الموضوع: كأس العالم
عرض مشاركة واحدة
قديم 04/06/2006   #620
شب و شيخ الشباب MR.SAMO
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ MR.SAMO
MR.SAMO is offline
 
نورنا ب:
Sep 2005
المطرح:
طريق النحل .......
مشاركات:
5,049

إرسال خطاب AIM إلى MR.SAMO إرسال خطاب MSN إلى MR.SAMO إرسال خطاب Yahoo إلى MR.SAMO
افتراضي بوش حزين لعدم انتشار كرة القدم في أمريكا أيام شبابه


أدى انتشار القرية العالمية إلى أن تصبح هذه الرياضة المعروفة باسم كرة القدم واسعة الانتشار أخيرا في الولايات المتحدة وحتى الرئيس الامريكي جورج دبليو بوش قال كلاما معسولا عن
هذه اللعبة الجميلة في خضم الحديث الدائر عن كأس العالم.

فلقد أعرب بوش عن حزنه لانه من جيل لم يكن يعرف كرة القدم. وقال في مقابلة مع صحيفة ألمانية: "لم أر كرة قدم أبدا في طفولتي". وأضاف "لم تكن كرة القدم تمارس في المكان الذي أتيت منه. هذه الرياضة لم تكن موجودة أساسا ولهذا فهناك جيل كامل من الامريكيين لا يشجع كرة القدم".

وأضاف "لكن هناك جيلا جديدا نما وترعرع مع كرة القدم. أنهم يبدون اهتماما كبيرا بكأس العالم. وبعض من جيلنا الاكبر سنا بدأ يدرك أهمية كأس العالم بالنسبة للكون بأكمله".

ولن يكون البيت الابيض وحده هو الذي سيتابع الفريق الامريكي المحظوظ الذي سيشترك في النهائيات خلال الشهر الجاري على أمل أن يواصلون متابعته في الشهر المقبل أيضا إذا ما نجح في مواصلة مسيرته في البطولة.

وستبث كل مباريات البطولة على الهواء مباشرة على قناة ديزني التي تملكها شبكة "إيه بي سي" أو محطتها الرياضية "إي إس بي إن".

ويسهل مشاهدة سمات هذا الحدث المرتقب منذ الان فالمشاهدون الذين يشاهدون عادة قناة "إي إس بي إن" لمتابعة المنظومة الاساسية للرياضة الامريكية مثل بث دورة للعبة البوكر من كازينو
لاس فيجاس على الهواء مباشرة باتوا على دراية بفنيات كرة القدم من خلال الاعلانات البهيجة التي تقدمها شركة نايكي مع يوجو بونيتو.

وفي إحدى الاعلانات يظهر رونالدينيو في مشهد كروي يربط بين الماضي والحاضر. وفي إعلان آخر يبهر تييري هنري زميله واين روني في إحدى المباريات التي تقام في الشارع.

كما أن شركة أديداس تتعامل مع التلفزيون الامريكي من خلال إعلانات أخرى يصور احداها لاعبي كرة القدم الامريكيين والمكسيكيين يتواجهون في مباراة ساحقة.. وآخر تقود فيه مجموعة من الاطفال منتخبات تضم نجوم العالم مايكل بالاك وديفيد بيكهام وراوول جونزاليس وكاكا واليساندرو نيستا وخوان رامون ريكيلمي وزين الدين زيدان.

ويقول جيف ووللي أحد مشجعي كرة القدم: "أنه تغيير مذهل". ويضيف المشجع البالغ من العمر 43 عاما والذي كبر وهو يلعب كرة القدم أنه كان يشعر بالضيق عندما كان ينظر لكرة القدم على
أنها رياضة منبوذة من فرط عشقه للعبة.

ويتابع وولي الذي يعمل مهندسا للحاسبات الالية "الان يعترف الجميع بأنها اللعبة الافضل في العالم ويزداد اهتمام الناس بها. أنهم يستوقفوني أثناء العمل ويسألونني عن كأس العالم".

ويبلغ عدد ممارسي كرة القدم في الولايات المتحدة نحو 18 مليون شخص غالبيتهم من الاطفال الذين يلقون كل تشجيع من أمهاتهم على ممارسة اللعبة وهم يخوضون تدريبات تحت قيادة مدربين
متشددين ويتبارون في مسابقات رسمية بدلا من مجرد ركل الكرة في فناء المدرسة.

ووفقا لدراسة أجراها الاتحاد الامريكي لصناع الادوات الرياضية فإن معظم هؤلاء اللاعبين من المراهقين وربما أصغر. وكشفت الدراسة أن عدد ممارسي اللعبة في المدارس الثانوية ارتفع بنسبة 88 في المئة ما بين عامي 1992 و2004 مما جعل من كرة القدم الرياضة المدرسية الاكثر شعبية في الولايات المتحدة. ولكن للاسف فإن هؤلاء الممارسين يبتعدون عن اللعبة عندما يبلغون عامهم العشرين.

ويقول سام كلاركسون أحد مدربي كرة القدم: "ولذا لا يجد اللاعبون الصغار مثلا عليا يحتذون بهم ويبقونهم على شغفهم باللعبة". ويضيف "لكن الامر يتغير بعد أن أصبح لدينا مجموعة من النجوم
أمثال لاندون دونوفان وفريدي آدو تعمل على توسيع اهتمام القاعدة الاساسية باللعبة.

لكن هذا الاهتمام لم يخترق حتى الان الدوري الامريكي للمحترفين المعروف باسم "الدوري الرئيسي" حيث تجذب المباريات متوسط حضور يبلغ 15 ألف متفرج ولا يحظى باهتمام واسع من جانب مشاهدي التلفزيون.

لكن يحظى الحديث عن المنتخب الامريكي دائما باهتمام أكبر والان كما لم يسبق من قبل. ويتوقع الاتحاد الامريكي لكرة القدم أن ملايين البشر سيتابعون مباريات المنتخب في كأس العالم عبر
شاشات التلفزيون إلى جانب نحو 25 ألف شخص سيتوجهون إلى ألمانيا لحضور هذه المباريات من موقع الحدث.

واحد هؤلاء الذين سيتوجهون إلى ألمانيا هو المقاول بروك كوفياتكوفسكي الذي سينفق نحو 10 آلاف دولار من أجل السفر مع زوجته واثنين من أطفاله لحضور المباريات. وقال: "عندما كنت طفلا لم يكن هناك أي فريق أو أي لاعبين يمكن متابعتهم. أما الان فأنا أربي أبنائي بالطريقة الصحيحة".

انسان بلا حدود
CHEGUEVARA
انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا ، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
EYE IN EYE MAKE THE WORLD EVIL
"أما أنا فقد تعلمت أن أنسى كثيرًا، وأطلب العفو كثيرًا"
الأنسان والأنسانية
 
 
Page generated in 0.02547 seconds with 10 queries