[MR.SAMO]

لا تزال الزيارة المحتملة للرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد لالمانيا خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم تثير حيرة الحكومة الالمانية التي لا تعرف بعد إذا ما كانت هذه الزيارة ستتم أم لا.

وقال وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير في تصريح لمجلة "سوبر إيلو" نشر اليوم الاثنين: "لا نعرف إذا ما كان هناك بالفعل خطط محددة للزيارة" موضحا أن من السابق لاوانه الحديث حول رد فعل الحكومة الالمانية إزاء الزيارة دون وجود ما يؤكد حدوثها.

في الوقت نفسه شدد شتاينماير على أن تصريحات أحمدي نجاد التي أنكر فيها المحرقة النازية (الهولوكوست) والتي دعا فيها إلى محو إسرائيل من الخريطة "غير مسئولة وليست مقبولة على الاطلاق".

من جانبه دعا رولاند كوخ رئيس وزراء ولاية هيسن إلى الانتظار حتى يتضح إلى أي مرحلة سيصل المنتخب الايراني في منافسات البطولة.

من جانبه أوضح روبريشت بولينتس رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الالماني أن من غير الممكن منع الرئيس الايراني من دخول ألمانيا مضيفا: "بالطبع يمكنه دخول ألمانيا إذا أراد ذلك وفقا للقواعد الدولية".

يذكر أن أحمدي نجاد كرئيس دولة ليس في حاجة للحصول على تأشيرة لدخول ألمانيا قبل زيارتها.

وعلى جانب رد فعل اليهود في ألمانيا طالبت تشارلوت كنوبلاوخ رئسية المجلس الاعلى لليهود في ألمانيا بمنع الرئيس الايراني من دخول ألمانيا بعد أن وصفته الاسبوع الماضي بأنه "هتلر الثاني".

وكان نائب الرئيس الايراني محمد علي عبادي قد حضر أمس الاحد مباراة إيران والمكسيك في مدينة نورنبرج الالمانية والتي تظاهر فيها نحو ألف شخص ضد سياسة إيران.

ولكن الهزيمة التي مني بها المنتخب الايراني في مباراته أمام نظيره المكسيكي والتي انتهت بفوز الاخير بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد قد تنهي هذا الخلاف حول زيارة الرئيس الايراني الذي علق الزيارة على وصول منتخب بلاده لمراحل متقدمة من البطولة.