[MR.SAMO]

فرقت الشرطة في مدينة نورينبيرج الالمانية مجموعة من النازيين الجدد احتشدوا وهم يرتدون زي منتخب كرة القدم الايراني ووزعوا منشورات معادية لليهود اليوم الاحد قبيل ساعات من إقامة مباراة المنتخب الايراني أمام المكسيك في كأس العالم.

وأكدت هذه الاحداث مخاوف الجماعات اليهودية من أن اليمين الالماني المتطرف قد يستغل هذه المناسبة لجذب انتباه العالم إلى مزاعمه المتعلقة بأن الهولوكست ليس لها أي أساس ولم تحدث على الاطلاق. وأثار الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد غضبا عارما في وقت سابق العام الحالي عندما شكك في الهولوكست.

وحذرت الشرطة النازيين الجدد في وقت سابق من أنهم لا يستطيعون تنظيم المسيرات في المدينة.

وقال بيتر جرويش المتحدث باسم الشرطة إن 16 من المتطرفين اليمينيين أرغموا على مغادرة المكان بعد أن لوحوا بالاعلام الايرانية وطالبوا بمنع مظاهرة ضد أحمدي نجاد بعد ظهر اليوم نفسه. لكن المظاهرة المناوئة لاحمدي نجاد التي نظمتها الجماعات الالمانية اليهودية ونقابات العمال جرت بمشاركة كبار المسئولين الالمان.

وقال جونتر بيكشتاين المسئول عن شرطة نورينبيرج بوصفه وزيرا لداخلية ولاية بافاريا للحشد "دعونا نعمل بحسم ضد التطرف ومعادة السامية أيا كان شكلها".

وقال إنه يمكن الاعتماد على ألمانيا ككل للوقوف بجانب مواطنيها اليهود ودولة إسرائيل.

وشدد على أن المسيرة ليست موجهة ضد الشعب الايراني أو فريق الكرة الايراني ولكنها ضد "الاهانات اللفظية غير المحتملة" التي أطلقها الرئيس.

ومن المقرر أن يحضر نائب الرئيس الايراني محمد علي عبادي مباراة منتخب بلاده لكرة القدم أمام المكسيك مساء اليوم الاحد.