الموضوع: كأس العالم
عرض مشاركة واحدة
قديم 12/06/2006   #868
شب و شيخ الشباب MR.SAMO
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ MR.SAMO
MR.SAMO is offline
 
نورنا ب:
Sep 2005
المطرح:
طريق النحل .......
مشاركات:
5,049

إرسال خطاب AIM إلى MR.SAMO إرسال خطاب MSN إلى MR.SAMO إرسال خطاب Yahoo إلى MR.SAMO
افتراضي صقور توجو تسعى للتغلب على مشاكلها أمام النمر الكوري


وسط موجة من المشاكل والظروف السيئة لم يكن أكثر المتشائمين يتوقعها، يخوض منتخب توجو لكرة القدم مباراته الاولى في نهائيات كأس العالم 2006 عندما يلتقي غدا الثلاثاء مع منتخب كوريا الجنوبية على استاد "فالدستاديوم" بمدينة فرانكفورت في افتتاح مباريات المجموعة السابعة بالدور الاول للبطولة.

على الرغم من أنها المشاركة الاولى للمنتخب التوجولي في نهائيات كأس العالم إلا أن المشاكل والخلافات بين اللاعبين ومسئولي كرة القدم في توجو قد تتسبب في إفساد فرحة المشاركة في النهائيات والتي تسود توجو كلها منذ تأهل الفريق قبل عدة شهور.

وكانت أول مظاهر إفساد الفرحة قبل بداية مسيرة الفريق في البطولة هي رحيل المدير الفني للفريق الالماني أوتو فيستر نظرا لعدم حصول اللاعبين على مستحقاتهم المالية حيث تقدم باستقالته قبل يومين.

وربما ينجح المنتخب التوجولي في التخلص نسبيا من أزمته إذا تعاقد مع المدرب الالماني الشهير وينفريد شافير الذي تولى من قبل تدريب المنتخب الكاميروني وفاز معه بكأس الامم الافريقية عام 2002 ووصل به لنهائيات كأس العالم للعام نفسه.

وإذا حدث ذلك التعاقد فقد يكون موقف المنتخب التوجولي جيدا أمام نظيره الكوري "النمور" في أولى مباريات الفريقين بالمجموعة السابعة في البطولة.

فبرغم فوز منتخب كوريا الجنوبية بالمركز الرابع في نهائيات كأس العالم 2002 والتوقعات الهائلة التي تضعها جماهيره نصب عينيها لدى مشاركة الفريق في نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا إلا أن فرصة المنتخب الكوري لتحقيق هذه التوقعات تبدو ضئيلة.

وما يضعف من موقف المنتخب الكوري في كأس العالم 2006 بألمانيا أن الفريق سيفتقد المساندة الجماهيرية التي كانت أحد أهم عناصر نجاحه عندما استضافت كوريا الجنوبية كأس العالم بالتنظيم المشترك مع اليابان قبل أربع سنوات.

ولكن قد تكون مباراة توجو نقطة انطلاق جيدة للفريق في النهائيات الحالية وهي السادسة على التوالي التي يشارك فيها الفريق الكوري. ولكن بعد فوز الفريق بالمركز الرابع في كأس العالم 2002 ستكون جماهيره في حالة ترقب لما سيقدمه الفريق في نهائيات ألمانيا.

وسيكون لدى هذه الجماهير أمل كبير في أن يحقق فريقها إنجازا مشابها لما قدمه قبل أربع سنوات عندما تغلب بقيادة مديره الفني الهولندي السابق جوس هيدينك الذي يتولى حاليا تدريب المنتخب الاسترالي في نهائيات كأس العالم 2006 على منتخبات كبيرة مثل البرتغال وإيطاليا وأسبانيا قبل أن يسقط الفريق في الدور قبل النهائي أمام المنتخب الالماني.

وعلى الرغم من وصول المنتخب الكوري إلى النهائيات بشكل منتظم في بطولات كأس العالم الاخيرة فلم يكن للفريق وجود بارز بين الكبار حيث كان الفوز الذي حققه الفريق على المنتخب البولندي في الدور الاول لبطولة كأس العالم 2002 هو الاول بالنسبة له في خمس بطولات بكأس العالم وهو الاول خلال 15 مباراة له في هذه النهائيات.

وكان الاداء الراقي للمنتخب الكوري في كأس العالم 2002

فرصة ليثبت الفريق أنه أحد المنتخبات التي يخشى جانبها.

ولكن مع افتقاد الفريق للمساندة الجماهيرية الهائلة في كأس العالم 2006 ومع وجود مدرب جديد في قيادة الفريق هو الهولندي ديك أدفوكات سيكون على المنتخب الكوري أن يبرهن أنه قادر على تكرار نفس الانجاز خارج أرضه.

ومع وجود عدد من اللاعبين المتميزين بالمنتخب الكوري مثل بارك جي سونج ولي يانج بيو اللذين احترفا في أوروبا بعد أدائهما البطولي في كأس العالم 2002 حظي المنتخب الكوري بترشيحات كبيرة لعبور التصفيات الاسيوية المؤهلة لكأس العالم في ألمانيا.

