الزهور الألمانية تضفي لونا مختلفا على الصحراء العربية
اعتاد الجميع على أن العشب اليانع يتميز باللون الاخضر ولكن الامر يختلف كثيرا مع إحدى الشركات الالمانية في مدينة "سيلم" حيث يمكن الحصول على أعشاب صفراء، حمراء أو حتى ذات خطوط طويلة أو عريضة، كل حسب رغبته.
ويقول الايراني مهدي بابايان / 41 عاما/ الذي يعمل منذ ما يقرب من 11 عاما مزارعا في شركة "جرونه فالد" إن الاعشاب التي يتم طلبها في المنطقة العربية تكون ملونة وذات أشكال غريبة خاصة في الفنادق السعودية التي تتمتع فيها أحواض الزرع ذات النباتات الجميلة التي لا تحتاج للكثير من الماء بالكثير من الاهتمام وقد حلت الزهور اليانعة الان محل الشجيرات الجافة في هذه الفنادق.
واستغل بابايان ورئيسه في الشركة الاهتمام العربي بهندسة الحدائق والبساتين حيث عرضا منتجاتهما الجديدة في معرض دبي الدولي للزهور والنباتات والذي ينظمه معرض النباتات بمدينة إيسن.
فبجانب الاعشاب ذات الخطوط "جرين فيلنجس" تم أيضا عرض أنواع أخرى من الزهور والنباتات مثل البيتونياس (نبات أمريكي من الفصيلة الباذنجانية) والجرانين سواء بلون واحد أو مزيج من اللونين الازرق والاحمر.
وحول رد الفعل العربي خلال المعرض قال بابايان: "الاهتمام بهندسة الحدائق كان كبيرا للغاية فقد كانوا يرغبون معرفة كل شيء حول هذا الامر".
وعمل بابايان على تطوير الاعشاب الملونة بشكل يجعل من الممكن استخدامها في المباني ذات الاضاءة الخافتة أو الحدائق المضيئة على حد سواء.
وتتميز الاعشاب الحمراء بأنها لا تحتاج الكثير من الماء حتى في درجات الحرارة المرتفعة كما أن الشجيرات الصغيرة مهيأة للحياة في درجات حرارة قد تصل إلى 40 درجة مئوية.
ويؤكد بابايان أن الشجيرات الصغيرة تم اختبار كفاءتها وتناسبها مع المناخ العربي ففي الوقت الذي تذبل فيه النباتات الموجودة حاليا في السعودية بسرعة، يمكن لبعض أنواع الزهور القادمة من ألمانيا البقاء لعدة سنوات.
ويتم تصدير نباتات الزينة والشجيرات الصغيرة التي تنتجها شركة "جرونه فالد" إلى مختلف أنحاء أوروبا والصين علاوة على الولايات المتحدة.
وعلى غرار شركة "جرونه فالد"، يمكن لتوماس دروبيلمان من مدينة جيلدرن الالمانية عرض منتجاته خلال معرض دبي.
وكمتخصص في المشاتل الزراعية وبناء الرقع الزراعية، يعرض دروبيلمان في دبي الالات الزراعية وأجهزة استصلاح أراضي وروافع.
وحول هذه المشاركة، قال دروبيلمان إن الاجهزة الزراعية تجذب أنظار زوار المعرض من العرب بشكل كبير مضيفا: "استزراع النخيل أمر متعب جسديا ولا توجد هناك أجهزة خاصة لاتمام هذا العمل لذا يجب القيام بكل شيء يدويا".
وزود دروبيلمان الذي يأمل في رواج منتجه ماكينته الجديدة التي تساعد في استزراع النخيل بخواص تتناسب مع طبيعة النخيل.
ولاقى معرض دبي الذي نظمه معرض إيسن لاول مرة نجاحا ملحوظا. فقد حضر المعرض ما يقرب من 1500 زائر من 50 دولة مختلفة علاوة على مشاركة 12 جهة عارضة من مختلف الدول.
ويعتزم جميع العارضين المشاركين في الدورة الاولى للمعرض المشاركة مرة ثانية في الدورة القادمة والمقرر إقامتها في الفترة بين السادس حتى الثامن من شهر آذار/مارس 2007 .
انسان بلا حدود
CHEGUEVARA
انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا ، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
EYE IN EYE MAKE THE WORLD EVIL
"أما أنا فقد تعلمت أن أنسى كثيرًا، وأطلب العفو كثيرًا"
الأنسان والأنسانية
|