[MR.SAMO]

حفظت بولندا ماء وجهها في نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في ألمانيا بعدما حققت اليوم الثلاثاء فوزا "معنويا" على كوستاريكا 2/1 في هانوفر في افتتاح الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات الدور الاول للبطولة.

وحصدت بولندا التي كانت بين الفرق المرشحة للتأهل للدور الثاني على الاقل أول ثلاث نقاط لها في البطولة العالمية بفضل هدفي بارتوس بوساكي اللذين سجلهما في الدقيقتين 33 و66 في حين سجل رونالدو جوميز هدف كوستاريكا الوحيد في الدقيقة .24

ولم يكن الفوز البولندي كافيا ليواصل الفريق الاوروبي مسيرته في النهائيات حيث اكتفى بالمركز الثالث بالمجموعة الاولى خلف ألمانيا والاكوادور في حين حلت كوستاريكا في المركز الرابع الاخير.

ونال بوساكي شرف أن يكون أول لاعب وآخر لاعب يسجل لبولندا في نهائيات كأس العالم الحالية كما أن هدفيه في مرمى كوستاريكا يمثلان أول أهدافه الدولية على الاطلاق.

واحسن بوساكي استغلال الخروج بشكل خطأ من جانب الحارس الكوستاريكي خوزيه بوراس من مرماه لالتقاط الكرة التي لعبها ماسيج زورافسكي من ركلة ركنية وحولها إلى سقف الشبكة مسجلا الهدف البولندي الاول في الدقيقة .33

وأضاف اللاعب نفسه هدف الفوز في الدقيقة 66 عندما حول الكرة التي رفعها ياتشيك كرينوفيك من ركلة ركنية أيضا برأسه بعدما أخفق المهاجم الكوستاريكي باولو وانتشوب في إبعاد الكرة عن منطقة جزاء فريقه.

وأخفق الفريقان في التأهل للدور الثاني بعدما خسرا في الجولتين الاولى والثانية.

وقدما عرضا هجوميا جيدا على أمل أن يتركوا ذكرى جيدة في المونديال بعد عودتهما إلى ديارهما.

ولاحت أمامهما عدة فرص أخرى للتسجيل بدون جدوى.

ولم يتغير موقع بولندا في هذه البطولة عن النهائيات السابقة التي أقيمت في كوريا الجنوبية واليابان في عام 2002 حيث فازت في مباراة واحدة وخسرت اثنتين.

لكن يبدو أن هذا الانتصار الاخير لن ينقذ المدرب البولندي بافل ياناس من مقصلة إقالة المدربين حيث أكد الاتحاد البولندي لكرة القدم أنه سيناقش ما قدمه المنتخب في نهائيات كأس العالم في 14 تموز/يوليو المقبل.

وتفيد تقارير إخبارية نشرت في بولندا أن اللاعب البولندي السابق هنري كاسبرزاك الذي نال الجنسية الفرنسية قبل عدة سنوات وقاد المنتخب التونسي لفترة طويلة والمدرب الحالي للسنغال هو أقرب المرشحين لقيادة الفريق البولندي بدلا ياناس.