمر الذي لا يجعل عاقل يفكر في أمرأة وهو في حالة أستنفار للدفاع عن معتقده وحياته. وكلنا نعرف بأن محمد كان مستضعف في مكة.
ولكن عندما أنتقل الى المدينة، صار له نفوذ وسلطان. بل صار حاكمأً بكل ما تعني الكلمة. وقتها حل وقت الأسترخاء مع بعض المتاعب هنا وهناك مع قريش. وقتها صار عمره خمسين كما تقولين، وأبتدأ يعرف نكاح أكثر من أمرأة.
ليس في الامر محاباه للرجل في الاسلام وتفضيله علي المرأه بقدر ما هو تشريع به تستقيم حياة البشر من التردي وانقاذ الآلاف من الفتيات اللاتي اوشكن علي العنوسه بسبب ما تبثه الفضائيات والاعلام بصفه خاصه من مساؤى تعداد الزوجات واظهار الزوج بمظهر الظالم والاناني اما الزوج الذي يخون زوجته مع حبيبته في السر فهو الزوج الرومانسي المحب ولا بأس في ذلك مالم يتوج هذه العلاقه بالزواج.
أؤكد لك بأني متزوج من أمرأة واحدة ولم يحدث أبداً أن خنتها ولو حتى في أحلام اليقظة. وأعرف المئات من أمثالي مخلصون ومحبون لزوجاتهم.
أن مشكلة العرب يا سيدتي ليست في أن عدد النساء أكبر من عدد الرجال، (وأرجو أن تثبتي لي بأحصائيات رقمية مثل هذا التفوق العددي). بل مشكلتنا هي النزوع نحو المغالاة في المهور والطلبات المكلفة التي يطلبها أهل الفتاة من الرجل المسكين.
وأنتي تعرفين أن هذا هو سبب عنوسة الفتيات على الأقل في بلدك، وليس أي شئ أخر. لا تقولي لي الأغنياء القادرون على فتح أكثر من بيت بأمكانهم أنقاذ هؤلاء العانسات من حظهم العاثر، لأن مثل هؤلاء لا يبحثون عن عانس. بل عن مراهقة لا تتجاوز الثامنة عشر.
مما يسوقني الى المشكلة الكبرى. أن عدد الشباب العزاب يتفوق على عدد العانسات. ولاحظي بأن العرب لا يطلقون على الرجل لقب عانس، حتى ولو كان في الأربيعنيات من عمره.
بهذا التشريع فأن الله يسمح للأغنياء بنكاح ما طاب لهم من النساء، بينما فقراء شباب المسلمين، لا يجدون فرصة لنكاح واحدة. أين العدل؟
بالنسبه للطلاق اباح الله الطلاق ولكن جعليه من ابغض المباحات قال رسول الله ((أبغض الحلال الي الله الطلاق))
وقال الحنفيه والحنابله الطلاق محظور لما فيه من كفران نعمه النكاح لقوله صلي الله عليه وسلم ((لعن الله كل مذواق مطلاق)) وانما ابيح في بعض الاوقات.
اما بالنسبه لجعله مقتصرا علي الرجل دون المرأه فهذا لان المرأه حسب تكوينها العاطفي سريعه الانفعال والتأثر كما انها تمر بمراحل في حياتها يختل فيه توازنها الهرموني مما يؤثر علي الحاله المزاجيه والعصبيه وذلك في حالات الدوره الشهريه والحمل والنفاس وما يصاحبه من حالات ضيق واكتئاب وعصبيه زائده ورغبه في البكاء دون سبب ويمكنك التاكد من ذلك بالرجوع الي اهل العلم من اطباء وغيرهم فلو ترك امر الطلاق لأصبح مصير الاسره رهن تغيراتها النفسيه.
وماذا عن الرجل؟! الا يمر هو الأخر بضغوط في العمل؟ الا يمر بأزمات مالية؟ اليس هو الأخر من الممكن أن يرمي يمين الطلاق على أمرأته في حالة وجدانية غير متزنة؟
هذه النظرة الى الرجل بأن كائن متفوق وأعلى من المرأة هي نظرة قاصرة وظالمة. ماذا لو أن الأسلام أقر بأن لا يكون طلاق الا أمام قاض عادل؟! ولكن أعطائه هذا الحق للرجل، يلقيه على زوجته وقتما شاء هو عين الظلم.
اما الادله التي توضح مكانه المرأه فمنها علي سبيل المثال لا القصر:
((وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثير)).
((ولهن مثل الذي عليهن)) وقال رسول الله ((أستوصوا بالنساء خيرا)) ((خيركم خيركم لأهله)) وكان آخر ما اوصى به النبي وهو يلفظ انفاسه المباركه الصلاة وما ملكت أيمانكم من النساء.
وماذا عن: واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن. النساء 34
ان كان لم يزل في قلبك لو بصيص من نور الأسلام أسأل الله العلي القدير أن لا يطفئه ويفيض عليك من نوره فهو كما قال عن نفسه.
أشكر آلهي الذي أعبده بالحق، بأن في قلبي يتربع عرش المسيح وهو جالس فيه يملئه بنوره. وليس فيه أي ظلمة من ظلمات الأسلام.
((الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم))
يقول المسيح: أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلاَمِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ. يوحنا 8 الآية 12

(يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين)
 
 
Page generated in 0.06592 seconds with 10 queries