ماااات الزرقاوي
-يرحمه الله-
ولكن .. هل في استشهاده نهاية للجهاد أم بداية؟؟
هي في نظر أعدائه ومناصريهم نهاية للجهاد في العراق وتلك النظرة قاصرة جداً
ففي الحقيقة هي بداية جديدة للجهاد وبث دماء آخرى لاستمراره
فهل أخطأت أمريكا في حربها على الجهاد أو ما يسمونه بالإرهاب؟؟
وهل قتلها للزرقاوي مثلاً سبباً لاستمرار المجاهدين والجهاد ؟؟
ولنتذكر أن حرب أمريكا على الشيخ أسامه بن لادن هي من ولدت لنا شخصية الزرقاوي
ومقتل الزرقاوي سيولد لنا شخصية أخرى ولا شك
كل الدلائل تشير إلى أن المجاهدين لا يخشون الموت بل ويتمنونه رغبة في الجنة
ومن يقتل منهم فهو حي يرزق عن ربه ويستلم الراية من بعده من هو خير منه
وهذا يجعلنا نقول أن فرحة أعداء هؤلاء هي فرحة وقتية قاصرة سرعان ما يدخلهم
خوف أعظم ويتباكون عند أول ظهور لوريث جديد وحامل راية آخر
فحرب الغرب ومن على شاكلتهم على المجاهدين هي حرب تزيد المجاهدين قوة
ورغبة في الإستمرار حتى وإن مات أحدهم أو استشهد فسرعان ما يأتي عوضاً عنه العشرات
|