عرض مشاركة واحدة
قديم 24/03/2005   #12
smnasd2
مسجّل
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ smnasd2
smnasd2 is offline
 
نورنا ب:
Mar 2005
مشاركات:
18

افتراضي


ملاحظة: (كلمات كاتب المقال المقتبسة مذيلة بخط).

يزعم كاتب المقال أن المرأة كانت مكرمة في الجاهلية!!
المرأة في الجاهلية كانت تورث مع المتاع، فإن مات رجل وله زوجة فيحق لولده الأكبر أن يرثها مع مال أبيه وبيته.. فهل تعتبر هذا تكريماً؟؟؟ (طبعا هكذا كان الحال في أوربا في العصور الوسطى).
وكانت المرأة الحائض في الجاهلية لا تمس ولا تكلم (وهي كذلك في ديانات أخرى!!!)، بينما رسول الله يشرب من نفس الإناء مع عائشة وهي حائض ويضع فمه مكان فمها على الإناء.
وهل تعتبر نفسك مكرما للمرأة إذا أبحت لها أن تنام مع من تشاء وتمارس حريتها الجنسية حسب هواها، ثم تفاجأ أنك لا تعرف من هم آباء أولادك لأن أمهم أي زوجتك قد جمعت في رحمها ألف نطفة متفرقة؟؟؟؟؟؟؟ هل هذه هي الحرية التي تريدها لزوجتك؟؟؟
وهل تريد لزوجتك أن تلبس القصير والشفاف وتمشي في الشارع، حتى إذا ركبت الحافلة ظهر المستور منها وتلذذت الأعين بالنظر إلى مفاتنها؟؟ وأسمعها الناس ما لا تطيق من الكلام البذيء؟ هل هذه حرية؟!!
ستقول لي: يجب أن نصلح المجتمع حتى يعتبر هذا المنظر اعتيادياً.
يعتبر هذا المنظر في المجتمعات الغربية (المتحررة) أمرا عاديا ورغم ذلك تتعرض المرأة للمضايقة والإهانة، وأحيانا إلى الاغتصاب.. فكيف ستصلح المجتمعات بتحررك المزعوم هذا؟؟

الأمر الذي يدفع بنا إلى التشكيك في صحة الأخبار المزعومة عن وأد الفتاة في الجاهلية
ما الذي دفعك إلى التشكيك؟؟ لمجرد أنك تزعم أنثوية اللات والعزى؟؟؟
كان الجاهلي يدفن البنت خوفا من العار، فهو يعتبرها وسيلة لجلب العار إلى القبيلة، ولكن لماذا سيدفن الجاهلي الصنم حتى لو كان أنثى كما تزعم؟؟
كيف يكون الصنم أنثى؟؟ بأعضائه التناسلية مثلاً؟؟ أو باسمه؟؟؟
بالنسبة للأعضاء التناسلية فسأترك لك الجواب..
أما الاسم فاللغة العربية تطلق مثلا على الرجل الذي يروي: (راوية) وعلى من يدعو (داعية) .. فهل يصبح أنثى؟؟

هل تعلم أن عمر بن الخطاب وأد ابنته في الجاهلية؟؟ لماذا نقل لنا المسلمون الأوائل هذا الخبر باعتراف عمر نفسه؟؟؟ الأحرى أن يخفوا هذا الخبر لا أن ينقلوه كاملاً وبصورة مفزعة، فهو الخليفة الثاني رضي الله عنه.
فهل تستطيع بعدها أن تشكك في أمانة المسلمين بالنقل والرواية؟
ومن أسباب الوأد الخوف من الفقر والجوع لأن البنت باعتقادهم كائن مستهلك غير منتج.. ولكن ماذا كان يأكل العزى؟!!!



حتى إنها أصبحت على لسان النبي محمد ((عيٌ وعورة فاستروا العي بالسكوت والعورة في البيوت))

هذا الحديث قال عنه الألباني ضعيف جدا.. السلسلة الضعيفة 2389.
ولا يحق لك أن تحتج علي بحديث لا يصح عندي. وبناء عليه فكل ما ذكرت قبله لتحتج به باطل.

