قبل كل شي اقول لك عزيزي المرتد انو آيات الأنجيل متكاملة وليست متناقضة وهناك من اجل المرأة آيتان مهمتان
الأولى
Mt:19:3:
3. وجاء اليه الفريسيون ليجربوه قائلين له هل يحل للرجل ان يطلق امرأته لكل سبب. (SVD)
Mt:19:4:
4 فاجاب وقال لهم أما قرأتم ان الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا وانثى (SVD)
Mt:19:5:
5 وقال.من اجل هذا يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسدا واحدا. (SVD)
Mt:19:6:
6 اذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد.فالذي جمعه الله لا يفرقه انسان. (SVD)
الآية الثانية
Eph:5:25:
25 ايها الرجال احبوا نساءكم كما احب المسيح ايضا الكنيسة واسلم نفسه لاجلها (SVD)
Eph:5:26:
26 لكي يقدسها مطهرا اياها بغسل الماء بالكلمة (SVD)ط
Eph:5:27:
27 لكي يحضرها لنفسه كنيسة مجيدة لا دنس فيها ولا غضن او شيء من مثل ذلك بل تكون مقدسة وبلا عيب. (SVD)
Eph:5:28:
28 كذلك يجب على الرجال ان يحبوا نساءهم كاجسادهم.من يحب امرأته يحب نفسه. (SVD)
Eph:5:29:
29 فانه لم يبغض احد جسده قط بل يقوته ويربيه كما الرب ايضا للكنيسة. (SVD)
Eph:5:30:
30 لاننا اعضاء جسمه من لحمه ومن عظامه. (SVD)
Eph:5:31:
31 من اجل هذا يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسدا واحدا. (SVD)
هذه الآيتين تدلان على اهمية المرأة ومكانتها وبالتالي لكل آية تفسير من ما اوردته وسأبدا بهم آية آية
اقتباس:
لقد كان بولس (شاول) يعتبر النساء أقل منزلة من الرجال ، فهو القائل في الرسالة الأولى إلى كورنثوس 14 : 34 كما في ترجمة الفانديك : (( لتصمت نساؤكم في الكنائس لانه ليس مأذونا لهنّ ان يتكلمن بل يخضعن كما يقول الناموس ايضا. ولكن ان كنّ يردن ان يتعلمن شيئا فليسألن رجالهنّ في البيت لانه قبيح بالنساء ان تتكلم في كنيسة. ))
وفي الترجمة الكاثوليكية هكذا النص : (( ولتصمت النساء في الجماعات ، شأنها في جميع كنائس القديسين ، فإنه لا يؤذن لهن بالتكلم . وعليهن أن يخضعن كما تقول الشريعة أيضاً فإن رغبن في تعلم شىء ، فليسألن أزواجهن في البيت ، لأنه من غير اللائق للمرأة أن تتكلم في الجماعة . ))
والمقصود بعبارة : (( كما تقول الشريعة )) أو (( كما يقول الناموس )) هو ما جاء في تكوين 3 : 16 من ان الرب جعل الرجل متسلطاً على المرأة فقال : (( وقال للمرأة : تكثيراً أكثر أتعاب حبلك ، بالوجع تلدين أولاداً ، والي رجلك يكون اشتياقك وهو يسود عليك )) أي يتسلط عليك .
وعبارة : " شأنها في جميع كنائس القديسين " تفيد عمومية الطلب خلافاً لما ذهب اليه البعض من أن هذه الأوامر هي للمؤمنين في كورنثوس فقط ..
