الموضوع: كأس العالم
عرض مشاركة واحدة
قديم 14/06/2006   #942
شب و شيخ الشباب MR.SAMO
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ MR.SAMO
MR.SAMO is offline
 
نورنا ب:
Sep 2005
المطرح:
طريق النحل .......
مشاركات:
5,049

إرسال خطاب AIM إلى MR.SAMO إرسال خطاب MSN إلى MR.SAMO إرسال خطاب Yahoo إلى MR.SAMO
افتراضي مباراة بولندا والمانيا تبعث ذكريات تاريخية اليمة


وارسو : يلتقي منتخبا المانيا وبولندا لكرة القدم الاربعاء في مباراة تبعث ذكريات الحرب الاليمة بين البلدين ويؤكد البولنديون انهم سيسعون خلالها الى انبقاء امالهم قائمة في مسابقة كاس العالم وانقاذ شرفهم امام اعداء الامس. وقال المدرب البولندي بافل ياناس بلهجة شكسبيرية درامية ان "المباراة مع المانيا هي مباراة العمر .. فاما نكون او لا نكون".
وما يضفي على هذه المباراة اثارة خاصة هي انها تدور بين بلدين لم يعقدا بعد مصالحة حقيقية منذ ويلات الحرب العالمية الثانية.
فمع احتلال المانيا لجارتها في ايلول/سبتمبر 1939 فقدت بولندا نحو ستة ملايين من ابنائها في الحرب من بينهم ثلاثة ملايين يهودي.
في المقابل اضطرت المانيا الى التخلي بعد هزيمتها عام 1945 عن مساحات شاسعة من اراضيها لبولندا ما ارغم اكثر من ثلاثة ملايين الماني على ترك ديارهم.
ومع هذه المباراة سرعان ما عادت هذه الذكريات الاليمة الى الاذهان. ويقول محرر في صحيفة "غازيتا فايبورتزا" انه راي في برلين مشجعين المانا يحملون فانلة كتب عليها "في عام 1939 هزمت بولندافي 28 يوما.
وفي عام 2006 ستكون تسعين دقيقة كافية"، في اشارة الى مدة المباراة بينهما ويتزامن موعد المباراة مع الذكرى السادسة والستين لاول عملية نقل اسرى بولنديين الى معسكر الاعتقال النازي في اوشفيتز، جنوب بولندا.
الا ان برزيميسلاف رودزيك الصحافي الرياضي في صحيفة "فاكت" الشعبية يرى ان "كرة القدم ليست الحرب".
وشانها شان باقي الصحف البولندية فضلت "فاكت" في الايام الاخيرة توجيه اللوم لفريقها القومي الذي هزم بهدفين مقابل لا شيء امام الاكوادور في مباراة الافتتاح الجمعة. والسبت خرجت "فاكت" بصفحة اولى سوداء تماما مع ثلاث من الكلمات البولندية المرادفة ل"العار" ومرفقة ب"لا تعودوا الى الوطن".
واعتبر بريميسلاف رودسكي ان "شعورا باليأس يعم بولندا"، مضيفا "انني واثق 99% من انهم لن يتأهلوا عن المجموعة الاولى (الى دور ال16). الكل يعتقد ان المانيا ستحقق فوزا كاسحا الاربعاء".
ومن سخريات القدر ايضا ان هزيمة بولندا اذا ما تحققت قد تاتي على ايدي ابنائها نجما الفريق الالماني البولنديان ميروسلاف كلوزه ولوكاس بودولسكي.
ويقول رودزيك "ان خط الهجوم الالماني بولندي فعلا واذا ما فازت المانيا فمن المرجح ان يكون احدهما هو الذي سجل" الاهداف. واضاف هذا الصحافي "لقد عاشا وكبرا في المانيا التي يعتبرانها بلدهما. وهو ما يثير حفيظة البعض ضدهما. لكنه خيارهما الذي ينبغي احترامه".
وبعد مسيرة لامعة في التصفيات حلم البولنديون بتكرار ما حققهم منتخبهم الاسطوري في مونديال المانيا السابق عام 1974 بقيادة اندريه زارماتش وغريغورز لاتو والذي احتلوا فيه المركز الثالث بعد هزيمتهم في اخر لحظة في نصف النهائي امام الفريق الالماني بقيادة فرانتس بكنباور الذي حقق اللقب.
الا ان بعض المشجعين لم يفقد الامل نهائيا بعد ويقول اندريه بولتين الصحافي الذي يصدر صحيفة "نحن المشجعون" الصغيرة التي توزع عشرة الاف نسخة "اعول على التعادل مع المانيا لكنني اؤمن من قلبي بالفوز" مؤكدا ان المشجعين الحقيقيين لا يتخلون عن فريقهم.
من جهتهم ايضا يتمنى المسؤولون السياسيون فوز بولندا على المانيا. وهكذا يتوجه الرئيس ليخ كازينسكي ورئيس الوزراء كازيميرز مارسينكييفيتز غدا الاربعاء الى دورتموند مع الامل في رؤية فريقهم يحقق الفوز.

انسان بلا حدود
CHEGUEVARA
انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا ، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
EYE IN EYE MAKE THE WORLD EVIL
"أما أنا فقد تعلمت أن أنسى كثيرًا، وأطلب العفو كثيرًا"
الأنسان والأنسانية
 
 
Page generated in 0.02995 seconds with 10 queries