وكيف تقول إن الإسلام حرم خروج المرأة وحبسها في بيتها؟؟ سأورد لك الأمثلة التي تنقض كلامه وترده واهياً:
-المرأة لم تتخلف يوماً عن غزوة مع النبي صلى الله عليه وسلم إطلاقاً!! أين حبسهن في البيوت؟؟
-أول مستشفى في الإسلام أسسته امرأة صحابية تسمى رفيدة برعاية رسول الله صلى الله عليه وسلم وبمباركته.. فهي أول طبيبة..
وحين أصيب سعد بن معاذ في الخندق قال عليه الصلاة والسلام: (اجعلوه في خيمةِ رفيدة حتى أعودَهُ من قريب).
-أول قرض (مصرفي بلغة اليوم) أعطاه عمر لامرأة كي تفتتح مشروعا تعيش منه على أن ترد المال بعد عام.. ومن هي هذه المرأة؟؟ هي هند بنت عتبة التي تسببت بمقتل حمزة رضي الله عنه قبل أن تسلم...
اقترضت 4000 درهم ورحلت واشترت وباعت وازدهرت تجارتها.
لن تجد مثل عدالة الإسلام.
-عائشة رضي الله عنها مارست السياسة: خروجها إلى موقعة الجمل على علي رضي الله عنها.
-حرية التعبير عند المرأة: المرأة التي خطأت عمر على المنبر فقال: أصابت امرأة وأخطأ عمر.
-حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تمنعوا إماء الله مساجد الله) فلا يحق للرجل أن يمنع امرأته من الخروج إلى المسجد متى أرادت ذلك، هل هذا حبس؟؟؟
-مات رسول االله وهو يقول: (استوصوا بالنساء خيرا).
-المرأة لها حق الملكية الخاصة (عقار وذهب ومال...) ولها أن تتصرف فيه دون إذن زوجها أيضاً. فأين أنت من عدالة الإسلام؟؟؟
-لا يحق للرجل منع امرأته من العمل، وإن أصر فلها الحق في الطلاق.
-المرأة في الإسلام لا نتسب اسمها إلى زوجها بل تحتفظ باسم أبيها حتى موتها.
-المرأة شاركت في الانتخابات عند موت عمر.. حين طاف عبدالرحمن بن عوف على بيوت المدينة ليختار أهلها أحد المرشحين: عثمان وعلي.. فكان يسأل الرجال والنساء.. وهذه منقبة للإسلام من جهتين، الأولى: أن الانتخابات موجودة في النظام السياسي الإسلامي على عكس ما يروج له المغرضون!!. والثانية: أن المرأة شاركت بنفسها في الانتخابات حسب إمكانيات ذلك الزمان بينما ظلت محرومة من هذا الحق وغيره من الحقوق حتى وقت قريب في الغرب.
-في فتح مكة عفا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جميع أهلها باستثناء 10 منهم أهدر دمهم لأنهم تعرضوا وآذووا المسملين كثيرا، فاستجار أحد العشرة بامرأة تسمى أم هانئ رضي الله عنها ودخل بيتها فلحقه علي بن أبي طالب (وهو أخوها) وأراد أن يقتل هذا الرجل لولا وقوف أم هانئ في وجهه وإصرارها على إجارته، فأصر علي على قتله فاحتكما إلى رسول الله الذي قال جملة يعجز عن قولها أباطرة الحكم في كل مراحل التاريخ: (قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ).. امرأة تتدخل في شؤون الدولة وتتشفع لرجل يحكم حكما عادلا بالإعدام في كل قوانين العالم.. فهل أهان الإسلام المرأة؟؟ هذه المرأة في الإسلام لها كبرياؤها الذي منعها من تسليم الرجل الذي استجار بها... في أي شريعة توجد هذه المبادئ؟؟؟




كما اعتبر أن المرأة شيطان إذ لا يجتمع رجل وامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما ولا يوضح النبي محمد من الذي كان يأتي بالشيطان عادةً الرجل أم المرأة

أسألك سؤالا منطقياً: كيف اعتبر المرأة شيطاناً؟؟؟؟؟ أين وجدت ذلك .. قال صلى الله عليه وسلم ثالثهما الشيطان ولم يقل إن المرأة شيطان...لماذا لم تقل إنه يقصد الرجل مثلاً؟؟؟
افتراء فاضح.


كما أتهمها بالقصور النفسي والعقلي فقال أنها ناقصة عقل ودين وبالضرورة فهي سوف تكون خائنة وشريرة وتحتاج إلى وصاية المجتمع والدين والرجل لذلك علينا أن نغلق عليها الأبواب والتربّص بها ومراقبتها فهي بنصف عقل ومنقوصة الدين والإيمان من منظور النبي محمد .

