الموضوع: كأس العالم
عرض مشاركة واحدة
قديم 20/06/2006   #1120
شب و شيخ الشباب MR.SAMO
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ MR.SAMO
MR.SAMO is offline
 
نورنا ب:
Sep 2005
المطرح:
طريق النحل .......
مشاركات:
5,049

إرسال خطاب AIM إلى MR.SAMO إرسال خطاب MSN إلى MR.SAMO إرسال خطاب Yahoo إلى MR.SAMO
افتراضي البرازيل تعرف الطريق والارجنتين الفارس الاول والديوك واصلوا السقوط بكأس العالم


البرازيل هي البرازيل.. هكذا أكدت الجولة الثانية من مباريات الدور الاول في بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا حيث يحقق المنتخب البرازيلي الفوز كما يريد على الرغم من تراجع مستواه عما كان عليه خلال السنوات الاربع الاخيرة ورغم ما يقدمه المنافسون من أداء طيب أمامه.

ولكن ذلك لم يكن الظاهرة الوحيدة في الجولة الثانية من مباريات المجموعات الثماني في الدور الاول للبطولة الحالية بل كان الاكثر جذبا للانتباه هو المنتخب الارجنتيني الذي أعلن عن نفسه بقوة وأمطر شباك صربيا بستة أهداف نظيفة ليعلن سقوط ممثلي البلقان بعد أن سقط المنتخب الكرواتي أيضا في فخ التعادل السلبي مع المنتخب الياباني.

كما لفت الانتباه خلال هذه الجولة مواصلة المنتخب الفرنسي لمسلسل إخفاقاته بالتعادل الصعب مع كوريا الجنوبية وسقوط كرة القدم العربية في فخ عميق من الفشل أمام الماتادور الاسباني والعملاق الاوكراني ونجاح المنتخب الاكوادوري في حجز بطاقة التأهل للدور الثاني من البطولة. ولم يكن أداء المنتخب البرازيلي في المباراة أمام نظيره الاسترالي سوى امتدادا للاداء غير المقنع له أمام كرواتيا في المباراة الاولى فلم يقدم المنتخب البرازيلي العرض المتوقع منه خاصة وأن نجم هجومه رونالدو ما زال شبحا "سمينا" لما كان عليه اللاعب في كأس العالم الماضية في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 عندما توج هدافا للبطولة برصيد ثمانية أهداف منها هدفان في المباراة النهائية أمام المنتخب الالماني الذي فاز عليه الفريق البرازيلي 2/صفر.

ويبدو أن منظومة الرباعي "رونالدو- رونالدينيو- أدريانو- كاكا" لا تعمل بنفس الكفاءة أيضا في البطولة الحالية بعكس ما كانت عليه في الماضي فلم يكن اللاعبون الثلاثة الاخرين في مستواهم العالي أمام أستراليا.

ولكنهم نجحوا على كل حال في تحقيق الفوز على المنتخب الاسترالي بفضل فارق الخبرة فقط علما بأن الاخير كان بإمكانه تفجير مفاجأة وتحقيق التعادل أو الفوز على الفريق البرازيلي إذا حالفه الحظ.

وإذا كان المنتخب البرازيلي قد برهن على قوته بالفوز والتأهل إلى الدور الثاني بفارق الخبرة والشهرة فقط فإن المنتخب الارجنتيني كان النجم الاول للجولة الثانية بأهدافه الستة التي أحرزها في شباك صربيا.

وهذه المباراة أثبتت أن الارجنتين هي الاقدر بالفعل على حمل كأس البطولة هذه المرة خاصة وأنها تملك الاحتياطي الاستراتيجي من النجوم من مختلف الاعمار الذين يستطيعون قلب أي مباراة رأسا على عقب وقيادة الفريق للفوز في أي وقت خاصة المخضرم هيرنان كريسبو والشاب المعجزة ليونيل ميسي ومعهما القائد الرائع خوان رومان ريكيلمي ولويس جونزاليس وغيرهم من النجوم.

ويبدو أن النجم الاول للمنتخب الارجنتيني بالفعل هو الاداء الجماعي للفريق.

أما باقي الكبار في البطولة فكانت أحوالهم وعروضهم متذبذبة فالمنتخب الالماني حقق فوزا صعبا على نظيره البولندي قبل نهاية المباراة بقليل ليضمن التأهل إلى الدور الثاني قبل الدخول في الصراع على قمة المجموعة مع المنتخب الاكوادوري أحد مفاجآت البطولة حتى الان حيث تغلب على المنتخب الكوستاريكي 3/صفر وحجز مكانه هو الاخر في الدور الثاني للبطولة.

أما المنتخب الانجليزي فكان قاب قوسين أو أدنى من الخروج متعادلا أمام المنتخب الترينيدادي ولكن الفريق أفلت من هذا المصير في الدقائق الثماني الاخيرة ورغم ذلك وضح تأثر الفريق كثيرا بغياب نجم هجومه واين روني للاصابة ولم يتغير الحال إلا في الدقائق الاخيرة من المباراة بعد أن لعب روني بديلا لمايكل أوين البعيد تماما عن مستواه.

ومن المتوقع أن يكون روني هو الامل بالفعل للفريق في المواجهات القوية في الادوار التالية.

أما المنتخب السويدي شريك الانجليزي في نفس المجموعة فكاد يسقط للمرة الثانية على التوالي في فخ التعادل السلبي على الرغم من قفدراته الهجومية العالية بقيادة زلاتان إبراهيموفيتش والمخضرم هنريك لارسون.

