فصل في بيان حاجة الإنسان إلى استعمال القياس
أعلم يا أخي بأنه لما كانت الحواس تدرك أن الأشخاص مركبة من جواهر بسيطة، في أماكن متباينة، وأعراض جزئية، في محال متميزة، عرفت أنها أعيان غيريات موجودة فحسب. وأما كمياتها وكيفياتها فلم تعلم على الاستقصاء إلا بالقياسات الموضوعة المركبة. مثال ذلك أنه إذا علم الإنسان بالحواس أن بعض الأجسام ثقيلة أوكثيرة أوعظيمة، فإنه لا يمكنه أن يعلم كمية أثقالها إلا بالميزان، ولا كثرتها إلا بالكيل، ولا عظمها إلا بالذراع، وما شاكل هذه، وهي كلها موازين ومقاييس يعلم الإنسان بها ما لا يمكنه أن يعلمه بالحزر والتخمين.
فصل في وجوه الخطأ في القياس وأعلم يا أخي بأن الخطأ يدخل في القياس من وجوه ثلاثة، أحدها أن يكون المقياس معوجاً ناقصاً أوزائداً، والثاني أن يكون المستعمل للقياس جاهلاً بكيفية استعماله، والثالث أن يكون القياس صحيحاً، والمستعمل عارفاً، ولكن يقصد فيغالط دغلاً وغشاً لمأرب له.
فصل في كيفية الخطأ
عندما تتأجج نار التحششيش .. تنأى الحشائش بالحشيش الحشحشش ..
وحشيشة التحشيش .. عمر أحشش ..
حش الحشائش في حشيش محشش ..
حشاش يا أخا الحشيش ..
حشش على تحشيش محششنا القديم ..
سوريا الله حاميا
jesus i trust in you
|