سأرد في هذه المشاركة على الأخ بشارة.
اقتباس:
اما انا فاقول سبحان الله ... يعني يا عم يافجن اسى احنا المسيحيين واليهود الله ابقانا في ضلال مبين حتى جاء صاحبك بالقران هتقولي انكو انتم واليهود محرفين التوراة هنقوللك احنا ماتوقعناش صاحبك يجي عالقليلة بعد المسيحية ب 600 سنة ويغير الحكي بخصوص
|
هي المشكلة ليست في كم ترككم الله في ضلال مبين قبل أن يبعث محمد (ص) المشكلة الأكبر هي كم لبثتم
وإستمريتم في نفس الضلال بعد بعثة محمد (ص) هنا السؤال وهذا ماستحاسبون عليه ........
ثم كان هناك أمة وثنية كبيرة إنتشلها الاسلام و محمد (ص) من ذلك فبعثة النبي محمد (ص) ليست مقتصرة عليكم.
والله سبحانه وتعالى أعلم بأين يبعث رسالته ومن يختار لحملها و متى .......
فهو لا يسأل عما يفعل و نحن نسأل .....
بالنسبة لكلامك حول تغيير الحكي و الله أفضل ما أجيبك عليه هو أن تقرأ ما قاله لليهود للمسيح عليه السلام
حول تغييره في الناموس وتعليمه للناس يوم السبت و و و ...كمان هم ثاروا و تعصبوا ونسوا أنهم يعبدون الله
رب الدين والشريعة لا الدين أو الشريعة بحد ذاتها.......ثم كم كانت الفترة بين بعثة موسى عليه السلام و بعثة المسيح !!! أسبوعين مثلا !!.........
فأنت تردد ماقاله اليهود للمسيح بالحرف الواحد مع إستبدال كلمة المسيح ب محمد (ص) والناموس بالقرآن
وعندها يصبح كل ما قاله اليهود من إستهزاء و شتم وسخرية و تمرد وتكبر وما تقولونه أنتم واحد للأسف.
اقتباس:
يعني ان كل ما قاله السيد المسيح ينبغي ان نطيعه به حتى جملة انا والاب واحد... وانا في الاب والاب فيَّ... ومن راني فقد رأى الاب.
|
على راسي و عيني كل ما قال السيد المسيح بس هل كان يقصد الرؤية الحقيقة أم الهداية والايمان !!
هل يوجد مسيحي على الاطلاق يستطيع أن يقول أنه رأى الله رؤية حقيقة أم هو كلام مجازي ....
طبعا كلام مجازي ومادام كذلك إسمحلنا نختلف معك في تفسير هذا الكلام المجازي.
هل ماكن يقصده السيد المسيح هو أنه من رأى هذه الأفعال التي أظهرها فقد رأى أفعال أبي وهذا ما يقتضيه السياق الذي جائت به هذه الفقرة لأن أسفار العهد الجديد اتفقت على عدم إمكان رؤية الله طبقاً للآتي :
إنجيل يوحنا 1 : 18 : (( الله لم يره أحد قط ))
إنجيل يوحنا 5 : 37 : (( والآب نفسه الذي أرسلني يشهد لي لم تسمعوا صوته قط ولا أبصرتم هيئته ))
رسالة يوحنا الأولى 4 : 12 (( الله لم ينظره أحد قط ))
بولس في 1 تيموثاوس 6 : 16 عن الله : (( الذي لم يره أحد ولا يقدر أن يراه ))
فكيف رأيتم الله ولم تروه في نفس الوقت ؟؟
كما أن مثل هذا التعبير جاء مرات عديدة دون أن يقصد به قطعا أي
تطابق بين المفعولين:
مثلاً في إنجيل لوقا [10/16] يقول المسيح لتلاميذه السبعين الذين أرسلهم اثنين اثنين إلى البلاد للتبشير:
(( الذي يسمع منكم يسمعني و الذي يرذلكم يرذلني و الذي يرذلني يرذل الذي أرسلني ))
و أكيد مافي أحد على وجه الأرض يستند لهذا الكلام للقول بأن المسيح حل في التلاميذ أو أن التلاميذ هم نفسهم المسيح
ولا يمكن التميير وفصل التلاميذ عن المسيح !!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟
إنجيل متى [10/40] المسيح قال لتلاميذه : (( من يقبلكم يقبلني و من يقبلني يقبل الذي أرسلني )) .
فإذا كلام السيد المسيح ليس له علاقة بما تذهبون إليه من تأليهه و جعله إلا و إلا فأنا أطالبكم بتفسير جميع نصوص
الانجيل بنفس الطريقة الكيفية الاعتباطية.
اقتباس:
ابليس ليش بشد على حاله وبحلف بربنا "فبعزتك لاغوينهم أجمعين" وبعدين بقول لربنا "الا عبادك المخلصين" يعني ايش انا بستفيد من هالجملة - ما الناس هيك هيك اللي غير مخلصين لربنا رايحة عجهنم وهي ضالة، فشو ابليس بدو يتشاطر على غير المخلصين ويغويهم. انا بفكر كان قصد القران يقول قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين.وعبادك المخلصين... شوفت هيك الجملة ازبط ... شو ابليس صار بيهتم بامر العباد المخلصين لربنا.
|
"الا عبادك المخلصين" قالها إبليس لأنه يعرف حجمه و يعرف مسبقا أنه لن يستطيع إغواء جميع البشر حتى لو حاول
فمعرفته لنفسه وحجمه جعلته يقول ذلك وإلا فهو سيحاول إغواء حتى المخلصين..