الموضوع: كأس العالم
عرض مشاركة واحدة
قديم 11/06/2006   #815
شب و شيخ الشباب MR.SAMO
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ MR.SAMO
MR.SAMO is offline
 
نورنا ب:
Sep 2005
المطرح:
طريق النحل .......
مشاركات:
5,049

إرسال خطاب AIM إلى MR.SAMO إرسال خطاب MSN إلى MR.SAMO إرسال خطاب Yahoo إلى MR.SAMO
افتراضي اليابان وأستراليا يلتقيان في مباراة متكافئة بكأس العالم


على استاد فريتز والتر بمدينة كايزر سلاوترن يلتقي المنتخبان الاسترالي والياباني غدا الاثنين في افتتاح لقاءات المجموعة السادسة بالدور الاول لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2006 بألمانيا وذلك في الوقت الذي يترقب فيه الجميع مباراة المنتخب البرازيلي مع نظيره الكرواتي في مواجهة صعبة بالفعل في بداية رحلة المنتخب البرازيلي للدفاع عن لقبه.

وتمثل المباراة بين المنتخبين الاسترالي والياباني اختبارا حقيقيا للفريقين قبل مواجهة الفريقين الاصعب في المجموعة وهما البرازيل وكرواتيا كما ستكون مؤشرا لما يمكن أن يفعله المنتخب الاسترالي في التصفيات والبطولات الاسيوية التي يواجه فيها فرقا مثل اليابان نظرا لانضمام الاتحاد الاسترالي للعبة إلى الاتحاد الاسيوي هربا من ضعف المنافسة في اتحاد أوقيانوسية.

رغم أن معظم الاستراليين يرون أن مجرد تأهل منتخب بلادهم إلى نهائيات البطولة للمرة الاولى منذ 32 عاما هو إنجاز كبير في حد ذاته إلا أن وجود الهولندي جوس هيدينك على مقعد المدير الفني للفريق أصبح مصدر إلهام وقوة للاعبي منتخب أستراليا لتحقيق المزيد من الانجازات في كأس العالم بألمانيا.

ولكن بخلاف الفريق الاسترالي الذي شارك في نهائيات كأس العالم 1974 بألمانيا فإن المنتخب الاسترالي الحالي يتمتع بخبرات عالمية وعلى أعلى المستويات وقادر على تحقيق النتائج الايجابية.

ويأمل المنتخب الاسترالي في تحقيق ما هو أفضل من الفوز بنقطة واحدة مثلما فعل في بطولة كأس العالم 1974 إلا أن هذه المهمة لن تكون سهلة خاصة مع صعوبة المجموعة السادسة.

ولكن قد تنجح أستراليا بالفعل في تحقيق بعض المفاجآت خلال الدور الاول من كأس العالم بألمانيا بقيادة قائد الفريق ومهاجمه مارك فيدوكا الذي ساعد فريقه الانجليزي ميدلزبره على التأهل لنهائي بطولة كأس الاتحاد الاوروبي بالموسم الماضي ومعه الهداف الموهوب هاري كيويل لاعب ليفربول الانجليزي وتبدو مباراة الفريق مع اليابان أفضل فرصة لتحقيق مفاجأة.

ويعتبر ماركو بريشيانو لاعب بارما الايطالي هو صانع الالعاب الرئيسي بخط وسط أستراليا كما يلعب بريشيانو في أحيان كثيرة دور المنقذ لمنتخب أستراليا وهو ما حدث عندما سجل الهدف الذي قاد إلى ضربات الجزاء الترجيحية في مباراة الاياب بالدور الفاصل أمام أورجواي .

ورغم خروجهم من الدور الاول لبطولة كأس القارات في العام الماضي إلا أن اللاعبين الاستراليين نجحوا في نيل إعجاب الجماهير الالمانية في تلك البطولة بفضل أدائهم الجذاب وعرضيهما الرائعين - ولكن غير المثمرين.

والامر الوحيد الذي قد يعيق تقدم أستراليا في بطولة كأس العالم الحالية هو تعدد حالات الاصابة بصفوف الفريق. ورغم شفاء معظم هذه الحالات الا أن مستوى أداء هؤلاء اللاعبين وقدرتهم على استعادة مستوياتهم السابقة مازال محل شك.

وقد يؤثر قرار هيدينك بالموافقة على تولي تدريب المنتخب الروسي بعد نهائيات ألمانيا على أعضاء المنتخب الاسترالي.

أما المنتخب الياباني فمنذ تقديم دوري المحترفين باليابان عام 1993 وحمى كرة القدم تجتاح اليابان.

ومع وجود النجم البرازيلي السابق زيكو في منصب مدرب المنتخب الياباني الاول فلا ينتظر أن تصل اليابان لنهائيات كأس العالم بشكل منتظم فحسب بل وأن تقدم عروضا تبرز أسلوبها المتميز ونشاطها وحيويتها في البطولة العالمية أيضا.

ونجحت اليابان في الوصول للدور الثاني لبطولة كأس العالم السابقة التي استضافتها على أرضها بمشاركة كوريا الجنوبية. وذلك بقيادة نجميها هيديتوشي ناكاتا وجونيتشي إيناموتو.

لكن الانجاز الياباني سرعان ما توارى في الظل وراء إنجاز كوريا الجنوبية التي تأهلت للدور قبل النهائي من البطولة نفسها.

ورغم خيبة الامل التي أصيبت بها اليابان في 2002 نظرا لان معظم توقعات النقاد كانت ترشحها لتحقيق إنجاز أكبر من إنجاز الكوريين الا أن المنتخب الياباني نجح في تجميع شتاته سريعا ليتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا في ثالث مشاركة له على التوالي بالنهائيات.

ورغم أن مشوارهم بالتصفيات لم يسر بالسلاسة التي كانوا يريدونها الا أن اليابانيين نجحوا في اعتلاء قمة مجموعتهم بالتصفيات الاسيوية التي كانت تضم إلى جانبهم منتخبات إيران والبحرين وكوريا الشمالية ليحجزوا مكانهم بكأس العالم.

ولا شك أن زيكو الذي لعب للمنتخب البرازيلي في بطولتي كأس العالم 1982 بأسبانيا و1986 بالمكسيك ستكون لديه مشاعر مختلطة عندما تواجه اليابان التي تلعب تحت قيادته حاليا منتخب بلاده البرازيل في مباراتهم الاخيرة بدور المجموعات في 22 حزيران/يونيو الجاري بدورتموند.

انسان بلا حدود
CHEGUEVARA
انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا ، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
EYE IN EYE MAKE THE WORLD EVIL
"أما أنا فقد تعلمت أن أنسى كثيرًا، وأطلب العفو كثيرًا"
الأنسان والأنسانية
 
 
Page generated in 0.02845 seconds with 10 queries