دائما ما يذكر المغرضون هذا الحديث ناقصا ومبتورا رغم ادعائهم المنهجية والموضوعية في كتاباتهم...
أكملوا معي الحديث:
روى الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه في باب الإيمان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "يا مَعْشرَ النساء تَصَدَّقْنَ وأكْثِرْن الاستغفار، فإني رأيُتكُنَّ أكثر أهل النار. فقالت امرأة منهن جَزْلة: وما لنا يا رسول الله أكثرُ أهل النار؟ قال: تُكْثِرْنَ اللَّعن، وتَكْفُرْنَ العشير، وما رأيت من ناقصاتِ عقلٍ ودين أغلبَ لذي لبٍّ مِنْكُن. قالت يا رسول الله وما نقصانُ العقل والدين؟ قال: أما نُقصانُ العقل فشهادة امرأتين تعْدِلُ شهادةَ رَجُل، فهذا نقصان العقل، وتَمكثُ الليالي ما تُصلي، وتُفطر في رمضان، فهذا نقصان الدين. ومعنى الجَزْلة أي ذات العقل والرأي والوقار، وتَكْفُرْنَ العشير أي تُنكرن حق الزوج.
وهذا الحديث لا يمكن فهمه بمعزل عن آية الدَّيْن التي تتضمن نصاب الشهادة، وذلك في قوله تعالى: ... (واستَشْهدوا شهيدين من رِجالِكم فإن لم يكونا رَجُلَيْن فرَجُلٌ وامرأتان مِمَّن تَرضَوْن من الشُّهداء أنْ تَضِلَّ إحداهما فَتُذَكِّرَ إحداهما الأخرى)
وهناك اعتراضان على هذا الحديث يبديهما المفترون، سأوضحها بالتفصيل بعد أن أبين مغزى هذا الحديث وأغراضه..
أما هدف الحديث فهو أن الوقت وقت عيد، وقد أراد رسول الله أن يداعب النساء ويمازحهن، فذكر لهن من طبائعهن ما لا يخفى على عاقل، وحتى يومنا هذا كثير منا يمازح النساء بنفس الطريقة ويتقبلن في الغالب هذا المزاح دون اعتراض، ألا نقول لهن مثلا : ( أنتو النسوان ما بـ يبين معكن) (أنتو النسوان بـ تنسوا العشرة دغري)؟
ولا يعقل أن أي قائد سياسي أو عسكري أو أي زعيم في العالم سينغص على النساء فرحتهن بهذا العيد ويخبرهن بأمور يكرهنها لولا أن الحديث محمول على باب المداعبة والملاطفة التي قام بها رسول الله مع النساء.
وأما الاعتراضات فهي:
أولا: النساء أكثر أهل النار:
الجواب: لا يمكن اعتبار إن الإسلام ظلم المرأة لأنه جعلها من أكثر أهل النار.. فلو أحصيت السكان اليوم في أكثر بلدان العالم لوجدت أن النساء هن الأكثرية، وأن نسبة الوفيات بين الرجال أكثر من النساء، وعليه فهن اكثر أهل النار..
ثانيا: شهادة المرأة ناقصة:
هذا خطأ شائع بين الناس.. فالمرأة لها شهادة كاملة في الإسلام.. لأن الآية اسمها أصلا آية الدين (القرض).. وفيها يعلم الله عز وجل الدائن أن يحتاط لماله وأن يستشهد عليه ويكتبه، فلزمه أن تكون اثنتان لا واحدة حتى لا يضيع حق الرجل.. بينما لو كان في الموضوع جريمة وحضرتها امرأة لالتزم القاضي بشهادتها وأخذ فيها..
هذا من جهة. ومن جهة أخرى فإن شهادة المرأة في مسائل الرضاعة والولادة وغيرها تعدل شهادة الرجال لأن هذه المواضيع من صلب اهتماماتها، في حين أنها قد تغفل عن المواضيع المالية..

(( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ))
يجب أن نوضح هنا معنى القوامة..
إن قلت إن سعيداً قائم على الحارة أي أنه يقوم بشؤونها ويرعى مصالحها، وكذلك منصب القائم بالأعمال المعروف دولياً..
فهل في هذه القوامة تفضيل للرجل على المرأة أو أنه بيان لوضع الرجل أمامها؟!!!
والدليل أن حساب المرأة يوم القيامة نفس حساب الرجل، قال تعالى: (فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض).
فالقوامة ليست تفضيلاً إنما هي تكليف يتحمل الرجل تبعاته كلها...

(( واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن ))
أما الضرب فقد عاش رسول الله صلى الله عليه وسلم حياته كلها ولم يضرب (شيئا) بيده قط. (شيئاً) فما بالك بالبشر؟؟؟؟ ولم أعرف أحدا من الصحابة ضرب امرأته او أهانها.. فهي ليست سنة في الإسلام، إنما الضرب رخصة بيد الرجل يستخدمها بأصولها.
وطريقة الضرب المذكورة في القرآن يستخدمها الرجل بشروط يكون الضرب معها تأديبا لا تعذيباً.. فلا يحق للرجل أن يضرب المرأة قبل أن يعظها ويصلحها بالكلام والنصيحة وقبل أن يجرب معها الهجران.. ثم إذا أصرت على أخطائها فله أن يضربها ضرباً غير مبرح بيده على يديها دون الوجه أو أي مكان حساس آخر... ولها أن تعترض على الضرب فتطلب الطلاق فوراً. ولها أن تشكو أمرها إلى أهلها او إلى القاضي. ولها أن تشترط في عقد زواجها ألا يضربها زوجها، فإن فعل ألزمه القاضي بالوفاء. فضرب المرأة هنا لا يؤذيها بينما تموت آلاف النساء في أمريكا كل عام بسبب ضرب أزواجهن لهن كما سنذكر.
فهل في الضرب المحكوم بالقواعد إهانة للمرأة التي استمرت في عصيان زوجها الذي نصحها بلطف ثم هجرها بعدل ثم ضربها بهدوء لا رغبة في التشفي بل في التأديب؟؟
أما كلام ابن كثير في هذه الآية وفي غيرها فليس حجة على المسلمين وهو غير ملزم لهم بأي حال. وهذا من روعة الإسلام فلا كامل إلا الله ولا معصوم إلا نبيه صلى الله عليه وسلم. وابن كثير وغيره من الأئمة رحمهم الله يخطئون ويصيبون.
تدل الإحصايات على أن العنف الأسري الذي تتعرض له المرأة في الغرب أمر مفزع، وأرقام مخيفة سأذكرها بالتفصيل، فمن الذي يضرب المرأة؟؟ من الذي يؤذيها؟
((6 ملايين زوجة أمريكية تتعرض للضرب كل عام في الولايات المتحدة (نموذج التحرر المزعوم)، وتتعرض 2000 – 4000 امرأة سنويا للموت بسبب العنف من الزوج، ويقضي رجال الشرطة ثلث وقتهم بالرد على شكاوى العنف ضد الزوجات... )) كتاب دور المرأة المسلمة في المجتمع إعداد لجنة المؤتمر النسائي الأول ص45 نقلا عن مجلة التايم.
بينما ضرب المرأة في الاسلام –كما ذكرنا- له ضوابط يستحيل معها أذية المرأة أو إهاتنها.
يزعمون تحريرها ثم يتاجرون بها كالسلعة، ويستخدمونها في الإعلانات التجارية وأسواق البغاء...
وحين تشيب تلقى في الشارع تقتات من فتات القمامة!!! بينما يلزم الإسلام معتنقيه بالإنفاق على النساء في كل حال: أماً كانت أو أختا أو زوجة أو حتى مطلقة !!! ويلزمنا الإسلام كمجتمعات بالإنفاق على المرأة التي لا معيل لها كفرض من فروض الكفايات.
الإسلام دين واضح شرعه الله عز وجل وهو يعلم خبايا النفس البشرية ويعلم ما يصلح لها..
فالأفضل للمرأة أن تلتزم بالعفة والستر في أي مكان حتى لا تتعرض للاغتصاب..
ما هو الحل الآن لعمليات الاغتصاب التي تحدث في الغرب؟؟
(كل 3 ثوان تحدث عملية اغتصاب في الولايات المتحدة، الشرطة كذبت التقرير واتهمته بالمبالغة فقالت الرقم الحقيقي هو كل 6 ثوان!!!!!) قاموس المرأة يصدر سنويا عن معهد المرأة في مدريد-اسبانيا.
(كما أن هنالك بلاغًا يوميًّا في اسبانيا عن قتل امرأة بأبشع الطرق على يد الرجل الذي تعيش معه) المصدر: نفس التقرير السابق.
وقالت أمينة سر الدولة لحقوق المرأة (ميشال أندريه): (حتى الحيوانات أحيانا تُعامل أحسن منهن، فلو أن رجلاً ضرب كلباً في الشارع فسيتقدم شخصاً ما بشكوى إلى جمعية الرفق بالحيوان، ولكن إذا ضرب رجل زوجته بالشارع فلن يتحرك أحد). تصريح لوكالة فرانس برس.
ما هو الحل إذن؟
قدمه لكم الإسلام!
هل تريد لأختك أن تتعرض للاغتصاب وتقضي حياتها في حسرة وذل ومهانة بسبب هذه الأفكار المسماة زوراً (التحرر)؟؟ هل تريد لها أن تلبس القصير وتذهب إلى حيث تشاء فإن انفرد بها أحدهم ثارت شهوته من رؤية ساقيها فاغتصبها وأفقدها عذريتها؟؟؟ هل تريد لك أو لنا أن نعيش هذا النموذج البدائي والحيواني؟ هل تفضل هذه الأفكار العقمية على الإسلام الذي رفع المرأة عن دركات السقوط؟
المرأة في الغرب تساوت مع الرجل مساواة ظلمتها حقاً.. فألزموها أن تنفق على نفسها حتى تعيش، فإن وجدت عملا وإلا باعت جسدها للراغبين فيه.. وهي عند المسلمين مكفولة في أي صورة كما ذكرنا.
ثم إن الإسـلام أسقط عن المرأة أن تكفل غيرها حتى مع غناها. فلا يجب عليهـا الإنفاق على ولدها في وجـــود الزوج، ولا على أصولها إلا من باب البر والإحسان والصلة، ولا تكلف لأن تعمل لتنفق على نفسها أو ولدها...
ولو كلفت المرأة إلى جوار وظائفها الفطرية بالحمل والولادة والإرضاع، وكلفت أيضاً بالعمل لاكتسـاب الرزق لكان هذا تكليفا لا يطاق، ولكان ظلماً للمرأة، أو أن يكون العمل على حسـاب وظائفـها الفطرية من الحمل والولادة والإرضاع والتربية، وهذا ما هو ما حادث عند جميع الأمم التي انحرفت عن فطرة الله في الخلق..
ورغم ذلك فقد أباح لها الإسلام العمل ما دامت ترى في نفسها القدرة على التوفيق بين العمل والبيت.


لن يفلح قوم ولّو أمرهم امرأة
سؤال بسيط: هل تستطيع المرأة أن تحكم في الولايات المتحدة؟؟؟ بالطبع لا. لأكثر من سبب أهمها أن المرأة عند الأمريكيين (على عكس ما يبدو لك) محل سخرية واستهزاء، ولك أن تطالع النكات التي تحاك حول الشقراوات منهن فهن مضرب المثل في الغباء!!!!.
((فمن الذي يعتبر المرأة ناقصة عقل بحق؟؟!! سؤال عابر)).

