ما من دابة على هذه الأرض الا و يحيى لهدف معيّن ( أقصد كل من دب على الأرض من حيوانات غير ناطقة و حيوانات ناطقة ( أي نحن البشر ولا أقصد التصغير من حجم الانسان و انما مسمانا هكذا ) )
الهدف في جميع الأحيان يكون مقدور عليه لأنه في أكثر الأحيان يعرف المرء مستواه فيطمح ليصل الى على الأقل مستواه ..
أما ذوي اللاهدفيين ( و أقصد بذكرك أياهم الذين ليس لهم أهداف ) ببساطة يوجد لديهم أهداف و لكن نيلها صعب لأنهم لا يتبعون المثل القائل (على قد لحافك مد رجليك ) فهم يطمحون دائماً الى ما هو أكبر من مستوى تفكير من هم بميزانهم ( من الأخلاق أو من المادة ) و بذلك الخاسر سيكون هم وحدهم لأنه سيبنوا و يبنوا آمال حتى يصلوا .. و لن يصلو ..
أعرف أنني أطلت الحديث و لكن صدقاً الكلام بهذا المجال بحر لا ينتهى منه ..
أنا جاهز لأرد على أي استفسار ..
تحياتي

قالولي ليش رافع راسك و عينك قوية .. التلهم العفو كلنا ناس بس أنا من الأراضي السورية ...