القيصر 76
الأخ العزيز بعد قرائة متأنية لما كتبته أحب أشرح لك شغلة واحدة ....
عندما يتحدى الله البشر في أن يأتوا بمثل القرآن فهو يتحداهم بشيء يملكون أدواته..
فهم يملكون اللغة نفسها !! وهم أعلم أهل الأرض و أشعرها في ذلك الوقت
فقوة التحدي ليس فيما ذهبت إليه من مقارنة بين الاتيان بمثل الحمار أو الاتيان بمثل القرآن .......
فالخلق أمر لا يطيقة البشر و لا أحد إدعى عبر مر العصور أنه خلق ذبابة ..
فقوة تحدي الله للناس في أن يأتوا بمثل القرآن تكمن في أن الله تحداهم بما يجيدونه تمام الاجادة و عجزوا.
اقتباس:
اننا نؤمن بانه هو و لا نبي بعده و لذلك انت كاذب من قبل ان نسمعك
|
نحن نؤمن أن لا نبي و لا رسالة و شريعة جديدة بعد الاسلام و محمد (ص)
لكن لو جاء رسول جديد أقولها لك ولكل مسيحي سنؤمن به !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وإلى الآن لم يظهر أحد وهذا يعني أن محمد (ص) صادق ولكن ماذا عنكم ألم يطلب منكم المسيح أن
تختبروا الأرواح و الرسل هو لم يقل أن لا أحد بعدي ألم يطلب منكم إنتظار روح الحق المعزي.
اقتباس:
هذا من ما اختص به الله هذه الامة لقد فضل بني اسرائيل بالرسل و عندما اكتشف انهم لا يستحقون هذا اختار امتنا الاسلامية لتكون خير امة اخرجت للناس دونا عن بقية خلقه من حثالة الامم
|
أحكيلك شغلة أي أمة تعارض أمر الله وتعانده ينزع الله منها التفضيل وهذا ليس مقصورا على أحد..
إصطفى الله بني إسرائيل و بعث فيهم الرسل
{ولقد آتينا بني إسرائيل الكتاب والحكم والنبوة ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على العالمين} [الجاثية:16].
أ- كثر فيهم الأنبياء المصلحون {ولقد آتينا بني إسرائيل الكتاب والحكم والنبوة} [الجاثية:16].
ب- العز والتمكين بعد الذل والمهانة. {ولقد آتينا بني إسرائيل الكتاب والحكم} [الجاثية:16].
النقطة أن اليهود يزعمون أنهم شعب الله المختار إلى الأبد وإن هذا الاختيار قائم على حسن حسبهم ونسبهم ولا علاقة له بالإيمان والعمل طبعا وفكرة شبيهة تبلورت عندكم كمسيحيين تقريبا.
وعلى هذا الأساس نقل الاصطفاء للنصارى وثم للمسلمين.....وبشروط العمل وإلتزام الشريعة
وعندما حجدوا هذه النعمة نقل الله مقومات الاصطفاء إلى مجموعة أخرى وهم النصارى الذين أصبحوا هم حملة الرسالة الجديدة ولظروف كثيرة أخرى نزعت الرسالة من النصارى و وضعت في العرب والمسملين.
فهو ليس إصطفاء عرقي كما فهمت حضرتك أو قائم على التمييز بل هو مرهون بالجد و العمل
{كنتم خير أمة أخرجت للناس
تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ولو آمن أهل الكتاب(اليهود و النصارى) لكان خيراً لهم منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون} [آل عمران:110].
{لقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون} [الأنبياء:105].
حذر رسول الله محمدمن التشبه باليهود والنصارى والسير على طريقهم ودربهم و الركون للغرور وعدم العمل
والتمرد على الشريعة كما فعلت الأمم السابقة و إلا نزع الاصطفاء منا.
هذه بعض النقاط التي أحببب توضيحها في مشاركتك الأخيرة مع تجاوز كل الاساءات والكلام اللاأدبي في مقالتك.