ولكن فريدرديك ليونجبرج أنقذ الفريق وسجل له هدف الفوز في مرمى باراجواي قبل نهاية المباراة بدقيقتين بعد أن تعادل الفريق في المباراة الاولى سلبيا مع ترينيداد.

ولم تكن إيطاليا عند حسن الظن بها في هذه الجولة وبعد فوزها المبشر في مباراتها الاولى على غانا 2/صفر سقطت في فخ التعادل 1/1 مع الولايات المتحدة التي استعادت توازنها سريعا بعد الهزيمة الثقيلة أمام التشيك التي سقط بدورها أمام نجوم غانا السوداء صفر/2 في واحدة من كبرى المفاجآت نظرا للفارق الكبير في المستوى والخبرة بين الفريقين لصالح التشيك.

ولكن التشيك لم تجد أي مخرج لها من الهجوم الغاني الكاسح الذي كان بإمكانه هدم الملعب تماما على رؤوس لاعبي المنتخب التشيكي لو استغل الفريق الفرص العديدة التي سنحت له أمام مرمى التشيك.

وكان من الممكن أن يلق المنتخب الهولندي (الطاحونة) نفس المصير أمام أفيال كوت ديفوار الذين زعزعوا ثقة الهولنديين بأنفسهم على مدار الشوطين بسبب الاداء الراقي والفرص الخطيرة التي سنحت لهم في لقاء أصحاب الزي البرتقالي حيث يرتدي الفريقين نفس اللون من الفانلات.

ولكن فارق الخبرة كان لصالح الفريق الهولندي فخرج فائزا 2/1 بصعوبة بعد العديد من الفرص الايفوارية الضائعة التي اهتزت بها العارضة الهولندية وتصدى لها الحارس الهولندي. أما المنتخب البرتغالي فنجح بقيادة مديره الفني البرازيلي لويز فيليبي سكولاري في حجز مقعده بالدور الثاني (دور الستة عشر) في هدوء تام بالفوز على إيران 2/صفر تاركا البطاقة الثانية للمجموعة الرابعة حائرة بين المنتخبين الانجولي والمكسيكي بعد أن انتهت مباراة الفريقين بالتعادل السلبي الذي أبقى على الامل الانجولي حتى الجولة الثالثة الاخيرة من مباريات المجموعة.

أما المنتخب الكرواتي فأكد أن ممثلي البلقان في البطولة الحالية خارج نطاق الخدمة بالفعل وبعد أن كان الفريق أحد أضلاع المربع الذهبي في كأس العالم 1998 سقط الفريق في فخ التعادل السلبي أمام اليابان علما بأنه سبق وأن خسر من المنتخب البرازيلي صفر/1 في المباراة الاولى ليقترب بذلك من اللحاق بجاره الصربي في وداء البطولة خاصة وأنه ينتظر مواجهة أكثرؤ قوة مع المنتخب الاسترالي في ختام مسيرته بالمجموعة.

أما المنتخب الفرنسي فواصل مسلسل السقوط والفشل الذريع ورغم أنه سجل الهدف الاول له في آخر خمس مباريات خاضها في نهائيات المونديال (ثلاث مباريات في كأس العالم 2002 ومباراتان في البطولة الحالية) إلا أنه فشل في الاحتفاظ بتقدمه أمام النمر الكوري وتعادل معه 1/1 وكان من الممكن أن يخسر في الدقائق الاخيرة من المباراة.

وعلى النقيض تماما كان المنتخب الاسباني الذي أكد جدارته مجددا بالفوز على المنتخب التونسي 3/1 رغم أن الماتادور الاسباني تخلف بالفعل أمام نسور قرطاج في الشوط الاول بهدف قبل أن يرد بثلاثة أهداف جميلة في آخر 20 دقيقة.

وكان المكسب الاخر للفريق الاسباني هو ظهور نجم هجومه راؤول جونزاليس بمستوى جيد في المباراة وتسجيل الهدف الاول للفريق ليفتح أمامه الطريق للفوز الكبير.

كما لحق الاخفاق بالمنتخب العربي الثاني وهو الاخضر السعودي الذي سقط أمام غزوات المهاجم الاوكراني أندري شيفتشنكو ورفاقه حيث خسر من أوكرانيا صفر/4 بعد مباراة من طرف واحد رغم أن الفريق الاوكراني خاض المباراة مرتبكا وخائفا في البداية بعد الهزيمة الثقيلة بنفس النتيجة في المباراة الاولى أمام أسبانيا.

والملاحظ أيضا في الجولة الثانية من الدور الاول للبطولة أن معدل التهديف تراجع عما كان عليه في الجولة الاولى حيث سجلت الفرق المشاركة في هذه الجولة 36 هدفا فقط في 16 مباراة بالجولة الثانية مقابل 39 هدفا في نفس العدد من المباريات في الجولة الاولى.

والجدير بالذكر أن 14 هدفا من هذه الاهداف في الجولة الثانية جاء في ثلاث مباريات فقط وهي مباريات الارجنتين مع صربيا (6/صفر) وأسبانيا مع تونس (3/1) وأوكرانيا مع السعودية (4/صفر).

انسان بلا حدود
CHEGUEVARA
انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا ، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
EYE IN EYE MAKE THE WORLD EVIL
"أما أنا فقد تعلمت أن أنسى كثيرًا، وأطلب العفو كثيرًا"
الأنسان والأنسانية
 
 
Page generated in 0.04088 seconds with 10 queries