البرازيل وفرنسا تسعيان لتحسين الصورة
سيكون اليوم – الأحد - فرصة جديدة لكل من "السامبا" و"الديوك" لإظهار الوجه الحقيقي للعملة ، ففي إطار مباريات المجموعة السادسة يقام لقاء كرواتيا واليابان والذي يعد لقاء الفرصه الأخيره للفريقين ، وتلتقي البرازيل مع أستراليا في المجموعة نفسها في لقاء يكتسي باللون الأصفر ، كما تلتقي فرنسا مع المنتخب الكوري الجنوبي متصدر المجموعة.
كرواتيا – اليابان
لقاء كرواتيا واليابان سيكون له عنوان واحد (إن لم تفز فأرحل ) نعم فلا فرصة بعد الفرصة , لقاء سيجمع بين ثقافتين كرويتين مختلفتين ، يوجوسلافيا السابقه وكرة السومو السريعة ، كلا المنتخبين لديهم عامل مشترك وهو الهزيمة في أول لقاء ، فالمنتخب الياباني انهزم في القمة الآسيوية أمام الضيف الجديد على القارة الآسيوية أستراليا ، والكروات انهزموا بعد عرض كبير أمام نجوم السامبا ، كرواتيا تبدو فرصتها هي الأقرب الى التأهل في حال الفوز على اليابان لأنها ستقابل في آخر جولة المنتخب الأسترالي ، بينما المنتخب الياباني أمامه مهمة صعبة إن لم تكن مستحيلة ، لأنه سيقابل المنتخب البرازيلي في الجولة الثالثة والأخيرة في الدور الأول ، وقد يدخل المنتخبان في حسابات معقدة وأرقام وحسابات قد تحتاج الى علماء لحلها.
الفريقان يمتازان بالسرعة في الأداء والمهارة العالية ، ويلعبان بكامل قوتهما الضاربة في هذا اللقاء ويبدو عليهما الإصرار على الفوز والقتال في الملعب ، وهو ما وضح في موقف نجم الفريق الكرواتي وكابتن الفرق نيكو كوفاتش الذي أصر على المشاركة في المباراة رغم أنه ما زال يعني من إصابة لحقت به أمام البرازيل ، وهو ما يوضح أهميه اللقاء لدى الفريقين.
البرازيل – أستراليا
يسعي اليوم راقصو السامبا في مباراة ستكون مصبوغة باللون الأصفر .. للفوز على المنتخب الأسترالي ونفى كل ما أثير من شائعات حول أن البرازيل لم تعد كما هي ، المباراة ستكون تحت عنوان صدارة المجموعة فكلا الفريقين فاز في مباراته الأولي ، البرازيل حققت فوزا عنوانه (النقاط الثلاث هي الأهم) على منتخب كرواتيا.
أما أستراليا ففوزها أمام اليابان كان عنوان المانشيتات العريضة بعد أن ظلت متأخرة لفترة طويلة من المباراة ولكنها قلبت الطاولة رأسا على عقب بوجه زيكو ورجاله لتفوز بثلاثية مقابل هدف واحد وتعلن أنها لن تكون لقمة سائغة في أفواه الكبار وفي مقدمتهم منتخب السليساو الذي يشاركها الصدارة في المجموعة.
وعلى الجانب الفني سيكون علي الهجوم البرازيلي العاتق الأكبر في اختراق دفاعات الكانجارو الاسترالي. وبلا شك ستكون الأنظار موجهه الي رونالدو المتعافي أخيرا من مرضه وكذلك رونالدينيو وأدريانو وكاكا.
أما المنتخب الاسترالي فيعول علي جهود لاعبيه أصحاب الخبره العالية هاري كيويل ومايكل فيدوكا في الاستحواذ على الكرة ومحاولة إنهاء المباراة بنتيجة في مصلحه الاستراليين وكذلك سيكون مهاجم ايفرتون تيم كاهيل وهداف المنتخب الاسترالي مطالب بإزعاج الدفاع البرازيلي وهز شباك ديدا .الفريقان جاهزان بكامل قوتهما للمباراة التي تعد السادسة بينهما وكانت البرازيل قد فازت في أربع مباريات بينما انتهت مباراة واحده بالتعادل.
ومن طرائف المباراة أن رونالدينيو بمفرده يتقاضى راتبا يفوق راتب لاعبي المنتخب الاسترالي بأكمله مجتمعين..
وبرغم أن رونالدينيو فشل في ذكر اسم لاعب واحد بمنتخب أستراليا عندما سئل عنهم ، ذلك الا أن البرازيل نفسها لا تستبعد تماما إمكانية تحقيق أستراليا مفاجأة أمامها.
فرنسا – كوريا الجنوبية
في إطار مباريات المجموعة السابعة ستكون مباراة فرنسا وكوريا مباراة حياه أو موت للديوك في تلك المجموعة التي اعتبرها الجميع أنها ستكون حصالة المنتخب الفرنسي , ولكن فجأة وبدون مقدمات بعد الجولة الأولى تصدر منتخب كوريا الجنوبية رابع العالم هذه المجموعة بعد فوز أول على منتخب توجو وتعادل مخيب للآمال للفرنسيين مع المنتخب السويسري , سيكون لقاء اليوم لقاءًُ لوضع النقاط فوق الحروف ووضع الصورة الصحيحة والشكل المتوقع لهذه المجموعة.
اللقاء بين واحد من أقوى المنتخبات الأوربية بالنسبة لما يمتلكه من أسماء رنانة وبين منتخب طامح يعرف إن وضعة أفضل في المجموعة ولن يدع الفرصة بسهولة , وسيكون الضغط الواقع على المنتخب الفرنسي ومدربه دومنيك هو أهم ما يعكر بال الاعبين الفرنسيين الذين يشعرون بالغضب من حجم النقد الموجه لهم من الصحافة الفرنسية.
ومن المتوقع أن يتخلى دومينيك عن أسلوب لعبه المتوازن ويلعب بمهاجمين اثنين خاصة وأنه يحمل علي دكه البدلاء نجوم في حجم تريزيجيه وسيدني جوفو ولويس ساها.
أما العملاق الأصفر فيعتمد مدربه الهولندي ديك ادفوكات علي سرعه لاعبيه ولياقتهم البدنية العالية ، كما سيعول على مهاجمه الخطير بارك جي سونج نجم مانشستر يونايتد إلى جانب الهداف اهان جونج هوان
ســــــــــــــــــوريا قلعة الصمود العربي
|