|
عزيزي الآيات لا تأخذ منها ماتريده يجب ان تأخذها كاملة وليست ناقصة لكي تفهم ماتعني وماتحتويه من معاني
أنت ذكرت هذه الآية طبعاً للوهلة الأولة من يقرأها يعتبرها اهانة للمرأة ولمرتبتها ولكن اعود واقول الأنجيل متكامل فلا تنسى ان المرأة هي جسد الرجل لأنهما جسد واحد ويحبها حتى الموت كما احب المسيح الكنيسة ومات من اجلها
الناموس ياعزيزي اعطي لموسى ولكن النعمة والحق اعطي بيسوع المسيح
الناموس بشري بحت لتتحكم بامور الدولة اما النعمة والحق فروحانية وهي للملكة السماوية الأبدية وليس لمملكة الأرض الزائلة
بهذه الآيتان يتكلم موسى عن احترام المرأة للرجل بالظرف الإجتماعي اي ان رأيهما امام الناس يجب ان يكون واحد وان يتناقشوا بالمنزل مع بعضهم وليس امام جميع البشر
فالموضوع ببساطة فيه هو احترام لكيانهما فعندما تقف هي بوجههامام جميع البشر هذا يعد خلل باتحادهما يجب ان لا يكون موجود بل يجب ان يحل بينهما فقط
والكنيسة ليست مكان الصلاة يجب ان تفهم الكنيسة هي اجتماع اي اثنين بأسم يسوع المسيح فهنا المقصود بالكنيسة ليس مكان الصلاة
وباقي الآيات التي ذكرتها من رسائل بولس هي من اجل الوضع الإجتماعي لا غير
اقتباس:
المرأة المطلقة لا تتزوج !!
جاء في إنجيل متى [ 5 : 27 _ 32 ] :
(( وقيل من طلق إمرأته فليعطها كتاب طلاق . وأما أنا فأقول لكم : ان من طلق امرأته إلا لعلة الزنا يجعلها تزنى . ومن تزوج مطلقه فإنه يزنى ))
لقد أثبت الواقع استحالة الاستغناء عن الطلاق ، بدليل أن الغرب المسيحي نفسه قد سن قوانين تبيح الطلاق ، ثم هل من مصلحة المرأة المطلقة ألا تتزوج ؟!! فأين إنسانية المطلقة؟ أين حقها الطبيعى فى الحياة ؟ لماذا تعيش منبوذة جائعة متشوقة للزواج ولا تستطيعه؟
|
اولاً الطلاق لايجوز إلا لعلة الزنا لأن الزنا هو انهيار للصورة التي يريدها الله ان تكون للبشر فكيف يفرق الإنسان ماجمعه الله وجعله جسد واحد
فالزنا هو مخالفة لصورة الوحدة وهي من فعل الشيطان
إن كان الإثنان متفاهمان فما هو سبب الخلاف اكيد رح يكون من اجل اهواء مادية ارضية وبالتالي من فعل الشيطان
والزواج ليس زواج الأهل بل هو الزواج القائم على المحبة والفداء من أجل الآخر وليس المصلحة فعندما يكون الزواج صحيح لن يكون هناك سبب للطلاق إلا دخول الشيطان ووساويسه فبالتالي الطلاق ليس ضرورة غلا لمن يريد اهواء مادية فانية
اقتباس:
أحكام الحائض في الكتاب المقدس :
يقول كاتب سفر اللاويين [ 15 : 19 ] :
(( وَإِذَا حَاضَتِ الْمَرْأَةُ فَسَبْعَةَ أَيَّامٍ تَكُونُ فِي طَمْثِهَا، وَكُلُّ مَنْ يَلْمِسُهَا يَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. 20كُلُّ مَا تَنَامُ عَلَيْهِ فِي أَثْنَاءِ حَيْضِهَا أَوْ تَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِساً، 21وَكُلُّ مَنْ يَلْمِسُ فِرَاشَهَا يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. 22وَكُلُّ مَنْ مَسَّ مَتَاعاً تَجْلِسُ عَلَيْهِ، يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. 23وَكُلُّ مَنْ يَلَمِسُ شَيْئاً كَانَ مَوْجُوداً عَلَى الْفِرَاشِ أَوْ عَلَى الْمَتَاعِ الَّذِي تَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. 24وَإِنْ عَاشَرَهَا رَجُلٌ وَأَصَابَهُ شَيْءٌ مِنْ طَمْثِهَا، يَكُونُ نَجِساً سَبْعَةَ أَيَّامٍ. وَكُلُّ فِرَاشٍ يَنَامُ عَلَيْهِ يُصْبِحُ نَجِساً.
