[tiger]

جمهور الجلاء الذي نام »طب« ليلة الخميس على وقع الخسارة الثقيلة أمام فاست لينك في المباراة النهائية لكأس الأندية الآسيوية بكرة السلة لم يستمر زعله طويلاً، حيث توجه ظهيرة اليوم التالي وفي عز »الشوب« لاستقبال فريقه السلوي ليؤكد »أن الدم عمرو ما بيصير مي« وأن القناعة بالمركز الثاني آسيوياً كنز لايفنى.. قاعة الانتظار في مطار حلب الدولي التي اكتظت بما يقارب الـ 500 مشجع من أبناء النادي الأزرق وأسر اللاعبين وأصدقائهم لم تشهد من قبل هذه الاحتفالية ببعثة رياضية، وصبغ الجلائيون القاعة باللون الأزرق،

ومن محاسن الصدف أن الطائرة التي نقلت الفريق من دمشق إلى حلب فيها مساحات كبيرة من اللون الأزرق وفور خروج الفريق من قاعة الشرف تبادل اللاعبون العناق مع أبناء ناديهم وتم وضع الكأس الغالية داخل سيارة مكشوفة طافت الشوارع الرئيسية في مدينة حلب والشوارع الفرعية المحيطة بنادي الجلاء في حي الأشرفية بمشاركة العشرات من السيارات التي زينتها الرايات الزرقاء.


الدكتور ماهر خياطة رئيس قطاع الرياضة والشباب في محافظة حلب نقل لبعثة الجلاء تحيات السيد المحافظ وتوجيهاته بالتحضير لتكريم لائق لنادي الجلاء خلال الأيام القليلة القادمة.
بعد أن نالت السعودية شرف استضافة النسخة القادمة من بطولة أندية آسيا بكرة السلة، تلقت سورية وعداً بتنظيم العرس الآسيوي في عام 2008 وربما تكون باكورة الأحداث السلوية في صالة الحمدانية العملاقة.