أرجو أن تعد لي النساء اللواتي حكمن في الغرب (دعي التحرر) وتعد الرجال لتكتشف ضآلة النسبة.

هل يريد دعاة التحرر المزعوم أن يغيروا وظائف المرأة البيولوجية ويجعلونها مساوية للرجل في كل شيء، ولن تستغرب إن سمعت أنهم يفكرون في تغيير أعضائها أيضا!!!!

ولك أن تقرأ إحدى روايات هيفاء بيطار (نسيت اسم الرواية للأسف) التي تقرر فيها من خلال أبطالها أن دعاة تحرير المرأة دجالون يستغلون مناصبهم ويخدعون المرأة ويعتاشون من وراء ذلك ويمارسون الجنس مع أكثر المراجعات!!!!!!.

هذا الحديث صحيح، ودلالته أن المرأة غير قادرة على إدارة الشؤون العسكرية والسياسية بسبب طبيعتها التي تغلب عليها العاطفة والمودة أكثر من التعقل. كما أن هذه الميادين لا تصلح لأكثر النساء..
ولك أن تطالع الشكاوى المقدمة من الجنديات الأمريكيات جراء المضايقات والاغتصابات التي يتعرضن لها في لماذا؟؟ لأن الله لم يخلقها لهذا...
ولكن دعنا نتوقف قليلا مع الحديث: هل فيه نهي عن تولية المرأة؟ بالطبع لا. إنما هو تحذير من رسول الله لكل قوم سلموا أمرهم لإمراة لتحكمهم، ولا يعني هذا أن هؤلاء القوم آثمون..
والدليل أن بلقيس امراة صالحة آمنت مع سليمان عليه السلام وهي كانت تحكم قومها وقص لنا الله عز وجل قصتها دون إنكار لحكمها. فهل تقول إن الإسلام حرم تولية المرأة؟؟ بالطبع لا ولكنه حذر من مغبة ذلك فقط.
وهناك في الكويت الآن معركة حول مشاركة المرأة في النيابة، وأكثر العلماء على جوازها، فللمرأة أن يسمع صوتها ورأيها في الأمور العامة. ولا يحق لأحد أن يمنع المرأة من ذلك باسم الإسلام، لأن الإسلام بريء من هذا كما أوضحنا. بل هي العادات والتقاليد وليس الإسلام.

قضية التعدد:
شرع الله للرجل أن يتزوج 4 نساء ، وضمن لهن كامل الحقوق من الإرث والنفقة والاعتراف بالولد والعدل في كل ذلك.. بينما هي عند الغرب اسمها عشيقة ولا يعترف لها بالإرث (سنت بعض الولايات الأمريكية قانونا تحفظ به حق الإرث للعشيقة في أواخر القرن العشرين!!!) ولا يعترف بولدها في أغلب الأحوال ..
وأقرب مثال ميتران رئيس فرنسا الذي رفض الاعتراف بابنه من السفاح (رافن) حتى آخر حياته!! ولو كانت هذه العشيقة زوجة شرعية لتربى ولده محترما في مجتمعه، بينما الآن سينظر إليه (حتى في فرنسا نفسها) على أنه ابن زنى!!.
فأي الطريقتين أقرب إلى فطرة الإنسان وأصلح لحياته؟؟
أكثر المغرضين يشمئزون من تسمية المرأة الثانية زوجة، ويتهللون لتسميتها عشيقة!! هل الاعتراض على الاسم فقط؟؟!!
هل يحق للعشيقة أن تطالب بأي حقوق؟ هل لها أن تطلب نفقة؟ هل لها أن تطلب حتى العدل في الفراش (الجنس)؟!!!!
أي منطق هذا..
إن من يقرأ سيرة السياسي الفرنسي كليمنصو يكتشف أن عشيقاته تجاوزن 800 عشيقة!!!! و40 ابنا غير شرعي .. تخيلوا!!
ولكنه حين علم أن زوجته الأمريكية تخونه ألقاها في الشارع بقميص النوم تتسول المارين قوت يومها!!!!!!!!
((صدر ذلك في كتاب عن حياة الرجل، وكتب عنه أنيس منصور في الأهرام ومنه استقيت المعلومة).
هل تريدون لنا هذه الحرية؟؟ هنيئا لكم بها.
حاجة الرجل الجنسية أقوى من حاجة المرأة فهو سهل الإثارة وكثير التطلب، بينما تمر المرأة بفترات حيض ونفاس يستحيل معها الجنس، وتمر أيضاً بفترة حمل لا ترغب فيها بالجنس..
وهنا أين يذهب الرجل؟؟ هل له أن يعتدي على بنات الناس حتى يطفئ شهوته أم أن المنطق يقتضي أن نفتح له المجال ونرتب عليه مسؤوليات كاملة حتى لا يستهتر ولا يستسهل الزواج الثاني..
ورغم ذلك فإن أكثر المسلمين لا يتزوجون بثانية.. رغم الحاجة الشديدة لذلك.. لأن تعداد النساء يفوق الرجال كما ذكرنا، فأين تذهب هؤلاء النساء الزائدات؟؟ هل نتركهن عرضة للتهتك والانحلال أو عرضة للعنوسة والوحدة؟؟؟
وماذا لو كانت المرأة لا تنجب؟؟ هل يطلقها ويتركها فريسة الوحدة والانطوائية؟؟
أم يحتفظ بها زوجة عزيزة مصانة الحقوق والمشاعر ويتزوج بأخرى؟؟
ستقول: ماذا لو كان الرجل عقيماً؟؟ عندها يحق للمرأة أن تطلب الطلاق مع كامل حقوقها المادية.
ولها أن تشترط قبل زواجها ألا يتزوج عليها.. فإن فعل كان لها حق الطلاق مع كامل حقوقها..
هذا هو الإسلام. وهذه هي حريته التي يستقيم بها المجتمع.
كما أن أكثر النساء السويات تكتفين بواحد وتفي له بقلبها وتموت وهي تحبه حبا عميقا بسبب طبيعتها العاطفية المفرطة، بينما نرى أن أكثر الرجال حتى لو أحبوا زوجاتهم فإن أعينهم دائما تتطلع إلى جديد!!! وهذه من طبائع البشر التي يعرفها خالقها ويعرف ما يصلح لها.

