يحكى أني ........!
نجحت يوماً أن أزرع لحظة حب في قلب وروح نقية
دون أن أدرك مدى أهمية ما فعلته في خطوة تقليدية في مجتمعنا
كانت مواهبي الرجولية غالبة على عاطفتي و إنسانيتي
غريزة الذكورة في جلب انتباه كل إناث الكون كانت هاجسي الأول
أما أن أشعر بها إنسانة ستملئ قلبي حباً و حنيناً و أملاً
تركته يأتي مع مرور الأيام و توالي الأحداث
و أغرب ما عرفته يوماً ...........!
سؤال ؟ هل أحبها .........؟
نكمل مشوار عمر لا نعلم متى ينتهي........... معاً بخطى واثقة
حتى نصل يوماً إلى ملتقى لأحلام مختلفة أحيانا و متشابهة دائماً
نقترب لنكون معاً جسداً و روحاً بمعنى الحب
و تبهت الأماني و يلفها غبار ملّ تفاصيل حياة لا جديد فيها
لنبحث عن خروج عن المألوف و المعقول و ما رضي به كل من حولنا
واقع يحبط أكبر الأحلام و يوقف كل تحدٍ لتغيير ما نحته من سبقنا في رمال تشبه الصخور بالحجم فقط ..........!
هل سنترك بصمة تغيير و نجاح في توافق أراء لن تلتقي
و بعد مبادئ رجولة حجرية أو عصرية أو حتى مستقبلية
متفهمة واعية و تفاهم مزعوم
تسقط الكلمات والتحديات و تسقط معها قلعة الفكر التحرري
و تسقط المرآة التي كنت أرى فيها كل فتاة عرفتها
ليكون الزواج عرش لملكة دون ملك
فقد مات الملك على أعتاب مملكة تحكمها أحلام مسروقة و أفكار مستحيلة
و حب مات منذ ملّت أجسادنا عطشها
مات الملك يوماً و لم تسقط المملكة
لِمَ ........ تسقط المملكة .................؟!
Feras
الكلمة .....
|