إلى متى يا رب إلى متى ؟
في هذا اليوم أرى الغربيين يحتفلون بالفصح الذي من المفروض أن يكون قيامة ساحقة للرب من بين الأموات
وأما الأرثوذكس فهم يحتفلون بالأسبوع الثاني من الصوم وكأن شيئا لم يكن
يا رب لماذا هذه الشرذمة أعرف أنك أنت أيضا تتساءل مثلي وأنك تتألم مثلي يا رب المنظر محزن 5 أسابيع يارب تفصلنا ويا ليتنا
نقف هنا عند حد العيد الذي هو أبسط خلاف لقد صدقت النبؤة التي قالت اقتسموا ثيابي ولكن هذه المرة لم نقتسم الثياب وحسب
بل اقتسمنا الرب أو قسَّمناه
ربما أكون أرثوذكسيا بالانتماء والنشأة والإيمان ولكن هل هذا يعني أن الآخر الذي يؤمن بطريقة أخرى هو كافر ربما أرى في إيمانك
بعض الثغرات وأنت كذلك ولكن هل هذا يعطيني أو يعطيك الحق في حرمان الآخر
الرب قال من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بأول حجر
فمن منا بل خطيئة .........
ربما أختلف معك في رؤيتي للعذراء مريم أو حتى في رؤيتي للقربان ولكن هذا لن يغير في الحقيقة شيئا ، إيماني يقول أن العذراء لم
تولد بلا دنس ولم تتزوج بعد ولادة الرب وأنا أرى في القربان جوهر ومادة جسد الرب فلا أراه جوهرا فحسب أو ذكرى فقط فهل هذا يعني
أن البروتستانت والكاثوليك خارجون عن الطريق القويم
يا رب اغفر لحقارتي وتجرؤي على الحكم مكانك وساعدني لأنمو فيك لأتجاوز خلافي مع أخي
ويا أخوتي اغفروا لي فالرب قد غفر لي ولكم على صليبه
لنصل جميعا لا من أجل وحدة العيد بل من أجل وحدة الإيمان وعندها لتكن مشيئة الرب
الرب يرعاني فلا يعوزني أي شيء
|