تريد للنساء أن يمارسن الجنس مع من يرغبن وأن ينام الرجال مع من يشاؤون.. إذن اقرأ عن معاناة أولاد الزنا واقرأ عن نفسياتهم وعن تعرضهم للانحراف وتحولهم إلى مجرمين.
ستقول: هناك أقراص منع الحمل..
سأقول لك: ألا يوجد في السويد أقراص منع للحمل؟؟ كل 2 من المواليد في السويد أحدهما غير شرعي!!!!

تأمل معي كم من سياسي دمر حياته حين اكتشفت الصحافة عشيقة له. لو كانوا مسلمين وأعلنوا عن زواجهم لما خربت بيوتهم وتدمر مستقبلهم بعد أن كانوا في ذروة المجد (وزير خارجية بريطانيا السايق كوك والسياسي النمساوي كليستل والأرجنتيني منعم كأقرب الأمثلة وكلهم خربوا بيوتهم وفرقوا عائلاتهم بعد افتضاح أمرهم). وهناك أمثلة في مجالات اخرى ولكن المشتهر على الألسنة هو حياة المشاهير.
وعندي من الأمثلة ما يضيق به المجال هنا ولو أردتم الاستزادة لزدتكم، ولكني سأذكر لكم حادثة بسيطة: زوجة الرئيس الأمريكي جونسون تضبطه متلبسا مع إحدى سكرتيراته في البيت الأبيض.. ما هو شعورها برأيكم؟؟ من الذي يحترم شعور المرأة؟؟ الإسلام أو أدعياء التحرر.
ما هي مشاعر زوجة كلينتون مثلا؟؟ زوجة ماوتسي تونغ زعيم الصين الذي كان يبدل عشيقاته كما يبدل أحذيته...

وإذا نظرنا إلى التعدد من زاوية أخرى لوجدناه حلا لمشكلات الملايين من النساء العفيفات اللواتي ينتظرن الزواج.. فلماذا تنظرون إلى الزوجة وتغضون الطرف عن الملايين؟؟


فلو أباح الله التعدد للمرأة كما أباحه للرجل، فلمن سيكون الولد؟؟ رغم ما في هذا الأمر من محالفة لفطرة البشر على اختلاف ألوانهم.


فتم تقييد المرأة جنسياً بزوج واحد حتى ولو كان بارد جنسياً ولا يحقق لها المتعة واللذة أثناء الجماع

للمرأة في هذه الحال كما قلنا أن تطلب الطلاق من هذا الرجل للتزوج رجلا كاملا!!!! ببساطة!!.



كما نظر القرآن إلى المرأة كموضوع جنسي وقام بعملية تشيييء وتسليع للمرأة فحولها إلى هدية ومكافأة للرجل المؤمن في الدار الآخرة (وزوجناهم بحور عين)

يحق للمرأة يوم القيامة أن تختار أن تبقى مع زوجها الذي في الدنيا أو أن تتزوج ممن تشاء..
فالله عز وجل يحاسب –كما قلنا- الرجل والمرأة بنفس المقياس وحسب نص القرآن (من ذكر أو أنثى). فيكافئهم بنفس الجزاء.
وليس في هذا الوعد للرجال حصر لهم.. فلو تزوجت المرأة في حياتها أكثر من زوج لاختارت في الجنة من تشاء، ولها أيضا أن لا تختار أحدا!!


