فصل في القياس المنطقي
وأعلم بأنه لما كان مقياس كل صناعة، وميزان كل بضاعة متخذاً من الأشياء التي تشاكلها من موضوعاتها، كالموازين التي يعرف بها الأثقال بصنجات؛لها ثقل، وميزان المساحة الذي تعرف به أبعاد أشياء لها أبعاد، وهي الذراع والباب والأشل، ومثل المسطرة التي تعرف بها الأشياء المستوية، فهكذا قاس الذين استخرجوا البرهان المنطقي وقالوا: إن اختلاف العلماء فيما يدعون من الحق والباطل والصواب والخطأ الذي في ضمائرهم لا يتبين لنا إلا في أقاويلهم من الصدق والكذب، وإن الأقاويل الصادقة والكاذبة لا تعرف إلا بميزان وقياس يقاس بهما ويوزن. ولما كان الميزان أيضاً لا يكون إلا من أشياء تجمع وتركب ضرباً من التأليف، حتى تصير ميزاناً يمكن أن يوزن به ويقاس عليه، مثال ذلك الميزان الذي تعرف به الأثقال، فإنه مجموع من كفتين وعمود وخيوط وصنجات، فهكذا سلكوا في اتخاذ الميزان المنطقي الذي يسمى البرهان، وبدأوا أولاً فذكروا الأشياء التي منها يكون الميزان والموزون جميعاً في قاطيغورياس، ثم ذكروا في بارامانياس كيف تركب وتؤلف تلك الأشياء، حتى يكون منها ميزان ومقياس، ثم ذكروا في أنولوطيقا الأولى كيف يعتبر ذلك الميزان، حتى لا يكون فيه الغبن والاعوجاج، ثم ذكروا كيفية الوزن به، حتى يصح ولا يدخل الخلل في أنولوطيقا الثانية.
عندما تتأجج نار التحششيش .. تنأى الحشائش بالحشيش الحشحشش ..
وحشيشة التحشيش .. عمر أحشش ..
حش الحشائش في حشيش محشش ..
حشاش يا أخا الحشيش ..
حشش على تحشيش محششنا القديم ..
سوريا الله حاميا
jesus i trust in you
|