ردي عليك يا غالي
في وقت يقتل الله ربع مليون من عباده ، و يتيّم و يرمّل و يشرّد الملايين يكشف اسلاميون للعالمين حقيقتهم العنصرية والارهابية و اللاانسانية بتحدثهم عن معجزات و بأس و قوة ربهم الرحمن الرحيم . و بدلا من أن يهرعوا لمساعدة الضحايا و التعبير عن تضامنهم ، نراهم يتشفون بمقتل اناس جلهم أبرياء . ليسأل الإسلاميون أنفسهم لماذا لم يحطم الله بلدوزرات و دبابات النظام البعثي حين مسحت قرى كردية بجوامعها و كنائسها في كردستان العراق عن وجه الأرض ؟ أكان صدام يد الله و مشيئته التي لا يجادل فيها أحد؟
وقد حدث في احدى القرى حين تقدمت بلدوزات فارس الأمة لتدميرها قد تجمع أهالي القرية و امام المسجد معهم .. و البلدوزرات تتقدم تدمر البيوت التي هي من طين و حجر بالتدريج .. وقيل أن يأتي دور الجامع يخاطب ألإمام الأههالي بقوله ، انظروا الآن كيف يتحطم البلدوزر الذي سيهدم بيت الله .. لكنه خسئ لم يتدمر أي بلدوزر و تهدمت القرية كلها و الجامع مما حدا بالامام المسكين أن يقول لأهل القرية أنه قد كذب عليهم لمدة 20 عاما منذ عمله كإمام لهم فلا ثمة من الله ليحمي بيته و لا الاسلام بدين جدير أن نؤمن نتدين به.