اقتباس:
كاتب النص الأصلي : nawar
اقتباس:
أرجو أن تسمح لي بالتعليق على سؤالك
أولاً أن لست خبيراً بالمصطلحات و التعابير الاصطلاحية و لكن معرفتي المتواضعة باللفظين الذين ذكرتهما بمعزل عن الفكر الأسطوري (( الفطرة و اللاهوت )) و ليس مثل ما ذكر أخوتي في الموقع و هو :
الفطرة هو شعور داخلي (( نفساني )) يجعلنا نقود حواسنا و ردات فعلنا إلى ما يجعل هذا الشعور الداخلي راضياً (( تحقيق الرغبات الداخلية ))
أما اللاهوت فهو لفط متعلق بالإلوهية و معناه النسبي للإنسان (( المؤمن )) و هذا ما يعود إلى فكرة العلاقة الإنسانية مع (( شخصية الرب ))
أما من قصدك في علاقتهما بالعقل الإسطوري فأنا أرى فيه توجيهاً و تركيز على وضع الإشارة على إمكانية ارتباط نشوء هذه الأفكار (( اللاهوت خاصة ً)) بفكرة عقلنا الأسطوري كما كانت الأساطير تنشأ حول الآلهة المختلفة في الحضارات المختلفة و لك علينا أن نتذكر بأن الأساطير لم تستطع الثبوت في وجه التطور العلمي و الزمني و العقل البشري فبالرغم من وجود عقل أسطوري فهناك العقل العقلاني (( العلماني )) الذي يعترف بعدم قدرته على نقض الوجود الإلهي و فكرة اللاهوت.
|
صراحة رد حلو..................
بس مايبكفي نشرح الاهوت في سطور
لأن علم بحد ذاته و علم معرفة الرب الإله
وعلى فكرة جميع الكهنة من الطائفة الكاتوليك (أو الأغلب) يذهبون إلى البنان ليعيشو اللاهوت و يفهموه قبل ما يصيروا كهنة
اقتباس:
سؤال إلى إخواننا المسيحيين :
|
وأنا حابب أعلم جميع الأخوة المسيحيين الأعضاء
أن هذا الشخص 99% مسلم و هذا يظهر من عنوانه و من مكان إقامته
وثانياً يبدون أن هدف الشخص هو أن يخرس المسيحية
يعني بشكل أوضح
واحد بيكون راهنه ....................على النحو التالي
بتراهن أنو مافي مسيحي واحد بيفهم؟ سألهون هذا السؤال و شوف بيعينك؟
يعني يا جمعاة الهدف هو ..................................
سلام الرب لكم
|
أخ نوار معك حق بأن اللاهوت لا يمكن اختصاره بكلمتين أو سطرين أو حتى أكثر بكثيررررر
أنا لم أجب على السؤال بسبب معرفتي أو قدرتي أو للتباهي بمعرفتي الحقيقة بل على العكس هو بحثي عن الحقيقة في الرب يسوع,
و ما دفعني للإجابة على هذا السؤال هو سببين :
الأول هو إيماني بحق أي شخص أن يسأل ما يريد للحصول عن الحقيقة حتى لو كان هذا السؤال لمجرد السؤال أو لمجرد محاولة التشكيك و لكن بمعزل عن التجريح .
السبب الثاني هو رغبتي الجامحة للوصول إلى يسوعي (( الذي ألمسه في حياتي و أشعر باهتمامه بي في كل خطواتي )) و كل ما أحاول عمله هو القرع على الباب لكي يفتح لي الرب يقبلني في حضنه و كل ما ينقصني هو التحريض الفكري حتى أصل إلى إلى الإيمان الحقيقي غير المشوب بأي شك أو تردد و أنا أحاول بأن أصل إلى هذا الإيمان عن طريق البحث (( طرح أسئلة )) و إيجاد الإجابة لهذه الأسئلة .
و طبعاً بمساعدة أخوة مثلكم أو أخوة معارضين في الرأي (( بكل محبة أدعوهم لتوجيه أسئلة لنتشارك الحوار حولها بموضوعية ومحبة و بعيداً عن أي تجريح أو قصد الإهانة من أي طرف من الأطراف لكي نحصل على حوار حضاري الهدف منه الوصول إلى الحقيقة و الحقيقة فقط بمحبة ))
نعمة الرب يسوع لتكن مع جميعكم ..