فصل في أن السماوات هي الأفلاك
واعلم يا أخي أن السماوات هي الأفلاك، وإنما سُميّت السماء سماءً لسمُوِّها، والفلك لاستِدارته. واعلم بأن الأفلاك تسعةٌ: سبعةٌ منها هي السماوات السبع، وأدناها وأقربها إلينا فلك القمر، وهي السماء الأولى؛ ثم من ورائه فلك عُطارد وهي السماء الثانية؛ ومن ورائه فلك الزُّهرة وهي السماء الثالثة؛ ثم من ورائه فلك الشمس وهي السماء الرابعة؛ ومن ورائه فلك المِرّيخ وهي السماء الخامسة؛ ومن ورائه فلك المُشتري وهي السماء السادسة؛ ثم من ورائه فلك زُحَلَ وهي السماء السابعة، وزُحَلُ النجمُ الثاقب، وإنما سُمّي الثاقِبَ لأن نوره يَثقُب سَمْكَ سبع سماوات حتى يَبلُغ أبصارنا؛ هكذا روي في الخبر عن عبد الله بن عباس ترجمان القرآن. وأما الفلك الثامن، وهوفلك الكواكب الثابتة الواسع المحيط بهذه الأفلاك السبعة، فهوالكُرسيُّ الذي وَسِع السماوات الأرض. وأما الفلك التاسع، المحيط بهذه الأفلاك الثمانية، فهوالعرش العظيم الذي يحمله فوقَهم يومئذ ثمانيةٌ كما قال الله، عز وجل.
واعلم يا أخي أن كلّ واحدٍ من هذ السبعة المقدَّم ذكرها سماءٌ لما تحتَه وأرضٌ لما فوقَه، ففلكُ القمر سماءُ الأرض التي نحن عليها وأرضٌ لفلك عُطارد، وكذلك فلك عُطارد سماءٌ لفلك القمر وأرض لفلك الزُّهرة، وعلى هذا القياس حُكم سائر الأفلاك، كلُّ واحدٍ منها سماءٌ لما تحته وأرض لما فوقه إلى فلك زُحل الذي هوالسماء السابعة.
عندما تتأجج نار التحششيش .. تنأى الحشائش بالحشيش الحشحشش ..
وحشيشة التحشيش .. عمر أحشش ..
حش الحشائش في حشيش محشش ..
حشاش يا أخا الحشيش ..
حشش على تحشيش محششنا القديم ..
سوريا الله حاميا
jesus i trust in you
|