هذه قضية لا يحلها تهويل الأسماع وتكثير الأسجاع ومخالفة الاجماع. ولا تسقط بقياس الأمثال وانتقاص الرجال ومساواة الدود بالجبال. ولا بخلط السخيف بالحقيق والشديد بالرفيق والعدوّ بالصديق. ولا بصف الكلام وأفلطونيات المنام وتحديد الجماعة بالفرد والاكثار من التاريخ والسرد.
وحاصلوا:
انو نعم الشيخ نصر الله هوي اللي حافظ كرامة الأمة
ونعم حزب الله هوي الحزب الوطني بامتياز والشديد على العدو اللين في الداخل
ونعم كثار من رجال الدين هني عوامل تخلف بس هيدا مش سبب لاطلاق هالشي عليهم جميعا
وابن لادن والزرقاوي مجرمين يقتلون الأبرياء من المدنيين وليس هناك أي وجه مقارنة بينهم وبين نصرالله
وطبعا كل مس بحزب الله بالطريقة الجنبلاطية والجعجعية (وليس النقد البناء) هيي تآمر مع المشروع الأميركي الاسرائيلي الواضح
وأكيد حسن نصرالله اللي قدم ابنو بالصفوف الأمامية بالجبهة هوي رمز للوطنية وبامتياز
ولو عرفت موقف حزب الله من التظاهرات وكيف نزل لم المتظاهرين وعمل أطواق أمنية حول الكنائس تحسبا لأي مدسوسين أو حمقى وكيف أعطى تعويضات للمتضررين رغم عدم مسؤوليتو عن هالشي وكيف ضل لساعات متأخرة من الليل عم ينضف الشوارع من الدواليب ونزل شبابو بالبيجامات ليضلن سهرانين خوفا من أي تداعيات أخرى بتعرف انو حزب الله تصرف بمنتهى الحضارية التي لم يحلم بها مدعو العلمانية في لبنان ولم يتصرفو ببربرية كما تفضلت
وطبيعي انو بعد مجازر اسرائيل الوحشية الحيوانية انو يكون سلاح حزب الله أهم شي بالوقت الحالي
ومش بس بكربلا بينتصر الدم على السيف لأنو بالجنوب انتصر الدم على السيف (وشكلك بعدك عايش بالزمانات عأيام الكاتيوشا لأنو هيدي صارت ولا شي قدام صواريخ الحزب الجديدة)
وأخيرا أنا مسيحية مارونية من مرجعيون. واذا كان التشيع هوي انو حب الشيخ حسن نصرالله ودافع عنو للموت فأنا أول شيعية. واذا كان التخلف هوي الدفاع عن اللي حررولي ضيعتي وانتقموا من اللي قتلوا خيي واختي وأنقذولي حياتي وخلوني عيش بأمان وفوت عالكنيسة بأمان وروح عمدرستي بأمان فأنا متخلفة الى العضم.
|