ولكن على الرغم من الوصول شبه المريح إلى الدور الثاني الحاسم في التصفيات الاسيوية حل المنتخب الكوري في المجموعة الثانية خلف نظيره السعودي في هذا الدور مما أثار العديد من التساؤلات لدي الكثيرين في كوريا حول قدرة المدرب الهولندي السابق للفريق جو بونفرير الذي حل مكان البرتغالي همبرتو كويليو على قيادة الفريق في النهائيات.

وبعد إعلان الجماهير وقلق الاتحاد الكوري لكرة القدم من بونفرير رحل هذا المدرب تاركا المهمة لمواطنه ديك أدفوكات.

ومع تولي أدفوكات لمهمة تدريب المنتخب الكوري يواجه المدير الفني السابق لفريق رينجرز الاسكتلندي والمنتخب الهولندي اختبارا صعبا في مسيرته لتحقيق نفس إنجاز جوس هيدينك.

وسيعتمد أدفوكات بشكل كبير على وجود عدد من اللاعبين في صفوف الفريق لديهم الرغبة في تحقيق نتائج جيدة في هذه البطولة التي ستكون المشاركة الاولى لهم في كأس العالم.

وسينضم بارك جي سونج لاعب خط وسط فريق مانشستر يونايتد الانجليزي ولي يانج بيو نجم توتنهام الانجليزي إلى آهن يونج هوان النجم البارز في صفوف المنتخب الكوري في كأس العالم 2002 ليقودوا المنتخب الكوري على أمل الظهور بنفس المستوى الذي حقق للفريق المركز الرابع في كأس العالم .2002 ويغيب عن المنتخب الكوري في البطولة الحالية مهاجمه البارز لي دونج جوك بسبب الاصابة.

في المقابل ورغم كثرة المشاكل التي عاشها المنتخب التوجولي خلال الشهور الماضية والتي تزامنت مع استعداداته لبطولة كأس العالم 2006 بألمانيا إلا أن الاداء الحماسي والعروض القوية والنتائج الطيبة التي حققها الفريق في التصفيات المؤهلة للبطولة تدفعه إلى الحلم بتحقيق مفاجأة في النهائيات المقررة في ألمانيا.

ويشارك المنتخب التوجولي مع منتخبات أنجولا وغانا وكوت ديفوار للمرة الاولى في نهائيات كأس العالم ليكون المنتخب التونسي هو الفريق الوحيد من المنتخبات الافريقية الخمسة المتأهلة لكأس العالم الذي سبق له المشاركة في بطولة كأس العالم.

وأوقعت القرعة المنتخب التوجولي في الدور الاول للبطولة ضمن المجموعة السابعة الصعبة التي تضم معه منتخبات فرنسا وسويسرا وكوريا الجنوبية ولكن مشكلته الاساسية لا تكمن في قوة المجموعة بقدر ما تكمن في الخلافات والازمات المحيطة بالفريق حاليا.

ويحظى منتخب توجو المعروف بلقب ""الصقور" والذي خرج من الدور الاول لبطولة كأس الامم الافريقية 2006 في مصر بعد ثلاث هزائم متتالية بترشيحات قليلة لعبور الدور الاول من بطولة كأس العالم 2006 على الرغم من انضمام المهاجم الخطير إيمانويل أديبايور إلى صفوف الفريق.

وكانت أهداف أديبايور الذي حمل على كاهله أحلام ورغبات مشجعي كرة القدم في توجو هي المفتاح الرئيسي لعبور توجو إلى نهائيات ألمانيا حيث سجل 11 هدفا اعتلى بها قائمة هدافي التصفيات وقاد الفريق إلى النهائيات.

وساهمت العروض القوية التي قدمها اللاعب مع منتخب بلاده في التصفيات في انتقاله من موناكو الفرنسي إلى آرسنال الانجليزي تحت قيادة المدير الفني الفرنسي آرسين فينجر المعروف بحرصه على ضم أبرز النجوم في سن صغيرة. ومنذ انتقاله إلى آرسنال نجح أديبايور في حجز مكانه بالتشكيل الاساسي للفريق بشكل منتظم.

وبدا أن منتخب توجو قد فقد بريقه عندما خسر مبارياته الثلاث في الدور الاول لبطولة كأس الامم الافريقية 2006 بمصر.

وضاعف من قلق الفريق آنذاك المشكلة التي حدثت بين أديبايور والمدير الفني السابق النيجيري ستيفن كيشي في بداية البطولة والتي أدت لرحيل الاخير بعدها بأسابيع قليلة ليحل مكانه الالماني أوتوفيستر قبل أن يرحل هو الاخر.

انسان بلا حدود
CHEGUEVARA
انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا ، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
EYE IN EYE MAKE THE WORLD EVIL
"أما أنا فقد تعلمت أن أنسى كثيرًا، وأطلب العفو كثيرًا"
الأنسان والأنسانية
 
 
Page generated in 0.04338 seconds with 10 queries