بالإضافة إلى أنها ملهاة للرجل (( زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطر المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا )) ( 2. وهنا نرى كيف تم إدراج النساء مع الخيل والاثنين مطيّة للرجل

المعنى الظاهر من هذه الآية هو شرح لطبيعة الناس (والرجال خصوصاً) من حب الدنيا والركض وراءها والفتنة فيها.. فلماذا لم يعترض الرجال على هذه الآية فهم الأحق بالاحتجاج؟؟!!!
ولماذا لا تعتبر (بنفس منظقك) أن القرآن قرن مع النساء الذهب والفضة؟؟!! غريب هذا المنطق.
تقول في كلامك: تم إدراج النساء مع الخيل والاثنين مطيّة للرجل
وبنفس المنطق تستطيع أن تقول إن الأنعام مثل الذهب والفضة لأن الصنفين يباعان ويشتران بالمال؟؟؟
أي منطق هذا؟؟؟
إذن فالآية تعدد الفتن التي يقع فيها الإنسان ولا تربط بين واحدة وأخرى...


وهو حرية ارتداء اللباس ففرض عليها الحجاب خوفاً من الفتنة أي أن المرأة فتنة ومنبع للشر لذلك فعليها أن تغطي رأسها العورة
ناقشنا هذه المسألة.


فكرامة المرأة تصان بسلوكها وليس ببناء الأسوار الشاهقة حولها فهي ممنوحة عقلاً وضميراً

أرجو أن يتأمل معي القارئ حياتنا اليومية، نجد فيها المحجبات وغيرهن من السافرات (وهذه ليست شتيمة حتى لا يتهمني أحد إنما هي صفة فقط).
هل يستطيع أي شاب أن يتعرض للمحجبة حتى ولو بنظرة في غير محلها؟؟ بالطبع لا وأمامنا الشارع..
بينما نجد أن السافرة تتعرض وبشكل يومي للكثير من الكلام البذيء وقد يتطاول بعضهم لمد يده، ولو كان هناك فرصة للاغتصاب لما سلمت منه.
فهل صنت كرامتها يا كاتب المقال؟؟
وأرجو ألا تقول إن المجتمع بحاجة إلى توعية وتربية، لأني سأذكر لك الإحصائيات والحوادث في المجتمعات (الواعية).
وهل المرأة الغربية الآن مصانة الكرامة؟ الأرقام ومالمعلومات والأخبار توضح لنا ما تعانيه النساء هناك


لماذا لا يلبس الرجل الثياب الفضفاضة والبردة والعمامة التي كان يلبسها الرسول ، في الوقت الذي يفرض على المرأة ثياب القرن السابع

ومن قال لك أن المرأة لا تلبس أحدث الصرعات –إن رغبت- أمام النساء وفي الأعراس والاحتفالات والزيارات؟؟ من الذي يمنعها؟؟
وهل حريتها تقتضي أن تبس ذلك أمام الرجال؟؟


(( المرأة تقبل بصورة الشيطان ))
يقصد رسولنا صلى الله عليه وسلم المرأة الأجنبية التي لا تمت للرجل بصلة، والتي يحرم عليه أن يمسها أو يضاجعها فهي إذن فتنة له، تأتي فيزين له الشيطان الزنا معها!! وهذا هو المقصد.. ولم يقصد المرأة بشكل عام..
هل قال صلى الله عليه وسلم إن الزوجة تقبل في صورة شيطان؟؟ هل قال الأم؟ الأخت؟؟؟
بالطبع لا..


دعا المرأة إلى أن تكون عبدة ذليلة للرجل (( إذا دعا رجل امرأته إلى فراشه فلم تأت .. فبات غضبان لعنتها الملائكة حتى تصبح ))(
الإسلام كلٌّ متكامل.. لا تستطيع أن تجتزأ نصوصه وتعرضها مبتورة في السياق الذي تريد، فهو شريعة متكاملة محكمة...
ما دام الاسلام حرم الزنا، والمرأة في هذه الحال ترفض أن تنام مع زوجها، فإلى أن يذهب الرجل؟؟؟
فلو لم يمنع الإسلام المرأة من ذلك لوقع في تناقض.
ومع ذلك فإن المرأة إن كان لها عذر في هذا الرفض فلن ينطبق عليها الحديث.. فلو كانت متعبة أو مريضة فهي غير ملزمة بذلك.. فالحديث ينطبق على المرأة التي ترفض النوم مع زوجها دون أي عذر..

فعليها أن تستجيب سواء رغبت أم لا لأنها مجرد أداة جنسية وجماد لا تملك حق الرفض لأوامر بعلها ...
قلنا إنها تملك حق التعذر إن كان لها عذر، وتملك حق الرفض إن كانت كارهة لزوجها وحينها لها الطلاق والزواج بمن ترغب..
ولماذا لا ننظر إلى الأمر من وجهة أخرى.. فالرجل أيضاً آثم إن أحس برغبة زوجته في الجنس ورفض أن يضاجعها دون عذر. وهذا لا يختلف عليه اثنان من المسلمين.. لأن من واجبات الرجل أن يكفي زوجته جنسياً.
فهل هناك شريعة كهذه؟؟ تهاجمونها فتكتشفون جمالها أكثر!!!
بالإضافة إلى أن الله عز وجل حرم على الإنسان أن يقول لأمه: (أف).. أليست الأم امرأة؟؟
ولا يحق للرجل أن يناقش أمه في أوامرها ما دامت لا تأمره بمعصية.. بل إن عقوقها من الذنوب الكبيرة التي تمنع صاحبها من الجنة...
ألا ترى معي الاعتداءات السافرة التي يقوم بها الأبناء في الغرب على أمهاتهم؟؟


