عرض مشاركة واحدة
قديم 04/06/2006   #52
شب و شيخ الشباب Forever
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ Forever
Forever is offline
 
نورنا ب:
Apr 2006
مشاركات:
163

افتراضي


[quote=المجاهد في سبيل الله]من الشبه - القديمة الحديثة - التي أثيرت حول هذا الدين، شبهة تقول: إن محمدًا صلى الله عليه وسلم جاء بهذا القرآن من عنده، ولم يوحَ إليه به من الله سبحانه وتعالى !!!

وقد سبق لأهل مكة أن أثاروا هذه الشبهة منذ فجر دعوة الإسلام، ونقل القرآن الكريم شبهتهم تلك، فقال على لسانهم: { وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة وأصيلا } (الفرقان:5) وقد عُلِمَ بالتواتر والضرورة أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن يكتب شيئاًَ في حياته، لا في أول عمره ولا في آخره؛ وقد نشأ صلى الله عليه وسلم منذ مولده إلى بعثته بين أظهرهم، وهم يعرفون مدخله ومخرجه، وصدقه وبره، وأمانته ونزاهته عن الكذب وسائر الأخلاق الذميمة، بل إنهم - ولِمَا هو عليه من هذه الصفات - سمَّوه الأمين؛ لِمَا يعلمون من صدقه ونزاهته، فكيف يستقيم أمر هذه الشبهة - والأمر على ما ذكرنا - لذلك وجدنا القرآن الكريم يدحض دعواهم تلك، ويرد عليهم تلك الفرية، فيقول: { قل أنزله الذي يعلم السر في السماوات والأرض } (الفرقان:6) أي: إن هذا القرآن أنزله الذي اتصف بما لم يتصف به أحد من خلقه .

اي شخص عندما يعجب بتعاليم شخص آخر ويتابع برنامج باستمرار فهذا الشخص يصبح مثل التلميذ الذي تشبع بافكار وتعاليم هذا الشخص، وهكذا نبيكم محمد فهو لم يكن يكتب شيئا ولكن هناك اشخاص كانوا معروفين ولهم وزنهم مثل راهب بحيرة وهناك شاعرين من اصحاب النبي كانوا يساعدونه، فهنا يجب ان لا ننسى بان هؤلاء الاشخاص لهم الفضل الكبير على نبيكم محمد من ناحية الوحي وكتابة الايات القرآنية وفكرة انه نبي ومن الله.

ثم إن من المقرر عند علماء اللغة والبيان أن الرجل هو الأسلوب، وأن الأسلوب هو الرجل؛ ومقتضى هذا، أنه بالمقارنة بين أسلوب القرآن الكريم وأسلوب السنة النبوية نجد فرقاً واضحاً وملموساً بين كلا الأسلوبين، بحيث لا يسع أي منصف أن يساويَ بينهما، فإذا ما وضح هذا فكيف يصحُّ القول: إن هذا القرآن من تأليف محمدٍ، كما يدَّعي ذلك من لا خلاق لهم من المشركين قديماً وحديثًا...إن هذا لشيء عُجاب .

هذا الامر شىء طبيعي لانه يجب ان يكون هناك فرق بين من كتبوا القرآن الكريم وهؤلاء جميعهم قد ماتوا، ومن كتبوا الاحاديث النبوية ومعروف انها كتبت بعد عشرات السنين بعد موت النبي ومن كتبوها هم باحثون ومفكرون وهي تعتبر مرجع ومصادر لشيوخكم وربما اكثر من القرآن في بعض الامور حتى في شرح الايات.

ثم يقال أيضًا: لو جاز أن يكون هذا القرآن من وَضْعِ محمدٍ صلى الله عليه وسلم لجاز لغيره ممن عاصروه - وهم على ما هم عليه من البلاغة والبيان وامتلاكهم لناصية اللغة - أقول: لو كان ذلك كذلك لجاز لأولئك القوم - أو على الأقل لبعضهم - أن يأتيَ بمثل هذا القرآن، وواقع الحال والمآل أنهم ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً، بل لن يستطيعوا لهذا الأمر ولو اجتمعت له جموع الأرض والسماء...!!

لا نعطي الامور اكثر من حدها فالقرآن لم يأتي للبشر بشىء جديد فما جاء عن قصص الانبياء فهو اعادة وانما كتب بطريقة مختصرة وباللغة العربية الفصحى وهي التي كانت سائدة بتلك الفترة، واما الشريعة الاسلامية فلا يوجد فيها شىء جديد فمنها مأخوذ من الشريعة اليهودية ومنها مأخوذ من عادات وقبائل التي كانت موجودة بشبه الجزيرة العربية.

والاهم من هذا كله فالدين الاسلامي يعبد اله لا نعرف شيئا عنه، فهو مجرد اله وهو الصمد وكلمة الصمد حسبما فسرها علماء المسلمين انها تقال للجماد، فهل الله جماد؟
فالله في العهد القديم قد قد ارسى عهد مع شعبه بان ينقذه من فرعون واوفى بعهده عند عبور شعبه البحر الاحمر إلى سيناء وارض فلسطين ، وايضا قطع عهده بانه سيقيم نبي من نسل داوود ويكون ملكه إلى الابد، وتم هذا العهد عند مجىء السيد المسيح الذي هو من نسل النبي داوود وملك السيد المسيح إلى الابد، ومن ملكه إلى الابد سوى الله؟

ولكن ماذا بالنسبة للمسلمين فاي عهد اقامه الله معهم، فان قلتم بان نصر نبيه على اعداءه فهذا ليس بعهد وخاصة ان النبي محمد قد بدأ بنشر دينه بالغزوات على قبيلة قريش وهذا يعتبر مخالف لكل الاديان السابقة، فاذا نظرنا لتاريخ الشعب اليهودي فلا نجد في كل حروبهم انهم كانوا يحاربون اعدائهم لنشر ديانتهم بل لحماية انفسهم وبقاء دولتهم، وايضا معروف ان اليهود هم شعب عرقي وقوميتهم عرقية ولهذا السبب ما زال عددهم بكل دول العالم لا يتجاوز 20 مليون
اما المسلمين فبعكس ذلك فنبيهم اعتمد بنشر دينه على الغزوات ثم الحروب وهذه الطريقة تسمى نشر الدين بالاكراه، فمن هنا لا نرى اي عهد قطعه الله مع المسلمين.وهذا يضع الشك حول النبي محمد والدين الاسلامي


آخر تعديل Forever يوم 04/06/2006 في 22:30.
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04536 seconds with 10 queries