25إِذَا نَزَفَ دَمُ امْرَأَةٍ فَتْرَةً طَوِيلَةً فِي غَيْرِ أَوَانِ طَمْثِهَا، أَوِ اسْتَمَرَّ الْحَيْضُ بَعْدَ مَوْعِدِهِ، تَكُونُ كُلَّ أَيَّامِ نَزْفِهَا نَجِسَةً كَمَا فِي أَثْنَاءِ طَمْثِهَا. 26كُلُّ مَا تَنَامُ عَلَيْهِ فِي أَثْنَاءِ نَزْفِهَا يَكُونُ نَجِساً كَفِرَاشِ طَمْثِهَا، وَكُلُّ مَا تَجْلِسُ عَلَيْهِ مِنْ مَتَاعٍ يَكُونُ نَجِساً كَنَجَاسَةِ طَمْثِهَا. 27وَأَيُّ شَخْصٍ يَلْمِسُهُنَّ يَكُونُ نَجِساً، فَيَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ )) [ ترجمة كتاب الحياة ]
والاغرب من هذا انها حتى تتخلص من نجاستها ، عليها ان تذهب الى الكاهن بفرخي حمام !!
يقول كاتب سفر اللاويين ( 15 : 29 ) :
(( وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ تَأْخُذُ لِنَفْسِهَا يَمَامَتَيْنِ أَوْ فَرْخَيْ حَمَامٍ وَتَأْتِي بِهِمَا إِلَى الْكَاهِنِ إِلَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ. 30فَيَعْمَلُ الْكَاهِنُ الْوَاحِدَ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ وَالْآخَرَ مُحْرَقَةً وَيُكَفِّرُ عَنْهَا الْكَاهِنُ أَمَامَ الرَّبِّ مِنْ سَيْلِ نَجَاسَتِهَا. )) [ ترجمة الفاندايك ]
تصور عزيزي القارىء هذا المشهد مع ما فيه من احراج للمرأة وهي ذاهبة الى الكاهن وبيدها فرخي حمام ، فكل من يراها سيعلم انها في ايام طمثها ، فتخيلوا كم سيكون موقفها محرج والناس ترمقها بنظراتها المسمومة وما اظن ان اي امرأة عندها ذرة من الحياء الا وتتمنى ان تبتلعها الارض في هذا الموقف الحرج ، اللهم الا اذا اراد الكتاب المقدس قتل حيائها .
والمدهش ان هذا الحيض الذى يأتيها من عند الله ، (وهذا تكوين وخَلق الأنثى) تكون خاطئة بسببه وعليها أن تتطهر من ذنبها !!!!
علماً بأن المسيح قد صرح في إنجيل متى [ 5 : 17 ] قائلاً : (( لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْغِيَ الشَّرِيعَةَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأُلْغِيَ، بَلْ لأُكَمِّلَ.))
فلك أن تتخيل المرأة يأتيها الطمث لمدة سبعة أيام تكون فيها نجسة ومنبوذة من الآخرين ثم تستمر فترة نجاستها أسبوع آخر: أى نصف الشهر وهذا يعنى نصف السنة ونصف عمرها تكون نجسة منبوذة !
|
اولاً يجب ان تفهم ماقصد المسيح من شريعة موسى قصد مجيئة وعلامات مجيئة فلنأخذ الآية كاملة
Mt:5:17:
17. لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء.ما جئت لانقض بل لاكمّل. (SVD)
Mt:5:18:
18 فاني الحق اقول لكم الى ان تزول السماء والارض لا يزول حرف واحد او نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل. (SVD)
حتى يكون الكل ومتى كان الكل عندما قال على الصليب لقد تم الغى شريعة موسى ووضع شريعة النعمة والمحبة
فبالتالي لغى كل ماكان اليهود يقومون به ويعتقدون به هلا بدك تسأل طب ليش تؤمنون بالعهد القديم سأقول لك نحن لا نؤمن به بل نحن نؤمن فقط بما جاء من نبوءات عن السيد المسيح والمزامير واما الشريعة فلا تعنينا بشيء
أظن باقي الرد اصبح واضخ لأن باقي كلامك كله تقريباً من العهد القديم
ولكن الملفت للنظر انك نسخت الموضوع من موقع إسلامي ولم تكتبه بيدك والدليل على كلامي
اقتباس:
وأخيراً ننقل لك - عزيزي القارىء - ماذكره المفسر المسيحي وليم باركلي عن المرأة ومنزلتها بحسب النظرة اليهودية فيقول :
|
سلام الرب معك
الرب يحميك
واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم.باركوا لاعنيكم.احسنوا الى مبغضيكم.وصلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم.
فماذا نقول لهذا.ان كان الله معنا فمن علينا.
ياأبتي أغفر لهم فإنهم لا يعلمون ماذا يفعلون