(( لو كنت أمراً أحداً أن يسجد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظيم أجرها عليها))
هذا من باب أن تعرف المرأة حق زوجها عليها وأن تعرق قدره وتهبه في سبيل تأمين العيش لها ولأولادها.. ولا يقصد به أي إساءة للمرأة..
لماذا ينظر المغرضون إلى هذا الحديث ويغفلون الحديث التالي: (الجنة تحت أقدام الأمهات) أليست الأمهات نساء أيضاً؟؟ أليست هذه دعوة إلى كل الرجال لتقبيل أقدام أمهاتهم؟
ولماذا يغفلون حديث الصحابي الذي سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من أحق الناس بحسن صحابتي؟) فقال له (أمك) قال ثم من قال (امك) قال ثم من؟ قال: (أمك) قال ثم من؟ قال: (أبوك).
هل يهين الإسلام المرأة؟؟؟ ولماذا لم يعترض رجال المسلمين على هذا الحديث أو الذي قبله؟؟؟
كفالة اليتيمة وتربيتها جزاؤها الجنة..
أما زال الإسلام يهين المرأة في نظرك؟؟



وظل الزواج في الإسلام أشبه ما يكون بعقد تمليك يملك بموجبه الزوج زوجته بحكم الصداق والمهر

الزواج في الإسلام يتم بعقد بين الطرفين، ويحق لكلا الطرفين أن يشترط ما يشاء، وللمرأة بالذات أن تشترط الشروط التي تريدها وهي ملزمة للرجل.. فلو رغبت امرأة أن تشترط ألا تعمل في البيت شيئا كالغسيل أو الطبخ فلها ذلك.. وهناك ملاحظة يغفل عنها حتى المسلمون وهي أن المرأة أصلا ليست ملزمة بالعمل في البيت وحدها بل إن الرجل شريك في ذلك، ولكن اقتضت عادات الناس أن يتولى الرجل أعمال خارج المنزل وأن تتولى المرأة الأعمال المنزلية.. ولكنها إن اعترضت فلها ذلك.. والأفضل لها أن تشترط عدم العمل عند العقد.
(إذن فالعقد يحفظ لها حقوقها وليس إهانة لها كما تزعمون).
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في مهنة أهله أي يساعدهم في العجن والغسيل وغيره.. وقصة عمر بن الخطاب مع زوجته شهيرة: حين سمعه أحد الناس يتلقى صراخها صامتاً فاستغرب الرجل فقال عمر: هي غاسلة لثيابي طباخة لطعامي مرضعة لأولادي.... أفلا أصبر على صراخها؟!!!
أي أنتم أيها المغرضون من هذه الأخلاق؟؟؟
ولها أن تطلب المهر الذي تريده، ولها أن تطلبه عاجلا أو آجلا.. وليس لأبيها أو أي من أقربائها أن يأخذ من هذا المهر شيئا.
فهل في هذا امتهان لكرامة المرأة او صون لحقوقها؟؟؟
المهر أكرم عندكم أو أجر البغي؟؟؟
المهر الذي تأخذه المرأة على الملأ دون خجل، بينما تخفيه البغي كي لا تفضح؟؟ أيهما أشرف؟؟


وإذا هربت من قسوته إلى بيت أهلها اعتبرت ناشزاً وطلبها إلى بيت الطاعة
تستطيع المرأة أن تطلب الطلاق في الإسلام دون أن تبين أي سبب لذلك.. لمجرد أنها تكره الحياة مع زوجها مثلا.
أما طلبها لبيت الطاعة فيكون عندما تخرج من البيت دون أن تستأذن


كما أنها محرومة من الزواج بغير المسلم لأن المسلم هو الوحيد الذي يقدس المرأة
ليس السبب هو أن المسلم وحده الذي يقدس المرأة، وإن كان هذا الكلام صحيحاً وإن كنت تقوله ساخرا!!
ولكن السبب هو أن الإسلام يريد لأبنائه أن ينشؤوا في ظل الإسلام وأخلاقه ومبادئه.. وهذا من حق أي دين وأي شريعة وأي أب وأي أم.


وهذا صحيح لكن بعد منتصف الليل ، و فقط نصفها الأسفل هو المقدس أما رأسها فهو خارج نطاق المعاملة .........فكم هو رائع الجمال هذا المسلم عقل صغير لا يرى أبعد من معدته وعضوه التناسلي وإذا ما تلقى ركلة بين فخذيه يجن لأن عقله يتجلّى بقضيبه التناسلي .
هذه شتائم تنافي الأخلاق التي تربينا عليها فلن أرد.

سليمان منذر الأسعد
smnasd

(يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين)
 
 
Page generated in 0.09840 seconds with 10 queries