[السيد المكاوي]

سؤال وجيه يطرح نفسه


والسؤال هو

هل كانت أمنا حواء شقراء أم سمراء ؟

بعد تفكير وتحليل وتمحيص وتدقيق و تهليل وتكبير وصلاة الإستخارة هبط الوحي مفيدا بأنه بكل تأكيد لم تكن شقراء لأنها لم تستقر مع ابونا أدم في استكهولم أو كوبنهاجن ، بل أستقرت في أرض الشرق خاصة وأنه منذ فجر التاريخ لم تكن حفيدات حواء في المشرق شقراوات بل كانوا سمراوات بشعور سوداء وعيون كحيلة إذن نستنتج من هذا بأن أمنا حواء لم تكن شقراء بأي شكل من الأشكال إلا إذا كانت قد أستخدمت صبغات شعر رغم إستحالة العثور عليها لأن في هذا الوقت من الزمان كانت العلاقات مقطوعة مع فرنسا هذا بالإضافة إلى عدم وجود طائرات شحن أو سفن نقل البضائع أو بريد اليكتروني وما شابه .

المهم في هذا الموضوع هو إنني أكتشفت أمرا غريبا ألا وهو أن أدم أكبر من حواء في السن وكان هو الرجل الوحيد الموجود في هذا الزمان لذاك لم يكن أمام حواء خيار أخر ولذلك فأنا أعتقد ان أدم لم يكن يغار عليها مطلقا أو يسألها لماذا تأخرت أو أين ذهبت أو مع من كنتي تتحدثين في الهاتف .