الجلاء.. بسمة زرقاء.. أعادت السلة السورية للمنصة الآسيوية
في أول ظهـــــور قـــــــاري
شكراً لسلة الجلاء التي أعادتنا إلى المنصة الآسيويـــة بعد ابتعادنا عنها ..
وشكراً لنجوم سلتنا الذين رفضوا العودة من الكويت إلا بكأس براقة حتى لو كانت من فضة....
وعذراً من طموحاتنا الكبيرة.. وأحلامنا التي ذهبت إلى الذروة..
كنا ندرك مسبقاً صعوبة المهمة وبذات الوقت كنا نؤمن بعدم استحالتها..
استمتعنا وصفقنا وفرحنا ورقصنا لعروض فريقنا وانتصاراته.. وطارت قلوبنا من الفرح وهو يطير من دور إلى دور.. كي يلوح لنا من مباراة القمة.. ومن يكون طرفاً في القمة فهو شريك فيها لو لم يحمل كأسها الذهبي..
كنا نحلم بحضور آسيوي لائق، فجاءت المجريات فوق التوقعات.. والفريق الذي يشارك بالبطولة الآسيوية لأول مرة أدهش الجميع بإخراج فرق ذات اسم وصيت.. وبعدها حقق ما لم يحققه غيره.. فمن أول مشاركة آسيوية.. انتزع كأسها الفضية.. مسجلاً إنجازاً كبيراً.. ومبقياً السلة السورية على لائحة المتفوقين آسيوياً..
لهون وبس
آه من ثلاثيات فاست لينك التي كانت تنطلق كالسهم لتجرح أحلامنا وتوقفها عند الدرجة قبل الأخيرة.
سبق أن حذرنا من خطورة تسديدات فاست لينك وأهمية إيقافها أو إضعافها فيما لو فكرنا بالفوز عليه.. وكوننا لعبنا معه في الدور الأول وذقنا من كأس الخسارة، فقد كان يفترض أن نتذكر طعمها ونستفيد منها..
لكن المجريات توحي بأن فريقنا اكتفى بالمركز الثاني، ويبدو أن الظروف ساهمت بذلك الاختبار، فنجومه لم يكونوا في يومهم بمن فيهم ميشو.. ويبدو أن الفريق مازال بعيداً عن خبرة القمم القارية، فالواضح أن اللاعبين لعبوا تحت تأثير ضغوطاً نفسية كبيرة والمطالبة بالبطولة لها انعكاساتها وهذا ما ترك لاعبينا في حالة فلتان دفاعي تحت السلة.. وارتباك هجومي فيه التسرع والتمريرات الخاطئة والتسديدات الطائشة.. وهكذا أضعنا التفوق الذي بدا علينا في بعض مراحل الربع الأول..
وحتى عندما شارك الشريف وأنعش الفريق بهجومه السريع واختراقاته رغم أنه لم يلعب كموزع مثل المباريات السابقة.. فإن الإصابة آلمته وأخرجته من الملعب وأخرجت الفريق من الجو..
(وبعدها لم يشاهد الضو).. وسط استعراض فاست لينك من خارج القوس ومن تحت السلة ليسلم العزمي ويسحب جوليوس ورضوان ويدفع بروبير ووسام وساري.. ويرتفع الفارق بشكل كبير ليبلغ (30) نقطة ثم يهبط لـ(25) بنهاية المباراة.. ليتوج فاست لينك أولاً والجلاء ثانياً والريان ثالثاً والاتحاد رابعاً.. عن الرياضية
في البدء لم يكن اول افعال الله انتشارا نحو الخارج , , بل طي , انقباض .....
في البدء لا بد ان الله انسحب , انطوى , ميسرا بذلك ولادة العالم .....
في البدء كان الكلمة .....
مملكتي ليست من هذا العالم .....
|