ليبي واثق من نجاح إيطاليا في كأس العالم برغم الفضائح
يتوجه المنتخب الايطالي لكرة القدم إلى ألمانيا خلال ساعات للمشاركة في بطولة كأس العالم 2006 التي ستنطلق يوم الجمعة المقبلة بفريق تعرض لسلسلة طويلة من الاصابات أثرت على أدائه وعروضه في الاونة الاخيرة بخلاف ما يواجهه من مشاكل مع النيابة العامة ببلاده.
ومع ذلك فإن مدرب المنتخب الايطالي مارشيللو ليبي لا يعبأ بفضيحة التلاعب في نتائج المباريات التي هزت الساحة الكروية في إيطاليا وطالت عدد من لاعبيه الاساسيين كما لا يعبأ بالنتائج غير المقنعة التي حققها المنتخب الايطالي بمبارياته الودية استعدادا لكأس العالم وكان من بينها التعادل مع أوكرانيا وسويسرا.
وقال ليبي /58 عاما/ الذي قاد المنتخب الايطالي لخوض 18 مباراة متتالية دون التعرض لهزيمة واحدة "سنلعب بطولة كأس عالم رائعة" آملا في الحفاظ على سجل نتائجه خاليا من الهزائم لما بعد دور المجموعات ببطولة كأس العالم المقبلة.
ولا يبدو أن ليبي يشعر بقلق كبير لان نجمه الاول فرانشيسكو توتي مازال يصارع لاسترداد لياقته البدنية ومستوى أدائه بعد أن أبعدته إصابته بكسر في الساق عن الملاعب لاسابيع طويلة أو لان مدافعه المتميز جانلوكا زامبروتا قد أصيب بشد في عضلات الفخذ ولن يشارك في مباراة بلاده الافتتاحية بكأس العالم في 12 حزيران/يونيو الجاري أمام غانا.
ويرى ليبي أنه إذا سارت الامور على ما يرام مع فريقه فبوسعه إحراز لقب بطولة كأس العالم للمرة الاولى منذ إحرازه اللقب الغالي بأسبانيا قبل 24 عاما.
الا أن فضيحة التلاعب في نتائج المباريات التي تورط فيها عدد من اللاعبين هي ما يمكن أن يؤثر حقا على أداء إيطاليا في كأس العالم.
وكانت هذه الفضيحة قد امتدت في بداية هذا الاسبوع من حامل لقب الدوري الايطالي يوفنتوس ومديره الاداري السابق لوتشيانو مودجي لتشمل فريق آيه سي ميلان العريق مما وضع المزيد من لاعبي المنتخب الايطالي تحت مراقبة السلطات القانونية بالبلاد.
وكتبت صحيفة "لا ستامبا" الايطالية تقول إن ميلان تلاعب في عملية توزيع الحكام على مباريات الدوري الايطالي في محاولة لتقليل نفوذ مودجي الذي ينظر إليه على أنه أب روحي لكرة القدم في إيطاليا.
ولكن أدريانو جالياني نائب رئيس ميلان نفى هذه الادعاءات أمس الاثنين ووصفها بأنه جزء من الحملة التي تسعى لتشويه صورة ناديه مشيرا إلى أن مودجي نفسه اعترف للشرطة الايطالية أنه يتحمل اللوم بمفرده في هذه الفضيحة.
ويواجه لاعبو ميلان الخمسة بالمنتخب الايطالي تحقيقات النيابة العامة بإيطاليا التي تسعى للوصول إلى أصل الفساد.
وبعد استجواب الحارس الاساسي لمنتخب إيطاليا جانلويجي بوفون انتقلت هيئة الادعاء لاستجواب زميليه بفريق يوفنتوس فابيو كانافارو والفرنسي ديفيد تريزيجيه يوم السبت الماضي.
وسئل كانافارو قائد المنتخب الايطالي وتريزيجيه نجم هجوم منتخب فرنسا عن علاقتهما بشركة "جيا" وهي شركة وكلاء كرة قدم تتمتع بنفوذ كبير وتخضع الان للتحقيقات لاتهامها بالتحكم في سوق انتقالات اللاعبين من خلال الترويع والمنافسة غير الشريفة.
وقال كانافارو بعد انتهاء استجوابه الذي امتد لساعة كاملة "لقد أجبت عن جميع الاسئلة وأزلت كل الشكوك .. كان وكلاء النيابة سعداء بإجاباتي ولا توجد لديهم نية لاستجوابي مجددا".
ومن بين أصحاب شركة "جيا" أليساندرو مودجي ابن مدير يوفنتوس السابق لوتشيانو مودجي. كما يخضع للتحقيقات في إطار الفضيحة نفسها دافيدي ليبي ابن مدرب إيطاليا مارشيللو ليبي.
وكان اتحاد الكرة الايطالي قد بدأ يوم الاحد الماضي استجواب الحكام حول الاتهامات المتعلقة بتورط مودجي بالتلاعب في عملية اختيار حكام بعينهم لادارة مباريات محددة بدوري الدرجة الاولى الايطالي.
انسان بلا حدود
CHEGUEVARA
انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا ، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
EYE IN EYE MAKE THE WORLD EVIL
"أما أنا فقد تعلمت أن أنسى كثيرًا، وأطلب العفو كثيرًا"
الأنسان والأنسانية
|