إريكسون قد يستبعد أوين من التشكيل الاساسي لانجلترا أمام السويد في كاس العالم
يستعد السويدي زفن جوران إريكسون مدرب المنتخب الانجليزي لكرة القدم لمباراة فريقه التالية ببطولة كأس العالم 2006 التي تستضيفها ألمانيا حاليا بعد غد الثلاثاء وهو مقبل على واحد من أهم قراراته منذ توليه هذا المنصب قبل خمسة أعوام ونصف العام.
فمنذ تعيين إريكسون مدربا لمنتخب إنجلترا في كانون الثاني/يناير 2001 لم يبدأ المدرب السويدي أي مباراة بدون المهاجم مايكل أوين (إذا لم يكن مصابا) في التشكيل الاساسي للفريق.
ولكن يبدو أن صبر إريكسون قد بدأ ينفد مع أوين الذي لم يعد فعالا في خط الهجوم خاصة مع تزايد ضغوط الجماهير الانجليزية التي تطالب فريقها بعروض يمكنها أن تفخر بها.
فقد اعتمدت إنجلترا على هدف سجله كارلوس كامارا في مرماه لتفوز 1/صفر على فريق باراجواي المتواضع في مباراتها الافتتاحية بالمجموعة الثانية بكأس العالم. بينما استغرقت أكثر من 80 دقيقة للتسجيل في مرمى منتخب ترينيداد وتوباجو المغمور قبل أن تفوز في النهاية 2/صفر.
ويبدو أن فوز الارجنتين على صربيا والجبل الاسود 6/صفر قبل يومين قد جذب انتباه الانجليز إلى المستوى الذي يجب أن يكون عليه أي فريق للفوز بلقب كأس العالم خاصة أن إنجلترا قد تواجه الارجنتين في دور الثمانية في البطولة في حالة خسارتها من السويد يوم الثلاثاء.
ولم تنجح إنجلترا في الفوز على السويد منذ أيار/مايو عام .1968 ويرى لاعب خط وسط المنتخب الانجليزي ستيفن جيرارد أن 38 عاما مدة طويلة بين تحقيق انتصارين.
حيث قال نجم وقائد نادي ليفربول الانجليزي الذي سجل الهدف الثاني لانجلترا في مرمى ترينيداد "أعتقد أن الوقت قد حان لوضع نهاية لهذه القصة السويدية".
وإذا كان جيرارد يريد فوز إنجلترا حقا فيجب على منتخب بلاده أن يظهر المزيد من الابداع في لعبه بدلا من الاعتماد كلية وببساطة على بيتر كراوتش في خط هجوم الفريق وهو الامر الذي اعترف ليو بينهاكر مدرب ترينيداد وتوباجو بأنه ساعد فريقه كثيرا على إحباط المنتخب الانجليزي لفترات طويلة خلال مباراتهما.
واعترف جيرارد بذلك أيضا قائلا "يجب أن نأخذ في اعتبارنا أنه إذا لعب بيتر (كراوتش) فإننا لن نستغل التمريرات الطويلة كثيرا".
ولكن كراوتش سجل الهدف الاول لانجلترا في مرمى ترينيداد ليصل إجمالي رصيد اللاعب خلال المباريات الدولية الست الاخيرة لبلاده إلى خمسة أهداف مما يستبعد احتمال عدم ضم إريكسون له في التشكيل الاساسي لمباراة السويد.
وهو ما يعني أيضا أن أوين قد يكون هو من سيضطر لافساح الطريق للنجم العائد من الاصابة واين روني الذي لعب 32 دقيقة في مباراة الخميس أمام ترينيداد كبديل لاوين. ومن الواضح أن روني سيحتاج لخوض المزيد من المباريات لاستعادة مستواه بعد ابتعاده عن الملاعب لسبعة أسابيع.
ويوجد شيء واحد مؤكد الان وهو أنه إذا استمر إريكسون في ثقته بأوين وبدأ به مباراة السويد ثم فشل مهاجم نيوكاسل الانجليزي في إثبات وجوده في تلك المباراة أيضا فقد تكون هذه هي المرة الاخيرة التي يقف فيها أوين بجوار بقية زملائه بالمنتخب الانجليزي يرددون النشيد الوطني لبلادهم في بطولة كأس العالم بألمانيا.
انسان بلا حدود
CHEGUEVARA
انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا ، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
EYE IN EYE MAKE THE WORLD EVIL
"أما أنا فقد تعلمت أن أنسى كثيرًا، وأطلب العفو كثيرًا"
الأنسان والأنسانية
|